(تحديث1) المجلس الوطني ممثل شرعي للشعب السوري

عربي و دولي

مؤتمر أصدقاء سوريا باسطنبول إعترف به ،والمالكي: نظام الأسد لم ولن يسقط، وكلينتون: الأسد فقد شرعيته

2236 مشاهدات 0

نور المالكي وبرهان غليون

رأى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الأحد، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «لن يسقط» متسائل:اً «لماذا يسقط؟»، معتبرا أن محاولة إسقاط هذا النظام بالقوة ستؤدي إلى «أزمة تراكمية في المنطقة».

وقال المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد إن «لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط؟».

وأضاف: «المشكلة أن النظام يتشدد ويقاوم، والمعارضة تتشدد وتقاوم، والسلاح موجود، ووظيفتنا نحن العرب هي إخماد نار الأزمة لا أن نطورها، سينعكس علينا وعلى لبنان والأردن وفلسطين والمنطقة وحتى الدول التي تتعامل مع هذه المسألة بلغة القوة».

وتابع رئيس الحكومة العراقي: «نرفض أي تسليح وعملية إسقاط النظام بالقوة، لأنها ستخلف أزمة تراكمية في المنطقة»، معتبرا أن «الخطر في سوريا ليس طبيعيا وليس كأي بلد آخر حصلت فيه ثورات بل يحتاج إلى حلول من أنواع أخرى».

كانت الأزمة السورية قد هيمنت على أعمال القمة العربية التي استضافتها بغداد الخميس، وسط تباين بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع أحداث سوريا حيث تدور احتجاجات منذ أكثر من عام يواجهها النظام بالقمع، وقتل فيها الآلاف.

وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تدعو دول عربية أخرى بينها العراق إلى حوار وحل سلمي.

ووجه المالكي انتقادات للدول التي تدعو إلى تسليح المعارضة السورية، وقال: «عجيب أمر هاتين الدولتين أن تدعوان إلى التسليح بدلا من أن تعملا على إطفاء النار»، في  إشارة محتملة إلى السعودية وقطر اللتين دعتا إلى تسليح الجيش السوري الحر.

وتابع: «ستسمعان صوتنا بأننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي»، مضيفا أن «الدول التي تتدخل بشؤون دول أخرى ستتدخل بشؤون كل الدول».

وذكر أن الأزمة السورية «من الموضوعات الحيوية التي تؤثر على استراتيجية العمل العربي المشترك»، مشيرا إلى أنه «كان واضحا أن البيان الختامي (للقمة العربية) يعارض عملية تسليح طرفي الصراع لأنه كصب الزيت على النار، ويعارض تدخلات بعض الدول في الشأن السوري».

وقد دعا القادة العرب في ختام القمة الى حوار بين السلطات السورية والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة كوفي عنان المكونة من ست نقاط والهادفة إلى وقف العنف.

20:51:20

واعترف المجتمع الدولي، في ختام اجتماع 'أصدقاء سوريا' الذي عقد في إسطنبول، بالمجلس الوطني السوري المعارض باعتباره ممثلا شرعيا للشعب السوري، لكنه لم يشر إلى فقدان حكومة الرئيس بشار الأسد للصلاحية.

وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، افتتح المؤتمر بخطاب قوي الأحد، اتهم فيه النظام السوري بالامتناع عن تطبيق المبادرات الدولية، كما انتقد المجتمع الدولي لفشله بوقف العنف، وحض على قبول 'حق الدفاع عن النفس' بوجه النظام وتعهد برفض أي مبادرة لا تقبل ببقاء النظام، بينما طالبت قطر والمعارضة السورية بمناطق آمنة وبمساعدات عاجلة.

وقال أردوغان، في الكلمة التي ألقاها بحضور ممثلين عن أكثر من 60 دولية ومنظمة إن على المجتمع الدولي 'وضع آليات صريحة لمساعدة الشعب السوري، كما رفض منح النظام السوري 'إمكانية استثمار الوقت،' وحض المعارضة السورية على التعامل مع بعضها البعض بشكل متناسق.

واعتبر أردوغان أن وظيفة المجتمع الدولي أن يقول للنظام السوري 'توقف يكفي،' وأضاف: 'إذا فقد مجلس الأمن القدرة على قول هذه الكلمة فهذا يعني أننا خذلنا الشعب السوري.'

