وليد الأحمد يطالب بوضع حد لمناوشات 'البدون' والداخلية
زاوية الكتابكتب مارس 26, 2012, 12:45 ص 1157 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة! / «البدون» في رقبة الفضالة !
وليد ابراهيم الأحمد
مناوشات (الكر) و(الفر) التي حدثت بعد صلاة الجمعة في منطقة تيماء الجهراوية بين الـ(بدون) ووزارة الداخلية لابد من وضع حد لها من خلال قيام الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بإغلاق هذا الملف الاسود الذي شوه صورتنا في الخارج قبل الداخل وبات كل من يتولى لواء هذا الملف يبشرنا بقرب الحل بالكلام!
التخوف الحكومي السابق من إخفاء العديد من البدون جنسياتهم الاصلية قد ولى عهده بعد ان كشف الجهاز المركزي في تقريره لعام 2011 ان البدون الذين أخفوا (جناسيهم) الاصلية ثم كشفوا عنها بعد ضغط الحكومة قد بلغت نسبتهم 64 في المئة من اجمالي البدون المقاربة أعدادهم الى 106 الاف فرد توزعوا على النحو التالي الجنسية العراقية 63 في المئة السعودية 24 في المئة السورية 7 في المئة الإيرانية 2 في المئة باقي الجنسيات 4 في المئة وبالتالي ارجو ان تكون الحكومة قد اغلقت هذا الباب بعد ان (عصرتهم) فأصبحت المهمة اكثر سهولة و(نقاوة) من ذي قبل.
وبالتالي لابد ان يقوم رئيس الجهاز المركزي الزميل صالح الفضالة بحمل ملفاتهم من مكتبه على كتفه والسير بها حتى ركوب (عربانة) مراسلي الجهاز المركزي والانطلاق مسرعا الى مكتب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالملفات ممن استوفوا الشروط بعد الـ(عصرة) الخمسين للبدون على امتداد السنوات التي طحنتهم لجانا (روح وتعال) طحنا والتي فرخت لجان اخرى ومقار وموظفين واعلانات بالصحف ومعاشات مع بدلات لم تظهر نتائجها سوى بتجنيس اصحاب الخدمات الجليلة من اهل الـ(دمبكة) في حين بقى اب وام وابن وبنت وجد الشهيد يندب حظه العاثر الذي جعله يعمل بالجيش او يخدم بقطاعات الدولة الا من رحم ربي وبالواسطة!
مطلوب الضغط (حد الدعسة) على (سليتر) البنزين وعدم استخدام الـ(بريك) الا بعد تجنيس اخر بدون يلعب حاف بالكرة في شوارع تيماء او شاب لم يدخل المدارس يقطن في شبرات الاحمدي!
على الطاير
شيء مألوف ان ينقلب جمهور فريق ما على فريق بلاده دقائق من زمن المباراة اذا ما ادى مستوى (يفشل) عكس المتوقع منه، لكن ان تقوم تلك الجماهير بتشجيع الفريق المنافس لبلادها بحرارة طوال زمن المباراة فهذا لم يحدث قط في العالم سوى بيننا منذ ايام في مباراة القادسية الكويتي والاتحاد السوري ضمن بطولة الاندية الاسيوية لكرة القدم التي فشلنا فيها القادسية وخسر!
فقد شجع السوريون فريقنا ضد فريقهم الذي هاجموه بعد ان طالبوه بعدم المشاركة في ظل نظام قمعي ديكتاتوري يحكم البلاد أسوة بفريق (أمية) من أدلب الذي أوقف جميع نشاطاته احتجاجا على ديكتاتورية بشار الاسد!
قاتل الله النظام البعثي الذي لم يفهم الرسالة بعد وسيفهمها باذن الله كما فهمها (زنقة زنقة)!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات