مائة ألف دينار من الأوقاف لمشروع بيت عبدالله
محليات وبرلمانالجلاهمة: يهدف إلى تقديم خدمات طبية وعلاجية وتلطيفية للأطفال
إبريل 8, 2012, 2:14 م 851 مشاهدات 0
صرح نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد عبد الله الجلاهمة أن الأمانة العامة للأوقاف قدمت مبلغاً وقدره مائة ألف دينار كويتي للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى لصالح مشروع بيت عبد الله للرعاية التلطيفية للأطفال الذي يهدف إلى تقديم خدمات طبية علاجية وتلطيفية للأطفال الذين يعانون من ظروف صحية غير قابلة للشفاء ، وتوفير الدعم للأطفال المرضى وأسرهم وتحسين نوعية حياة الطفل عن طريق الخبرة العلاجية في التحكم بآلام الطفل والأعراض المصاحبة لمرضه، موضحاً أن البيت يشمل اجنحة للطفل برفقة الأم لتقديم الرعاية في المراحل الحرجة من المرض، ومجهز بالقاعات الدراسية للطفل الراغب في مواصلة الدراسة وصالة للألعاب الرياضية ومسبح للعلاج المائي للاسترخاء ومسرح صغير للأنشطة الترفيهية، مشيراً إلى أن الدعم سيخصص لبناء إحدى غرف الرضع وستحمل اسم الأمانة العامة للأوقاف.
وقال الجلاهمة في تصريح صحفي أن الأمانة تولي اهتماماً خاصاً بشريحة الأطفال المرضى، حيث سبق لها أن ساهمت في دعم المشاريع المتعلقة بتلك الشريحة كمرضى التوحد والداون وهما من أهم الأمراض الوراثية التي تهدد سلامتهم ، مبيناً أن الأمانة تهدف من هذا الدعم إلى رفع المعاناة عن هؤلاء الأطفال وضمان الرعاية الصحية والتعليمية والترفيهية لهم، ورفع الأعباء والمصاعب عن كاهل ذويهم في تربية وتعليم هذه الفئة من الأطفال لينمو في ظل أسرة مترابطة تعيش في مجتمع يسوده التعاون والتآخي والمحبة والألفة.
وأوضح الجلاهمة بأن الأمانة العامة للأوقاف أسست مفهوماً جديداً لخدمة المجتمع والتفاعل مع هيئاته ومؤسساته، وانتهجت سياسة متوازنة يُسخر من خلالها جهودها وإمكانياتها للمساهمة في تنمية المجتمع وتقديم يد العون والمساعدة لكافة شرائح المجتمع على اختلاف فئاتهم والمساهمة في رفع العبء عن المحتاجين والمتعففين ، ومن هنا جاءت مساهمات وتبرعات الأمانة للعديد من أنشطة ومشاريع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والخيرية لتؤكد هذا المفهوم.
وفي ختام حديثه أشار الجلاهمة إلى أن الأمراض التي يعاني منها أفراد المجتمع على مختلف صورها لن تكون مانعا من تحقيق ذوي الإرادة لأهدافهم وإبداعاتهم في شتى المجالات، مشيداً بجهود كافة الجهات التي تساهم في تقديم الدعم اللازم لميدان الرعاية الصحية والوقائية والعلاج الطبي والطبيعي والنفسي لفئات المجتمع وخاصةً فئة الأطفال، معرباً عن أمله في مواصلة دعم الجهات الرسمية والشعبية لجهود تلك الجهات المختصة برعاية الأطفال المرضى لتمكينهم من تنفيذ خططهم وبرامجهم في هذا الاتجاه وتحقيق أهدافهم بالصورة المرجوة.
تعليقات