وتابع قائلاً: 'بكل ثقة أقول أن النظام السوري يقف بوجه السوريين ويدمر المدن ويستخدم قوة مفرطة ودون رحمة، ويجب على النظام الدولي أن يقول له قف، ولكن النظام الدولي يقف أمام هذا النظام عاجزاً عن قول ذلك.'

ورفض أردوغان 'النظر إلى التوازنات  الدولية والسياسية في سوريا،' متهماً النظام السوري بشن حرب على شعبه 'يستخدم فيها أحدث الأجهزة والأسلحة الثقيلة،' وانتقد المجتمع الدولي الذي قال إنه 'يفكر بالبترول والمكاسب المادية' ما سبب فشله في حماية الشعوب الأفريقية، في إشارة إلى التردد الدولي بالتدخل في سوريا بسبب غياب الثروات الطبيعية فيها.

وأكد رئيس الوزراء التركي رفضه عدم وقوف المجتمع الدولي بوجه النظام السوري، ودعا الدول المجتمعة إلى 'توجيه رسالة واضحة للنظام السوري أن لا يمكن أن ندعم جهود تهدف لبقاء نظام يظلم، لدينا مسؤولية موحدة حيال شعب سوريا والمجلس الوطني وعلينا دعمه ونحن نؤمن أن بوسعه إنشاء حكومة انتقالية ديمقراطية في سوريا.'

وأشاد أردوغان بوثيقة المعارضة السورية المتمثلة بالمجلس الوطني، واعتبر أن الوثيقة الصادرة عنه مؤخراً: 'قادرة على حماية الأقليات وبناء دولة،' كما حذر من أن فشل مجلس الأمن في القيام بالتزاماته سيجعل المجتمع الدولي أمام خيار إلزامي 'بقبول حق السوريين بالدفاع عن أنفسهم،' على حد تعبيره.

واتهم أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه امتنع عن تنفيذ أي وعد قطعه للمندوب العربي والدولي، كوفي عنان، مشيراً إلى أن سفك الدماء 'ما زال مستمرا' في سوريا.

الشيخ حمد بن جاسم

من جانبه، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم: 'لا بد من التصدي لمآسي الشعب السوري، وضمان وصول مساعدات وتسهيل الانتقال نحو نظام سياسي تعددي يضمن المساواة.'

وحض الشيخ حمد على 'تحديد وقت واضح لمبادرة عنان فلا يجوز استمرار القتل بينما يتحدث النظام مع المبعوث الدولي عن السلام،' واعتبر أن إعطاء الفرصة وإطالة أمد الوضع في سوريا 'ليسا في مصلحة أحد،' وطالب المسؤول القطري بإقامة مناطق آمنة وتقديم المساعدات وزيادة الضغط على النظام السوري وإرسال قوات حفظ سلام.

نبيل العربي

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن على المؤتمر 'دعم مبادرة عنان،' وشدد على ضرورة وقف أعمال العنف فوراً.

وقال العربي: 'لا يؤمل أن نجتمع بتونس ثم بتركيا ثم بفرنسا وتجتمع القمة العربية وتصدر بيانات عن مجلس الأمن لوقف العنف ويستمر القتل وتنزلق الأمور إلى ما يشبه الحرب الأهلية.'

برهان غليون

من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني السوري، أكبر ممثل للمعارضة، إن الشعب السوري 'قدم التضحيات والدماء على طريق الحرية والكرامة وفي سبيل إسقاط نظام فاشي، وانتقد الواقع السياسي الدولي قائلاً: 'الوفاء لدماء شعبنا يقتضيان مني مصارحتكم بان المحصلة السياسية العربية والدولية ليست بمستوى تصعيد النظام بل لا أبالغ إن قلت إن تلك المحصلة شجعت النظام على الإمعان بقتل الشعب وتحويل ذلك إلى انتصار مزعوم.'

واتهم غليون النظام السوري بالحصول على مساعدات من الخارج من دول تشجعه على مواصلة السير بالخيار العسكري، كما انتقد المواقف الأخيرة، وبعضها صدر عن عواصم غربية، حول التخوف من 'الإرهاب' بسوريا قائلاً: 'نحن نقول إن بقاء النظام هو الإرهاب بعينه بينما الديمقراطية التي ننادي بها هي عدو الإرهاب.'

