نقابة العاملين في 'الناقلات' تشيد بدور رجالها
محليات وبرلمانمارس 30, 2012, 3:14 م 855 مشاهدات 0
ثمن يوسف محمد الشايجي رئيس نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية الدور المشرف و البارز لأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد عمال البترول و صناعة البتروكيماويات الممثل في النقابات النفطية على منحهم الثقة لتزكية المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول ليتولوا مهامهم العمالية عن الدورة النقابية الجديدة . بنفس نقابي عمالي قوي ملؤه التجانس والائتلاف ووحدة الموقف والكلمة .
وأبدى الشايجي ارتياحه من تزكية النقابات النفطية للمجلس التنفيذي لاتحاد البترول و قال ان الجمعية العمومية للنقابات النفطية كانت متفهمة و واعية لطبيعة المرحلة المقبلة وهذا ما نتج عنه التواؤم و التجانس فيما بينهم لاستمرار التعاون المؤسسي الهادف و البناء و الذي هو بمثابة داعم حقيقي يحفزنا على بذل المزيد من العطاء والجهد في مسيرتنا النقابية والالتفاف حول زملائنا العاملين في القطاع النفطي للحفاظ على حقوقهم و مكتسباتهم .
من جهته أيد الشايجي تزكية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول الزميل عبد العزيز محمد الشرثان لقيادة العمل مع زملائه واستمرارا لعمل الاتحاد في تحقيق المزيد من الانجازات التاريخية و الهامة في القطاع النفطي و الذي هم ثمرة جهود و توافق بين النقابات النفطية.
مبينا أن فترة التنافس قد انتهت بإعلان التزكية ، والآن جاء دور التجانس ليتحقق للعمال الانجازات والمطالب التي ترفع من مستوياتهم الوظيفية وتحسن من أحوالهم المعيشية والاجتماعية ،
من جانبه أوضح الشايجي ان تزكية المجلس التنفيذي للاتحاد خطوة تقرب المسافات مما ينعكس أثره على سير العمل وطريقة التعامل و ان ثقتنا به كبيرة في تبني مطالب إخوانهم العاملين في القطاع النفطي. ولاسيما في ظل توافر المقومات الداعمة لهذا القطاع الذي يعتبر من أهم ركائز الدولة . وأن على عاتقه وضع خطة عمل واضحة ومحددة لتنفيذ المطالب التي أصبحت أمانة في أعناقنا وعهدا قطعناه على أنفسنا وسوف نسعى جاهدين لمد يد التعاون الصادق لمن يرغب بالتعاون معنا مقدمين لغة الحوار والعقل على كل لغة .
واختتم الشايجي تصريحه بالتوجه بالشكر و الامتنان لرؤساء و أعضاء النقابات النفطية الزميلة على الثقة لتزكية المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول ولاسيما أن عمال النفط الكويتيين افرزوا قيادات نقابية ونفطية متميزة على مدار خمسة عقود اثبتوا من خلالها قدرتهم وكفاءاتهم على أعلاء اسم الكويت في المحافل الدولية وتحقيق الغايات المرجوة من رقي وتنمية وتطوير مباركاً كذلك لأعضاء مجلس إدارة نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية الممثلين للنقابة في إتحاد البترول وهم الزميل ناصر مبارك المضاحكة والزميل أحمد خالد الصقعبي والزميل عزام السعيدي، وكما للعاملين في القطاع النفطي هذا التشكيل متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق كل ما هو ايجابي لصالح الوطن والعاملين .
وبين الشايجي ان اتحاد البترول وبصفته ممثلا عن العمال يتضلع بدور كبير في الذود عن حقوق عمال النفط بكل الوسائل القانونية المتاحة وهو حصنهم الحصين الذي يدافع عنهم وعن حقوقهم والذي نقول لهم من يجرؤ على التعدي على عمالنا وحقوقنا سوف يواجه بالرد المناسب .
وتطلع الشرثان من خلال هذا التصريح إلى تغليب مصلحة البلاد ووضعها فوق كل اعتبار فنحن في النهاية جميعا أبناء لهذا الوطن وكلنا يد واحدة موضحين بهذا الصدد ان زياداتنا مختلفة كليا عن كوادر الدولة ل
لتحقيق الغايات المرجوة منهم في دفع عجلة الإنتاج وتحقيق العوائد والموارد المالية التي تعود بالنفع على البلاد مطمئنا جميع العاملين باننا سوف نكون على تواصل دائم وانه سيصدر في القريب العاجل تعميما يبين آلية صرف الزيادات المقررة و فق الضوابط و الشروط المعمول بها بسلم الرواتب و الأجور .
وختاما نقول حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ، تحت ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.
من جهة أخرى وبحضور وزير النفط السابق د.محمد البصيري ورئيس مجلس إدارة شركة نفط الكويت سامي الرشيد ورئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عبد العزيز الشرثان وعلي الهاجري العضو المنتدب بمؤسسة البترول الكويتية وبعض رؤساء الشركات النفطية و النقابات النفطية أقامت نقابة العاملين بشركة نفط الكويت حفلا بمناسبة إقرار زيادات العاملين في النفط .
وبهذه المناسبة قال البصيري أن ما تم تحقيقه من زيادات مستحقة هو إنجاز يحسب لكل العاملين في القطاع النفطي ، مؤكدا أن هذا الإنجاز كان بدعم مباشر وحثيث من سمو رئيس مجلس الوزراء .
وأضاف عندما توليت حقيبة النفط ، طلبت لقاء رئيس اتحاد عمال البترول ورؤساء النقابات النفطية للتعارف، لكنه لم يكن كذلك بل قدم النقابيون مطالب العاملين في النفط ، وعذرتهم لأن النقابي يحمل هموم جميع العاملين ولا يهنأ له بال إلا بتحقيق طموحاتهم، فقد كنت نقابيا مثلهم قبل أن أكون وزيرا .
وتابع لقد كثر الحديث عن الزيادة الأخيرة ما بين مؤيد ومعارض ، وزاد المعارضين عن المؤيدين ، وحدثت ضجة إعلامية حول هذه الزيادة رغم أنها مستحقة ، بل يستحق العاملين في النفط أكثر منها بكثير ، فالقطاع النفطي يضرب به المثل في الالتزام والجدية في العمل ، وقد تكون الزيادات تأخرت لكن في كل تأخيرة خيرة .
وزاد أن هذه المطالب منذ أكثر من عامين وقدمت المؤسسة 3 خيارات للزيادات ، وذلك بعد دراسة قامت بها شركة متخصصة ، تم فيها مسح كامل للرواتب في قطاع النفط في الكويت مقارنة به في دول الخليج وجاءت الكويت في المركز قبل الأخير ، حيث سبقتنا الإمارات والسعودية وقطر وغيرها من دول الخليج ما عدا البحرين التي جاءت بعدنا في الترتيب، ولذلك اتخذ المجلس الأعلى للبترول قرارا منذ ذلك الوقت أن تأتي الزيادات بالتدريج .
وأوضح أنه برغم الزيادات الأخيرة لم نصل أيضا إلى الرواتب في دول الخليج ، ورغم ذلك ورد لغط كثير حول الزيادة وحول كلمتي أنها لن تكلف ميزانية الدولة دينارا واحدا ، فميزانية مؤسسة البترول مقرة من مجلس الأمة وكان موضوع فيها زيادات أكثر للبترول ، زيادة ال184 مليون دينار ، وعندما طالبت لجنة الميزانية تخفيض ميزانية المؤسسة لجأنا إلى الخيار الثاني الذي أقر ، ولذلك فالزيادات معمول حسابها في ميزانية المؤسسة التي أقرت فعليا ولن نطالب بميزانية تكميلية ولذلك نؤكد أننا بزيادات النفط لن نكلف ميزانية الدولة دينارا واحدا.
ووجه البصيري رسالة إلى جميع العاملين في القطاع النفطي مفادها أن المسؤولية الآن أصبحت مضاعفة ، ويجب أن نثبت للجميع أن الزيادة ليست ترف ، بل هي مستحقة ، وأن عمال النفط بما يبذلونه من جهود يستحقون زيادة أكبر بكثير.
وأكد نحن أمام تحدي حقيقي ، تحدي كبير فالكل أنظاره تتجه نحو هذا القطاع وسنثبت لهم جدارة وكفاءة واستحقاق العاملين في النفط.
ولفت البصيري الى أن الزيادة اعتمدها مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الأول وستصرف مع راتب شهر اكتوبر وبأثر رجعي من اول يوليو '.
وردا على سؤال عن عدم تسلم مؤسسة البترول قرار مجلس الوزراء بإقرار الزيادات الى الآن قال البصيري ' آلية اتخاذ القرار في مجلس الوزراء أن يتخذ القرار في جلسة ويصدق عليه في الجلسة التالية , والقرار صدق عليه في جلسة اليوم _ امس الاول _ وتم توجيهه لديوان الخدمة المدنية للتنفيذ '.
وحول ما ذكره البعض بان الكويت تكرر مليون برميل نفط ويقوم احد التجار بتصدير البنزين لدولتين مجاورتين وما صحة ذلك رد الوزير البصيري بالقول ' لو كنا سنرد على كل ما يقال هنا او هناك فلن نعمل , الحقائق واضحة وتصدير البترول والتكرير واضح ومعروف من أين يستخرج وأين يذهب '.
وبدوره قال رئيس نقابة نفط الكويت أحمد الحمادي أن إقرار الزيادات إنجازا تحقق بتكاتف جميع العاملين ووقوفهم وراء نقاباتهم ، منوها بأن رئيس اتحاد عمال البترول عبد العزيز الشرثان يقف خلف هذا الإنجاز .
وأضاف لقد ظللنا أكثر من عامين في مفاوضات وما ساهم في نجاح هذه المفاوضات هو وقوف رئيس الوزراء ناصر المحمد ودعمه لمطالباتنا وقضيتنا العادلة ، وكنا نلقي اللوم على وزير النفط د.محمد البصيري لكن تبين لنا أنه يعمل من خلف الكواليس ، حتى تم إقرار قانون الكادر وتم التصديق عليه من مجلس الوزراء في نفس اليوم ، لافتا إلى أن جميع أعضاء إدارة مؤسسة البترول كانوا مع المطالب المستحقة للعاملين.
ومن جانبه بارك رئيس اتحاد نقابات عمال النفط والبتروكيماويات عبد العزيز الشرثان لزملائه ابناء القطاع النفطي الزيادات المستحقة مؤكدا انها حق من حقوقهم المكتسبة وتابع قائلا ' ونشكرهم على وقفتهم الجادة والصلبة مع نقاباتهم واتحادهم المهني , وهذه الوقفة ليست مستغربة عليهم '.
وشدد الشرثان على أن اتحاد نقابات عمال البترول هو حصن إخوانه العاملين في القطاع النفطي مضيفا ' وهم سيفنا الذي نضرب به ,ونبشرهم بإقرار الزيادات وصرفها مع راتب اكتوبر وبأثر رجعي من يوليو الماضي وان شاء الله يبشرون بالخير بامتيازات اخرى قادمة '.
وعن لغة التصعيد التي تنتهجها بعض النقابات بعد إقرار الحكومة للزيادات النفطية ومطالبتها باقرار كوادرهم اسوة بالعاملين بالقطاع النفطي قال الشرثان ' مع الأسف هناك لبس حدث عندنا في الساحة الكويتية بين الكوادر وزيادات القطاع النفطي , زياداتنا ليست كالكوادر وانما هي زيادة مستحقة بنيت على دراسات واسس علمية ومهنية وفنية ومسح على دول الخليج وحتى مسح داخلي في الكويت , وبينت الفرق الشاسع في الرواتب والامتيازات بين الشركات النفطية في الخليج مقارنة بالكويت التي تقل كثيرا عن نظرائها في دول الخليج , ولهذا جاء إقرار الزيادة من قبل المؤسسة وهي رب العمل وهي ليست مطالبة فقط من اتحاد البترول كباقي كوادر الدولة .
وقد ابتدأ الحفل بكلمة لرئيس النقابة السيد محمد مساعد العجمي رحب فيها بالحضور وبالسيد الوزير والسيد علي الهاجري وشكر العمال على وقفتهم الشجاعه للتصدي لكل من حاول تعطيل وتأخير زيادتنا وان الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود الى العمال انفسهم في اقرار هذه الزيادة المستحقه , كما وجه الشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء ولمعالي وزير النفط على موقفهم الايجابي من الزيادة ودعمهم لها لايمانهم بأحقية العمال بها وكذلك وجه الشكر للسيد علي الهاجري على جهوده الحثيثه ومنذ بداية المطالبات لاقرار الزيادة.
كما وجه البصيري كلمة بهذه المناسبة شكر فيها الحضور والعمال والنقابات النفطية كافه على جهودهم وتعاونهم لاقرار هذه الزيادة التي لا فضل فيها لاحد غير الله سبحانه وتعالى لانها زيادة مستحقه جائت بعد دراسات تثبت احقية عمال القطاع بها.
تعليقات