'إنه فهد من أسد'.. سالم الخويطر ممتدحاً الشيخ فهد جابر المبارك

الشاهد

فهد من أسد

سالم مبارك الخويطر

 

عندما تضيق الحياة بالإنسان..وتوصد كل أبواب الفرج بوجهه..ليس له الا الله عز وجل فارجا للهم فاتحا له أبواب الرزق من حيث لا يعلم ..ويجعل الله أسبابا للرزق والفرج .. فيسخر بعضا من عباده ليكونوا أسبابا للخير وادخال الفرح والسرور على عباد الله الضعفاء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة الا بالله.
وهكذا هي الانسانية عندما يسخرها الرجال الذين نذروا أنفسهم للخير ومساعدة الضعفاء وتقديم العون والدعم لهم.
ومن المواقف الانسانية التي تدمع لها العين ويبكي لها القلب وتتفاعل معها الأرواح الطيبة ذلك الموقف الانساني الكبير الذي قام به الانسان قبل أن نقول الشيخ فهد جابر المبارك الصباح.
في موقف انساني نبيل نقله لي أحد الحضور في ديوان سمو الشيخ جابر المبارك عندما سمع الحضور يتداولون رسالة نشرها النائب الفاضل أسامة المناور عبر صفحات تويتر تتحدث عن مناشدة لوالد طفل من البدون تعرض لحروق كبيرة في جسمه وبحاجة الى اجراء جراحات عاجلة في ألمانيا كلفتها عالية جدا وتصل الى خمسين ألف دينار .. وعلى الفور قام الشيخ فهد الجابر المبارك وخرج من الديوان وعاد بعد فترة ..وعلمنا ساعتها من النائب أسامة المناور بتبرع سمو الشيخ جابر المبارك بتكاليف العملية كاملة.. ومن ماله الخاص وتوالت الرسائل عبر تويتر تثني على هذا الموقف الانساني.
لم يكن الشيخ فهد الجابر المبارك بحاجة الى هذا الاعلان عن سعيه للخير وتفاعله السريع مع الحالة، ولكن مواقف الرجال تذكر ويسجلها التاريخ..وتتداولها المجالس.
انه فهد من أسد انتهل الخير وفعله من والده الانسان سمو الشيخ جابر المبارك الذي جبلت أفعاله على فعل الخير والمضي قدما في فعله .. ومن كان قريبا من الشيخ فهد يعرف حجم الانسانية التي يحملها قلبه وعدم تأخره في تقديم العون لأي انسان .
سيفخر سمو الشيخ جابر المبارك ويطمئن قلبه على تربيته الصحيحة التي انجبت فهداً وسيكون الولد الصالح الذي يدعو لوالده بالخير على تلك الصفات الانسانية التي نهلها منه.
فهنيئا لك سمو الشيخ جابر المبارك بإنسانيتك وبفهدك الانسان...
وأمض نحو الخير والنجاح وقيادة فريق الحكومة الى تحقيق برنامجها بكل ثقة ولا تلتفت الى الأصوات النشاز التي يحاول أصحابها عرقلة مسيرتكم. وهذا ما نلاحظه هذه الأيام من خلال الاضرابات التي يحاول البعض دعمها وتأجيجها من أجل تشويه صورة الحكومة الحالية وتحميلها المسؤولية المترتبة عن تعطيل العمل بالجمارك، وعدم دخول السلع، وبالتالي ارتفاع حاد في السلع الاستهلاكية وتذمر المواطنين من هذا الوضع الخطير.. وأيضا هي محاولة لنسف التعاون الحكومي النيابي وخلط الأوراق السياسية تعكس الحالة الضعيفة التي وصلت لها الأقلية النيابية ومن يدفع بها نحو التأزيم السياسي.
للأسف بدأت تتعالى بعض الأصوات النشاز التي تحاول أن توهم الشارع الكويتي بأن ديمقراطيته مختطفة من قبل عصابة تريد تحويل البلد الى افغانستان ثانية في وقت تشير فيه توقعات الشارع عكس تلك الأصوات حيث ترى الأغلبية بأن تلك هي الفرصة التاريخية امام الحكومة والمجلس في اقرار المشاريع التنموية والاصلاحية في جميع المجالات..وتحقيق رغبات المواطنين.