ورأى غليون أن الثورة السورية 'تواجه تحديات خطيرة بعد رفض النظام أي مبادرة تمكن الشعب السوري من حقوقه وحرياته وبعد أن قرر استخدام كل وسائل العنف ضد الحراك الذي سيدفع بالنظام إلى نهايته الحتمية وهو يستفيد من الانقسام الدولي لتدمير المدن.'

وقرأ غليون أمام المجتمعين عدة بنود من وثيقة المعارضة الأخيرة، منها ما يشير إلى دعم الحراك السياسي السلمي والسعي لتوحيد الجيش الحر، ليعلن التكفل بتخصيص مرتبات لجميع الضباط والجنود وثالثا العمل على حشد الدعم الدولي.

كما قرأ ما يتعلق بتشكيل حكومة انتقالية ومجلس تأسيسي يقوم بوضع دستور ديمقراطي والاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية.

وختم غليون بالقول: 'نريد مساعدات عاجلة ومناطق آمنة ومساعدة الجيش الحر والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري والتزام دولي بإعادة إعمار سوريا بعد سقوط النظام المحتم، النظام السوري سيسقط حتماً فلا تطيلوا زمن المأساة.'

هيلاري كلينتون

من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لحظة انعقاد المؤتمر بأنها 'ملحة بالنسبة لسوريا والمنطقة،' مضيفة أنه بعد أسبوع من طرح مبادرة عنان فإن نظام الأسد الذي وعد بتطبيقها لم يقم إلا بإضافة بند جديد على قائمة التعهدات التي وعد بها دون أن ينفذها لجهة وقف إطلاق النار وسحب القوات المسلحة من المدن والسماح بالتظاهر ودخول الصحافة والمساعدات.

وأضافت الوزيرة الأمريكية: 'عوض الانسحاب، شنت قوات الأسد عمليات جديدة في مدن وبلدات سوريا، بما في ذلك عمليات في محافظتي حلب وإدلب، وعوض إدخال المساعدات الإنسانية شددت القوات الحكومية من حصارها على أحياء في حمص ومناطق أخرى.'

ودعت كلينتون العالم إلى 'الحكم على الأسد بموجب الأفعال لا الأقوال،' مضيفة أن المجتمع الدولي 'لا يمكنه الاكتفاء بالانتظار لفترة أطول،' طالبة تحديد جدول زمني لمهمة عنان بالتزامن مع قيام الدول المشاركة في المؤتمر بدعم المعارضة السورية 'في طريقها لتحقيق انتقال ديمقراطي ومنظم يحفظ سلامة الدول السورية ومؤسساتها.'

وكشفت كلينتون عن تشكيل لجنة دولية للإشراف على تطبيق العقوبات المفروضة على سوريا وأضافت: 'علينا مواصلة عزل هذا النظام وقطع طريق التمويل عليه وخنق قدرته على شن حرب ضد شبعه.'

وتابعت بالقول: 'رسالتنا واضحة لأولئك الذين يوجهون الأوامر وللذين يطبقونها.. توقفوا عن قتل شعبكم أو ستواجهون تداعيات جدية. شعبكم لن ينسى، وكذلك المجتمع الدولي.'

وأعادت كلينتون التشديد على الموقف الأمريكي لجهة ضرورة تنحي الأسد والسماح للسوريين بتحديد مصيرهم، ووعدت بتقديم أجهزة اتصال للناشطين بهدف مساعدتهم على الاتصال.

وكانت مصادر المعارضة السورية قد أشارت إلى مقتل 65 شخصاً في مختلف أنحاء البلاد السبت، منهم عشرة من عناصر الجيش المنشق، كما أكدته لجان التنسيق المحلية.

واستبقت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون مؤتمر اسطنبول لتقول لـ CNN إن الدول الصديقة لسوريا 'ستناقش الطرق المتاحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وسبل إيجاد تنظيم سياسي للمرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى مناقشة كيفية مساعدة المعارضة السورية.'

وأضافت كلينتون التي وصلت لإسطنبول مساء السبت: 'نحن بحاجة لتوحيد المعارضة، وهو أمر يصعب الوصول إليه.'

وأكدت المعارضة السورية في وقت سابق إنها ستطرح الأطر العريضة لمحاولة توحيد مواقف فصائلها المختلفة، خلال مؤتمر 'أصدقاء سوريا،' المتوقع أن يحضره ممثلين عن 60 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويذكر أن هذا هو المؤتمر الثاني للدول الصديقة لسوريا، بعد مؤتمر تونس الذي عقد الشهر الماضي.

وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 9000 شخص لقوا حتفهم منذ بدء حملة الحكومة السورية على المتظاهرين في مارس/ آذار عام 2011، ووصول عدد من تأثروا بالأزمة الى المليون شخص، وهي أرقام منخفضة بالنسبة للأرقام الصادرة عن فصائل المعارضة.

ويشار إلى أن شبكة CNN لا يمكنها التأكد من الأنباء الواردة من سوريا بشكل مستقل، بسبب القيود الصارمة التي يفرضها النظام السوري على دخول الصحفيين الأجانب.

وبدوره أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية أن الشعب السوري يتطلع أن يكون مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في اسطنبول نقطة تحول في التعاطي مع المشكلة السورية على أساس الجمع بين السعي للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب السوري وتوفير الحد الأدنى من وسائل الدفاع المشروع لمن هم هدف لآلة التقتيل وأدوات القمع التي يمارسها النظام السوري.
جاء ذلك في كلمة لسموه أمام المؤتمر اليوم فيما يلي نصها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأخ الدكتور أحمد داوود أوغلو
وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة
أصحاب السمو والمعالي رؤساء الوفود
السيدات والسادة الكرام
فليعذرني الأخوة أن لا أبدأ كلمتي بالتعبير عن الغبطة والسرور لأن الوضع في سوريا لا يستحق منا إلا مواساة الشعب السوري ومساعدته للدفاع عن نفسه، نشارك في هذا الاجتماع الهام بشأن الوضع في سوريا وذلك في أعقاب لقاءنا السابق في تونس في شهر فبراير الماضي والذي استعرضنا فيه سوياً كأصدقاء للشعب السوري ما يتعين علينا عمله لمساعدة هذا الشعب للخروج من محنته الراهنة، ولا بد لي أن أشيد في هذا الصدد بموقف تركيا المشرف والمعبر عن صداقة حقيقية للشعب السوري بكل طوائفه وجماعاته .
لقد مر علينا عام كامل ونحن نحضر الاجتماع تلو الاجتماع ونراوح مكاننا في حين تزداد وتتفاقم الجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري، إن اجتماعاتنا المتتالية مع الأسف لم تخرج حتى الآن بنتائج عملية توفر للشعب السوري الحماية التي يحتاج إليها ،فإذا كان استخدام الفيتو في مجلس الأمن قد أعطى النظام السوري رخصة لمواصلة حملة التقتيل والإبادة ضد شعبه . فإن مبادرة الجامعة العربية الموضحة لسبل الحل السلمي قد قوبلت بإصرار النظام السوري على انتهاج الحل الأمني القمعي غير عابئ بالكلفة الإنسانية والسياسية لهذا النهج. إن الشعب السوري الذي ما زال يعاني أهوال التقتيل والإبادة والتهجير حتى هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليكم يتطلع أن يكون مؤتمر اسطنبول نقطة تحول في التعاطي مع المشكلة السورية، على أساس الجمع بين السعي للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب السوري وتوفير الحد الأدنى من وسائل الدفاع المشروع لمن هم هدف لآلة التقتيل وأدوات القمع التي يمارسها النظام ضد كل من يعترض سبيله، عندها فقط سيصبح الحل الأمني أكثر كلفة للنظام وسيكون من الواقعي وقتها التحدث عن فرص القبول بصيغ الحوار وأسلوب الحل السياسي لهذه الأزمة، وستتوفر حينها فرص أفضل للمبعوث الدولي والعربي السيد كوفي عنان لكي يقوم بمهمته العسيرة وفقاً للمرجعيات التي تستند إليها هذه المهمة في إطاريها الأممي والإقليمي .
إن تعيين مبعوث دولي في شخص معروف عنه حكمته ودرايته لا يكفي ما لم نوفر لهذا المبعوث مرجعية قوية في شكل قرار من مجلس الأمن يعكس مسؤوليات هذا المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين ويكون مستنداً إلى قرارات الجامعة العربية عبر إلزام النظام السوري بالوقف السريع والشامل لكافة أعمال العنف وإيصال المساعدات الإنسانية وضمان حرية الحراك السلمي عندها فقط يمكننا التطلع بجدية إلى حلول توافقية تحقق وتنظم الانتقال السلمي للسلطة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك