'البدون' يشعلون شمعة حرية وأمل

محليات وبرلمان

حملة تويترية تنفذ 4 أبريل بعيدا عن التظاهر والتجمع بالساحات

6902 مشاهدات 0

شعار الحملة

تداعي عدد من 'المغردين' وغالبيتهم من 'البدون' عبر شبكات التواصل الإجتماعي وتحديدا 'التويتر' لتغيير صورهم الرمزية تضامنا مع حملة بعنوان 'شمعة حرية وأمل'.

وعن الحملة، يقول صاحب الفكرة المسمى بـ 'حنظلة البدون'، يقول أنه طرح فكرة القيام بتجمع سلمي ليلي للبدون بساحة الحرية بمنطقة تيماء يحملون فيها الشموع التي ترمز للأمل والحرية ليقوموا يتثبيتها / زرعها على هذه الأرض كفكرة جديدة تساهم بالتجديد في حراك البدون خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تطورات سريعة وأحداث متلاحقة آخرها اعتقالات في صفوف بعض الناشطين.

ويضيف بقوله: ولكن وصلتني رسائل تدعو لتنظيم حملة تكون بفعل ووقت محددَّين ولكن بمكان غير محدد بحيث يسهل لأكبر قدر ممكن من الناس في الكويت وخارجها التفاعل معها, سواء الناشطين أو غير الناشطين ممن يحبون المساهمة من أماكنهم.

وعن فكرة الحملة يقول ان هدفها إيصال رسالة إلى أصحاب القرار ورجال الأمن أن البدون لم ولن ييأسوا من المطالبة بحقوقهم وأنهم مستمرون بحراكهم السلمي مهما كلف الثمن المتمثل بالاعتقالات والقمع, واستخدام الشموع بهذه الحملة كرمز للحرية التي يطالب بها البدون والأمل الذي مازال يعيشون عليه.

وعن آلية تنفيذ الحملة يقول:في الساعة 8 مساءً من يوم 4 - 4- 2012 يقوم كل شخص, وكل مجموعة, شباب ونساء وأطفال وشيوخ, بإشعال الشموع في أي مكان يختارونه, (غرفة في المنزل/حديقة المنزل/فوق السطح/ساحة ترابية في المنطقة/العمل/ديوانية ..) ورفع ورقة أو لوحة تحمل رسالة أو مطلب خاص بقضية البدون مثل (الحرية للبدون الحرية لمعتقليهم) أو (حلوا قضية البدون) وحبذا لو نجد أوراق أو لوحات باللغة الانجليزية لدعم الحملة دوليا.

ويضيف صاحب الفكرة بقوله: بعد ذلك يقوم المشاركون بالحملة بتصوير هذا المشهد الذي لن يكلف سوى ثواني معدودات, بالفوتوغراف (لمن يرفع لوحة), أو الفيديو (لمن يريد أن يلقي كلمة مختصرة), ومن ثم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي, يشمل كل المشاركات لتصل للعالم.

وعن الفائدة المرجوة من الحملة، يرى صاحب الفكرة ان الهدف هو تسهيل عملية التفاعل على الجميع, وقد تم تجربة مثل هذه الحملات البسيطة غير المكلفة كيف يكون التفاعل معها سريعا وتأثيره قويا على حد قوله، مشيرا بقوله إلى أن أيدي البطش لن تطول المشاركين لأن المشاركون بالحملة ليسوا في مكان واحد مما سيغيض العنصريين وأتباعهم بعدم مقدرتهم على السيطرة على الحملة وعلى المتفاعلين معها, بينما يجدون الحملة تكبر وتتسع رقعتها وهم لا حول لهم ولا قوة، على حد قوله.

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك