(المطاحن) عززت مكانتها وانجازاتها في 2011
الاقتصاد الآنمارس 29, 2012, 4:11 م 789 مشاهدات 0
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة (مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية) صلاح الكليب ان العام الماضي 'كان عام الانجازات الضخمة والمشاريع الاستراتيجية التي عززت دور الشركة ومكانتها كاحدى الركائز الاساسية في توفير الامن الغذائي في البلاد'.
واضاف الكليب في مؤتمر صحافي على هامش انعقاد عمومية الشركة اليوم ان (المطاحن) تسعى الى تحقيق الافضل ولديها الكثير لتقدمه في مجال صناعة المواد الغذائية ولتظل دائما 'رائدة الصناعات الغذائية'.
واوضح ان العالم واجه في 2011 ازمة غذائية غير مسبوقة اسفرت عن تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية طالت معظم دول المنطقة وكانت الشركة متابعة بدقة لما تشهده الاسواق العالمية من مستجدات ومتغيرات لتقوم باحاطة الجهات الحكومية المعنية بها بغية اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وذكر ان ادارة الشركة تعمل على وضع الخطط والبرامج لمواجهة الطلب المتزايد على منتجاتها وحفاظا على حصتها السوقية في وقت تحظى عملية التخطيط للمشاريع المستقبلية بأهمية خاصة ودعم وتأييد مجلس الادارة ومتابعة من الادارة التنفيذية للشركة.
وبين ان هناك قائمة بالمشاريع المطروحة للدراسة والمشاريع الجاري تنفيذها حاليا بينها ما يتوقع الانتهاء منه في نوفمبر 2012 والتنفيذ جار لمشروع صوامع الحبوب الجديد لرفع الطاقة الانتاجية بمقدار 150 الف طن.
وذكر ان المصروفات العمومية والادارية للشركة لهذا العام بلغت 3ر5 مليون دينار كويتي مقابل 5ر4 مليون في عام 2010 في حين بلغت قيمة صافي الاصول الثابتة 6ر46 مليون دينار وبلغت قيمة المبيعات السنوية 4ر332 مليون دينار مشيرا الى ان صافي الارباح القابلة للتوزيع بلغ 3ر79 مليون دينار.
وقال الكليب ان الارباح القابلة للتوزيع وزعت بواقع 6ر2 مليون دينار كاحتياطي اجباري و6ر2 مليون دينار كاختياري وثلاثة ملايين كأرباح نقدية من المقترح توزيعها على المساهمين و3ر71 مليون دينار كرصيد للارباح المدورة في آخر السنة.
واستعرض الكليب نشاطات الشركة ونتائج أعمالها والحسابات الختامية وشهادة مراقب الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31/12/2011 مضيفا ان الشركة حققت خلال العام الماضي 'نموا وتطورا ملحوظا' رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها واستمرار تداعيات الازمة المالية العالمية التي بدأت عام 2008.
واشار الى ماتوليه (المطاحن) من اهتمام كبير بسوق الشحن البحري لما له من أهمية كبيرة خصوصا في ظل الازمات الغذائية والسياسية الراهنة التي تجعل قضية الامن الغذائي من أصعب التحديات التي تواجهها الحكومات .
تعليقات