الحكومة خُدعت ببعض قيادات القطاع النفطي.. برأي محمد حسن

الشاهد

القطاع النفطي وما تحت الطاولة

محمد حسن

 

المشاكل كثيرة ولكن منها الصغير ومنها الكبير في القطاع النفطي العريق في تاريخه ولهذا اود ان اوضح للسادة القراء ان هذا القطاع له اهمية قصوى لأن اقتصاد الكويت يقوم عليه ولولاه لما كنا نعيش في هذه الرفاهية ولله الحمد والمنة.
لكن المشكلة ليست بالقطاع ذاته لأن ما فيه مجرد معدات وآلات وعمال يعملون بشكل يومي والانتاج مستمر والربح موجود، المشكلة تكمن ببعض القائمين على هذا القطاع الحيوي المهم من قيادات ورؤساء مجالس ادارات وما يدور من خلف ظهورنا من تعد على المال العام وكأنك يا بوزيد ماغزيت.

القطاع النفطي قطاع يحتاج الى عناية من ناس أكفاء أمينين على مصلحة الوطن وعلى ماله العام، وربما خدعت الحكومة ببعض قيادات هذا القطاع من مديرين واعضاء منتدبين ولكن كلي ثقة بالوزير هاني حسين الذي برز من القطاع ذاته واحب ان اوضح له بعض النقاط التي قد تكون مخفية عنه من بعض القيادات التي تدير القطاع تحته وربما هو ادرى في بعض الامور واتمنى ان يتم التعديل لتدور عجلة التنمية بانتظام.
يا معالي الوزير هل تستطيع ان تطلب شهادة لا حكم عليه لبعض القيادات التي تدير دفة هذا القطاع ؟
هل تعلم يا معالي الوزير ان احد قياديي القطاع النفطي متورط بمشكلة مالية مع احدى الهيئات الحكومية وهو من اكثر الناس تعديًا على المال العام؟
اما ما يخص التعيين في هذا القطاع فهناك امور كثيرة مغيبة عن جميع شرائح المجتمع الكويتي ومن اهمها تعيين مشغلي المصافي عن طريق الدورات في مركز التدريب البترولي الذي يعلم المتدربين على آلية عملهم وتدريبهم على اللغة الانكليزية ولكن بكل اسف يجتاز المتدربون بنجاح في دوراتهم وهم لا يعلمون كيف يكتبون اسماءهم باللغة الانكليزية الذي من المفترض انهم اجتازوا جميع الاختبارات عند القبول وبعد التدريب على هذه اللغة التي على اساسها تبنى جميع الاعمال في هذا القطاع الحساس، وفي المقابل يتم تهميش الكفاءات التي تتقدم ويحل محلها عباقرة لا يعلمون كيف يرسمون اسمائهم باللغة الانكليزية مجاملة لبعض النواب الذين يتكسبون في تعيينهم لمن هم على هذه الشاكلة.
وبعد هذا نصدم بالحوادث والكوارث التي تحصل بهذا القطاع نتيجة جهل بعض العباقرة المجتازين دوراتهم »بنجاح وتقدير عال« بالواسطة.
رسالة الى نواب الامة:
هل فكر احد فيكم ان يقدم سؤالاً برلمانياً واحداً عن الحوادث التي تحصل بالقطاع النفطي ؟وما اسبابها ؟ وما الاضرار الناتجة بشرية كانت ام مادية؟ وكيف تم اصلاحها وما الكلفة؟
لا تعليق على جميع الاسئلة السابقة والمشكلة الاساسية هي ان هناك من يعرف بهذه الامور التي تحدث من خلف الكواليس ولا حلول مقترحة، انا لدي بعض الحلول ومنها طلب شهادة لا حكم عليه على بعض القياديين النفطيين وارسال الموظفين الى دورات تدريبية خارج الكويت ليتعلموا اللغة الانكليزية، والاهم في قبول الموظفين الجدد تطبيق مبدأ العدالة والمساواة بوضع نظام القرعة في حال انطباق الشروط على المتقدمين وتكون الاولوية للكفاءات.. والله ولي التوفيق.