نهار الهاجري انتفض غضبة لله ورسوله فذهب خلف القضبان!.. 'صنيدح' متعجباَ
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2012, 1:06 ص 2184 مشاهدات 0
الوطن
فيض المشاعر / نهار الهاجري والعلم الإيراني
مبارك صنيدح
الاسم يجمع شوارد نفسه، ونهار بزغ نهاره يوم الاحتلال الغاشم وترك اهله وأقرباءه وراء ظهره وعاد الى أرض الوطن يقبل ترابه ويلف علمه الوطني حول جسده وينخرط في صفوف المقاومة وعمره لايتجاوز السبعة عشر عاماً وفي أرشيف المقاومة يعتبر اصغرهم سناً ولكن قلبه مليء بفيض الأيمان بربه وعقيدة راسخة بالدفاع ومقاومة الغازي المحتل..ووضع روحه على كفه وأخذ يصول ويجول بها امام جنود صدام وضرب اروع الامثلة في التضحية والشجاعة ومع ذلك لم يطلب من أحد جزاءً ولا شكورا ولم يعتب على وطن لم يقدر تضحيات أبنائه وبطولاتهم ولم يسع الى الاعلام وبهرجته وظلت بطولاته طي الكتمان وفي بريد النسيان لعشرين سنة الى ان جاء (الوشيحي) في برنامجه (توك شوك) ويكشف المستور ويزيح الستار عن مسرح البطولة والشرف ويسلط الأضواء عن شاب مغمور لا يعرفه الاَّ القليل من الناس ولكن اسمه كُتب بأحرف الشجاعة على جدران الوطن..وترابه يدلي بشهادته عن مواطئ أقدامه وآثاره في الصمود والمقاومة وعن بطل لم يغمض له جفن ولم تهدأ نفسه ولم تسكن روحه الا بتحرير وطنه.
اليوم بطل المقاومة نهار الهاجري خلف القضبان عندما انتفض غضبة لله ورسوله في ساحة الارادة. واتهم بحرق العلم الإيراني وتم سجن بطل المقاومة، فالسجن لشبكات التجسس الايرانية ولمن يسعون الى التخريب وليس لبطل مثل نهار الهاجري..وسوابق طهران غير مشجعة من شبكات تجسس منظورة أمام القضاء ومن اعتداء سابق بالضرب على القنصل (الزعبي) في طهران وتهديدات مستمرة من رئيس الأركان الإيراني (حسن فيروز) بأن الخليج ملك لإيران والمواطن (الفضالة) مازال مفقوداً في إيران.
ومع ذلك لا نؤيد حرق العلم الإيراني لأنه يعتبر خروجاً عن قواعد النظام العام ولكن نرفض التعسف واحتجازه دون مسوغ قانوني خصوصاً لأحد أبطال المقاومة.
تعليقات