'الأمن الوطني' تختتم الحلقة النقاشية للقيادات العليا

تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق الشيخ/أحمد نواف الأحمد الصباح أختتمت كلية الأمن الوطني الحلقة النقاشية العامة للقيادات العليا تحت عنوان (الشرطة المجتمعية ودورها في تحقيق الأمن)  .

قام بتنظيم الحلقة معهد الدراسات الإستراتيجية الأمنية بحضور كل من مساعد مدير عام كلية الأمن الوطني العميد/فوزي يوسف سويلم ، ومديــر معهد الدراســات الإستراتيجية الأمنية العقيــد/حزام عبدالرحمن الرشيدي . وقد شارك بالحلقة النقاشية 14 متدرباً من مختلف قطاعات وزارة الداخلية ، ووزارة الأوقاف والشئون الاسلامية ، ووزارة التربية ، ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل ، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، والهيئة العامة للشباب والرياضة ، والمؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية .

من جانبه أشاد مدير الحلقة النقاشية عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت د/محمد سليمان الحداد بدور الشرطة المجتمعية في حماية الكيانات الاسرية وتحقيق الأمن المجتمعي مؤكداً أنها ليست مسؤولية الشرطـــة وحدهـــا بل أصبحت مسؤولية تشــارك فيها الأجهزة الرسمية والأهلية عن طريق ممارسة دورها وعملها بمنظوروأبعاد اجتماعية باستخدام أساليب من شأنها تحقيق الأهداف الامنية والاجتماعية المتمثلة في حفظ الأمن والنظام ومنع الجريمة والحفاظ على الكيان الاجتماعي بجميع عناصره .

وأوضح أن الهدف من تلك الحلقة النقاشية جاء لتحليل وعرض الأسس والمبادىء التي تساعد في مشاركة الشرطة المجتمعية للحد من الظواهر السلبية والمضرة بالمجتمع ، والعمل على تفعيل دورها بدولة الكويت .     

وأضاف أن تعامل الشرطة المجتمعية مع قضايا العنف الاسري حد منها كثيراً نظراً لعدم التسرع بفتح بلاغات رسمية ومعالجتها مبدئياً بالطرق الودية التي تعزز من فرص التسامح بين الاطراف المتنازعة، والتعامل مع مثل تلك النوعية من القضايا باتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية والعمل على احتوائها وازالة مسبباتها حال وقوعها ومنع تفاقمها بالتنسيق مع الجهات المختصة .   

ودعا للإستفادة من التجارب العديدة في مجال الشرطة المجتمعية، وتبنيها للعديد من الأفكار ايمانا منها باهميتها ودورها وعملها بمنظور وابعاد اجتماعية باستخدام اساليب لتحقيق الأهداف الأمنية والأجتماعية المتمثلة في حفظ الأمن والنظام ومنع الجريمة والحفاظ على الكيان الإجتماعي بكافة عناصره .