تشارك بها 29 من الاتحادات والمنظمات والحركات الطلابية
محليات وبرلمانانطلاق الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري 18 ابريل الجاري
إبريل 8, 2012, 1:56 م 867 مشاهدات 0
نظمت جمعية الإصلاح الإجتماعي صباح أمس مؤتمرا صحافيا للإعلان عن انطلاق الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري والتي تبدأ في الثامن من الشهر الجاري والتي شهدتها مؤخرا عدد من الدول العربية والأوروبية من خلال الفعاليات والمنظمات الإسلامية وستتضمن الحملة عدد من الندوات والمحاضرات وحفل إنشادي وفعالية رياضية يذهب ريعها للشعب السوري بهدف مناصرته وتقويته وجمع التبرعات ومؤازرة اللاجئين إضافة إلى كشف مساوئ النظام السوري للعالم أجمع.
وقال أمين سر جمعية الإصلاح الإجتماعي عبدالله العتيقي إن ' حجم الكارثة الإنسانية في سوريه ليُعدّ من أكبر المآسي بعد الحرب العالمية الثانية، فوفق إحصائياتٍ موثقةٍ بالاسم بلغ عدد الشهداء ما يربو عن ثلاث عشرة آلافٍ، والمفقودين أكثر من 65 ألفاً وما يصل إلى رُبع مليون معتقل كلٌ منهم مشروعُ شهيد، و ما يزيدُ عن 100 ألفا لاجئ إلى دول الجوار.
وأضاف العتيقي إن حكم آل الأسد حول سورية من يابان الشرق الأوسط تحضراً و تقدماً إلى مزرعةٍ يستعبدُ أهلها، جامعاً السلطات في يد الصنمِ الأوحد، مركزاً للثروةِ في يد عائلته و أتباعه الذين ساعدوه في سرقة أموال الشعب و استنزفوا خيراتِ بلده في تحالفٍ مافيوي، وإمعاناً في إذلال الشعب وإخفاءً للحقائق، أغلق نظام البعث الأسدي سوريةَ في وجه المنظماتِ الإنسانية والحقوقية والصحافة الحرة.
وأشار العتيقي إن هذه الحقائق تضع الأسرة الدولية جمعاء من حكومات و منظمات أمام مسؤولياتها في مد يد العون للشعب السوري لينالَ أبسط حقوقه في الحرية و الكرامة، ولكن التقاعس العالمي عن هذا الاستحقاق و انقسام المجتمع الدولي إلى معسكرين فإما متواطئ مع النظام وشريك له في القتل وإما مُتخاذلٌ يسمع السوريين معسول القول ولا حراك يُذكر لافتا إلى أن ' أمام هذا الواقع و أمام تمسك الشعب السوري بالحرية و الكرامةِ مصيراً كان لابد من تحرك المجتمع الدولي فجاءت الحملة الدولية لنصرة الشعب السوري (انصر) مساندة للمجلس الوطني السوري ترمي لأهداف محددة إغاثية، ومادية، وسياسية، وإدارية '.
وأوضح العتيقي من أهم هذه الأهداف إبراز المعاناة الإنسانية، كشف حقيقة ما يجري في سوريا، والضغط باتجاه دخول المنظمات الإغاثية والإعلامية إلى سوريا بالإضافة إلى ربط جماهير الأمة كلها بالقضية السورية، باعتبار أن الثورة اليوم ليست على نظام بشار الأسد وحسب، وانما هي ثورة أيضاً ضد الظلم ومحاولات الهيمنة على الأمتين العربية والإسلامية، والتآمر الروسي الصيني الإيراني على ذبح الشعب السوري، فيجب أن يعلم العالم أن هذه الدول شريك في هذه الجرائم، ودعم الجيش الحر للحفاظ على سلمية الثورة، ومنع الحرب الأهلية التي يسعى إليها النظام، ودعم صمود الشعب السوري في الداخل لكي تبقى شرارة الثورة مشتعلة، واغاثة النازحين في الخارج لكي لا يدفعوا الثمن مرتين، مرة في بلدهم، ومرة في بلد النزوح القسري '.
وختم العتيقي قائلا ' جمعية الإصلاح الاجتماعي تشكر جميع من ساهم وسيساهم لنصرة الشعب السوري حكومة وشعبا وعلى رأسهم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودولتنا الكويت الحبيبة التي فتحت حملة جمع التبرعات بمليون دولار أمريكي للاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن كما أن الجمعية تدعو الشعب الكويتي إلى مشاركة وتفاعل بهذه الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري '.
ومن جانبه قال مسؤول العلاقات الخارجية بالإتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالرحمن الجراح ' إيماناً بالتنظيم النقابي ودوره الفعال من أجل إيجاد مستقبل أفضل لشعبنا وأمتنا ومن أجل الدفاع عن قضايا الإنسانية جمعاء نقف مع طلبة سوريا الأحرار جنباً إلى جنب يداً بيد نصرة للإنسان والإنسانية والحقوق التي وهبها الله تعالى لكل البشر من حرية ومساواة وعدالة تعلن المنظمات الطلابية الموقعون أدناه وقوفها مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من قتل وذبح يومي '.
وبين الجراح أن ' حركة الربيع العربي تقوم في الأساس على الشباب الحر الذي رفض أن يعيش في كنف الظلم و الطغيان فخرج هؤلاء الشباب بصدورهم عارية في وجه مدافع الطغاة فكان لذلك الأثر البالغ في إفاقة جموع الشعب من غفوتهم وكسر حاجز الخوف لديهم والتخلص من عقدة الذراع الأمنية التي زرعها الطغاة طوال عقود '.
وأشار الجراح ' نقف بإجلال وإكبار لتضحيات الشعب السوري البطل بعد مرور عام على ثورة الكرامة والحرية بوجه الطاغية فاقد الشرعية بشار الأسد الذي بدأ يتهاوى نظامه البعثي وأسس حكمه الذي كرس لها لسنوات طويلة على حساب حرية الشعب السوري واستعمل من أجلها كل سياسات قمع الحريات والفتك بالمعارضين وتكميم الأفواه المطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، وراح يرتكب المجازر يومياً ضد شعبه على أمل إعادة الشعب الذي انطلق إلى شوارع وميادين سوريا لينادي بالحرية وإسقاط ذلك النظام المستبد إلى نقطة ما قبل انطلاقه الثورة مرة أخرى في محاولة للتشبث بالسلطة التي فقدت شرعيتها '.
وذكر الجراح ' نحن الطلبة الموقعون أدناه نعلن عن مساندتنا للشعب السوري وتقديم له كافة الدعم اللازم لإنهاء هذه المأساة ونصرة الشعب السوري في كفاحه لنيل حريته، وإننا كمنظمات طلابية و عملا بمقتضيات واجبنا الإنساني والنقابي و الطلابي ندعو جميع المنظمات الطلابية العربية والعالمية إلى احتضان الطلاب السوريين الأحرار الذين يرفضون الطغيان و الإذلال المدافعين عن حق شعبهم بالعيش بكرامة وحرية الذي كفله الله لهم و توفير كافة وسائل الدعم المادي و المعنوي في سبيل قضيتهم العادلة '
*الاتحادات والمنظمات والحركات الطلابية الموقعة على البيان:
1- الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
2- اتحاد طلاب جامعة الأزهر ( مصر ).
3- الاتحاد العام لطلاب اليمن.
4- مؤسسة إبداع ' طلاب من أجل النهضة ' – مصر.
5- منظمة شباب النهضة الطلابية – تونس.
6- اتحاد طلاب جامعة المنصورة - مصر.
7- اتحاد طلاب جامعة اليرموك - الأردن
8- طلاب الإخوان المسلمين – مصر.
9- منظمة التجديد الطلابي – المغرب.
10- اتحاد طلاب جامعة المنصورة – مصر.
11- الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الإمارات .
12- اتحاد طلاب جامعة بورسعيد – مصر .
13- التجمع الفلسطيني لنصرة الثورة السورية.
14- حركة 6 أبريل بجامعة الزقازيق – مصر.
15- اتحاد طلبة جامعة جيبوتي.
16- حركة جامعيون – مصر.
17- اتحاد طلبة الجامعة الأردنية – الأردن.
18- اتحاد طلاب جامعة المنيا – مصر.
19- الاتحاد العام الطلابي الحر – الجزائر.
20- اتحاد طلاب الجامعة الهاشمية – الأردن.
21- اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية – مصر.
22- اتحاد طلبة العلوم والتكنولوجيا – الأردن.
23- اتحاد طلاب جامعة بنها – مصر.
24- حركة مصرنا – مصر.
25- مبادرة بناء – مصر.
26- الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا.
27- المبادرة الطلابية لمقاومة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة.
28- منتدى الجامعيين – مملكة البحرين.
29- رابطة الشباب المسلمين في لبنان
تعليقات