القحطاني يقدم مقترحاته بشأن مؤتمر الشباب تنفيذاً للرغبة الأميرية

زاوية الكتاب

كتب 737 مشاهدات 0


في المقالة السابقة شرحنا كيف حاد بعض مسؤولي الديوان الأميري في تنظيمه لمبادرة سمو الأمير تنظيم مؤتمر وطني  للشباب عن مضامين فكرة سموه , وبيَنا وبالتفاصيل سياسة الإقصاء التي مارسها بعض مسؤولي الديوان الأميري ضد شباب الحراك الشبابي , وضد أبناء القبائل , وكيف تحول المؤتمر من آلية لفهم الشباب الكويتي إلى طرف في الخلاف كتب عنه كثير من المدونين الشباب وهاجموه بشدة .

لكن ولأن مبادرة سموه تعتبر وبحق فكرة تاريخية لا تعوض للتواصل بين الحكم والشباب الوطني خصوصا أن الشباب الوطني في الكويت ستكون له أدوار كبرى لن تسلبها منه السلطة ولا التيارات السياسية ,كان من المهم البحث عن آلية بديلة ليحقق هذا المؤتمر أهدافه بعيدا عن النجاحات المصطنعة التي لن تحققها العبارات المحبوكة لبعض مسؤولي الديوان الأميري أو العناوين المتزلفه لبعض الصحف المطبوعة .

وفي هذا الصدد نقترح الآتي :

- تعديل آلية تنظيم المؤتمر الوطني للشباب عبر إلغاء اللجنة العليا المشرفة عليه كي نضمن إستقلاليته  ,وإلغاء المكتبين التنفيذي والمساند وتحويلهما إلى مجرد جهاز سكرتارية يقدم الخدمات لأعضاء مجلس الشباب التحضيري .

* إعادة تشكيل مجلس الشباب التحضيري ليكون كالآتي :
* ممثلون شباب  عن شباب الحراك الشبابي .
* ممثلون شباب عن التيارات السياسية .
* ممثلون عن شباب الأسرة الحاكمة .
* ممثل شاب عن كل جمعية نفع عام ذات نشاط مجتمعي واضح ( المهندسين , الخريجين,النادي العلمي , إحياء التراث,الإصلاح الإجتماعي, الهلال الأحمر , المستقبل , الثقافية , الثقافية النسائية ,جمعية حماية البيئة ,  ...)
* ممثلون عن منتخبات الكويت الوطني في ألعاب مختلفه ( ثلاثة بحد أقصى).
* إختيار خمسه من الشباب الكويتي الذي حقق إنجازات ملموسه خارجيا .

- يرفع عدد مجلس الشباب التحضيري إلى مئة شاب وشابه , وتتاح له فرصه الإجتماع للمره الأولى بحيث يشكل المجلس نفسه مكتب تنفيذي من أعضاءه ليدير إجتماعاته من دون أي وصاية من الديوان الأميري ,ويتم الإختيار بالتوافق .

- يجتمع مجلس الشباب التحضيري ويناقش بحرية ومن دون تدخل من أي جهة الأفكار كافة من دون محاذير , ويضع أهدافه ومن أهمها القضايا والملفات التي ستثار  في المؤتمر الوطني للشباب والذي يفترض أن يعقد لمدة شهر كامل وبمحاور عده , وبحضور أكبر عدد من الشباب الكويتي .

بإختصار المبادرة السامية التي حرك بها سمو الأمير الراكد من الأمور  لا يمكن السماح لأي مسؤول بأن يختزلها بأفكار خاصة فيه , وإلا فقد يفكر الشباب الذين تم إقصاءهم بمؤتمر مواز يخاطب سمو الأمير مباشرة وبالوسائل المشروعة .

لا تجعلوا الحكم ,بإجراءاتكم الخاطئة, ندا للشباب الوطني المخلص للكويت , ولسمو الأمير .

تنشر بالتزامن مع مدونة داهم القحطاني

تعليقات

اكتب تعليقك