مؤكداً أن الأمة بأسرها تتابع موقف الجهات الكويتية

زاوية الكتاب

المسباح: يجب على السلطة التنفيذية قتل شاتم النبي

كتب ناظم المسباح 1931 مشاهدات 0

د. ناظم المسباح

' من سب الرسول من المسلمين فهو مرتد يجب قتله وإن أظهر التوبة ' بهذه الكلمات علّق الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح على ما قام به أحد المغردين الزنادقة من طعن في النبي صلى الله عليه وسلم وسبه بأقذر الكلمات ، مؤكداً أن الواجب على السلطة التنفيذية - وليس آحاد الناس - قتل هذا المجرم الزنديق المرتد تنفيذاً لحكم الشريعة الإسلامية وبغض النظر عن وجود عقوبة مغلظة صريحة في قانون الجزاء الكويتي تجرم هذا الفعل أم لا فالشريعة حاكمة على القانون وأعم وأشمل منه ، وقد دل على هذا الحكم قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) ، وأما السنة؛ فروى أبو داود (4362) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ ، فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا . لافتاً إلى أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من المعاهدين فقد نقض عهده ويجب قتله أيضاً, وهذا ما أجمع عليه العلماء وحكاه عنهم إسحاق ابن راهويه وابن المنذر والقاضي عياض والخطابي . وتابع د. المسباح : لا تسقط عقوبة سب النبي صلى الله عليه وسلم بتوبة فاعلها وتنفعه توبته في الآخرة إن كانت نصوحاً ، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية بأسرها تتابع الآن عن كثب رد فعل الجهات الكويتية المختصة في الانتصار لأشرف الخلق لا سيما وأن تهمة التعرض للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وأزواجه باتت ملتصقة بالكويت في الآونة الأخيرة مع تكرار هذه الجرائم دون عقوبة رادعة لفاعليها وما ( ياسر الخبيث) ببعيد. وشدد على أننا لن نرضى بل والعالم الإسلامي كله بغير تنفيذ حكم الله في هذا المجرم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه التعرض لذات النبي صلى الله عليه وسلم تحت أي ذريعة. وأشاد د. المسباح بمواقف النواب الذين يسعون لإقرار قانون الإعدام لكل من سب النبي صلى الله عليه وسلم ، مطالباً النواب الإسلاميين على وجه الخصوص بأسلمة كافة القوانين ولا سيما تلك القوانين المعنية بحرية الرأي والتعبير حتى يتم تصحيح المسار بالهدي القرآني والنبوي.

الآن- د. ناظم المسباح

تعليقات

اكتب تعليقك