يشارك بكلمة في مؤتمر بترول الخليج 2012

الاقتصاد الآن

الخشتي: المؤسسة تسعى لتكون رائدة إقليميا في أداء الصحة والسلامة

729 مشاهدات 0


أكد العضو المنتدب للبحث والتطوير والصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة البترول الكويتية بدر الخشتي حرص المؤسسة على الاهتمام بالطاقة البشرية  باعتبارها محور التطور و الارتقاء و زيادة الإنتاج مع إيلاء برامج الصحة والسلامة و البيئة أهمية قصوى  من أجل الحفاظ على هذه الثروة البشرية و تعزيز صحتها.

وقال الخشتي في تصريح صحفي تعليقا على مشاركته في كلمة بمؤتمر بترول الخليج 2012 الذي تنظمه مجموعة المستثمرون في في التاسع من إبريل المقبل تحت شعار 'التكامل البترولي الخليجي .. آفاق وتحديات'  إن برامج الصحة والسلامة والبيئة تحتل قائمة الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة وتحظى بدعم مباشر من كبار القياديين بالمؤسسة وشركاتها التابعة.

وأضاف إن هذه البرامج تهدف إلى ترسيخ ثقافة الصحة والسلامة و البيئة و تعزيز صحة العاملين وضمان لياقتهم الصحية مؤكدا سعي المؤسسة وشركاتها التابعة إلى أن تصبح رائدة إقليميا في أداء الصحة والسلامة والبيئة كخطوة استراتيجية للوصول الى المستوى العالمي متبعة ذي ذلك خطة استراتيجيه ذات أهداف محددة وواضحة .

وأفاد الخشتي بأن من أهم أدوار مجموعة الصحة والسلامة والبيئة وضع الإستراتيجيات والخطط الشاملة بالصحة والسلامة والبيئة على المستوى الشامل للمؤسسة وشركاتها التابعة ومتابعة ومراقبة مدى تطبيق السياسات الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة مع الشركات الزميلة للوصول إلى تحقيق الأهداف المرسومة .

وقال إن من الأهداف أيضا دعم ومتابعة التزام الشركات التابعة لتطبيق نظام المؤسسة لإدارة الصحة والسلامة والبيئة وذلك من خلال مراجعة أداء هذه الشركات بصفة دورية من خلال لجنة التطبيق ولجنة التوجيه وتوفير الاستشارات والمعلومات المطلوبة عن الصحة والسلامة والبيئة باعتبار  هذه الدوائر مركز تميز لهذا الجانب.

وذكر أن من مهام المجموعة أيضا التحقيق في الحوادث الكبرى المتعلق بالصحة والسلامة والبيئة وتطبيق نظام الصحة والسلامة والبيئة في المجمع النفطي و الشركات التابعة وإصدار تقارير أداء الصحة والسلامة والبيئة للمجمع النفطي والشركات التابعة والإشراف على خطة الطوارئ والإخلاء للمجمع النفطي وعمل إخلاء وهمي ومتابعة توصيات لجنة تطوير وتحسين قدرات القطاع النفطي لمكافحة التسربات النفطية.

وقال الخشتي إن من أهم إنجازات المجموعة في الآونة الأخيرة حصول مجموعة الصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة البترول الكويتية على العديد من الشهادات و الجوائز، منها شهادة الايزو  (ISO 9001, ISO 14001, OSHAS 18001)  المتعلقة بتطبيق نظم الادارة المتكاملة  للصحة والسلامة والبيئة والجودة.و جائزة ( DuPont Safety Awards 2011  ) فيما يخص التزام الادارة العليا بتطبيق اسس و معايير و لوائح السلامة.

وأضاف غن المجموعة استحدثت وحدة لتعزيز الصحة بدائرة الصحة والسلامة لتعزيز صحة العاملين بالقطاع النفطى وعائلاتهم و ذلك توافقا مع توجهات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية وشكلت لجنة 'دراسة ظاهرة الضغوط النفسية لدى العاملين في القطاع النفطي' بسبب طبيعته المهنية و إدراك العاملين بالقطاع لأهمية البترول و ما يمثله للكويت و عجلة الاقتصاد بها بالإضافة إلى  الظروف القاسية التي يعمل بها معظم العاملين بالقطاع.

وأفاد بأنه تم استحداث جائزة الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة و البيئة إدراكا من مؤسسة البترول الكويتية للأهمية القصوى للصحة والسلامة و البيئة وتحفيزا للشركات التابعة لدعم وتطوير البرامج المتخصصة في هذا المجال.

وقال الخشتي إنه تم أيضا استحداث فريق إدارة تنفيذ الخطة الاستراتيجية  للصحة والسلامة والبيئة والأمن الذي سيتولى مهام عدة منها وضع الآليات والمعايير والأدوات اللازمة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية للصحة والسلامة والبيئة والأمن والعمل على تطويرها بشكل مستمر وتقديم الدعم والمساندة لفرق العمل المكلفة بتنفيذ المبادرات أو المشاريع وتذليل الصعوبات التي تواجههم ومن ثم تقديم الحلول المناسبة لضمان تقديم سير العمل فيها.

وعن استثمارات قطاع البحث والتطوير في المؤسسة أوضح الخشتي أن برنامج الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة الجديدة يهدف إلى تحقيق أهداف إستراتيجية عبر الترويج لتطوير تقنيات الطاقة الجديدة والنظيفة والتي من شأنها المحافظة على مكانة النفط التنافسية على المدى البعيد كمصدر رئيسي للطاقة وذلك باستخدامه بأساليب عالية الكفاءة وأكثر ملاءمة للبيئة من خلال سياسة استثمارية نشيطة.

   وأضاف إنه يتم تقييم فرص الاستثمار بناء على هذه الأهداف ومنها الاستثمار في تطوير أنواع الوقود ذات المحتوى المنخفض من الكربون ووسائل النقل عالية الكفاءة ووحدات نمطية متقدمة وثابتة لتوليد الطاقة بالإضافة إلى تطوير منتجات بترو كيماوية صديقة للبيئة إضافة إلى الاستثمار المباشر أو غير المباشر في تطوير التكنولوجيا الواعدة وفي تمويل المراحل المبكرة و المتوسطة لشركات تكنولوجيا الطاقة الجديدة و النظيفة.

   وأوضح أن من اهداف الاستثمار أيضا التركيز على تحقيق الأهداف الإستراتيجية من تطوير تكنولوجيا الطاقة الجديدة وتحقيق عوائد مالية تضاهي تلك المحققة في صناديق الاستثمار الرائدة في مجال الطاقة الجديدة وإيجاد وسيلة تعليمية منظمة لتطوير الخبرات الذاتية في المؤسسة اضافة الى خلق شبكة اتصال واسعة الخبرات من خلال علاقات العمل مع المستثمرين الآخرين في القطاعات ذات العلاقة.

 و قال الخشتي إن مجال البحث والتطوير يأتي على رأس اهتمامات المؤسسة وذلك حتى نصل الى مصاف الشركات العالمية ونستطيع امتلاك الريادة في تطبيق التقنيات الحديثة وتطوير الآليات التي تعمل بها المؤسسة وحتى يتناسب ذلك مع متطلبات القطاع النفطي من تقنيات وبحوث اضافة الى التطوير باستخدام احدث الطرق والتقنيات الحديثة على مستوى العالم في كل الشركات التابعة بما يتطابق مع قدرات القطاع النفطي وهو ما يتطلبه دعم القدرات الوطنية والكوادر الكويتية الشابة.

وأشار إلى وجود تنسيق كامل و متواصل بين قطاع البحث و التطوير و الشركات التابعة من اجل وضع الخطط التنفيذية لاْجراء البحوث التطبيقية بالتعاون مع الجهات البحثية داخل و خارج دولة الكويت.

  وأضاف إن هذه البحوث ستساعد نتائجها على إيجاد الحلول المثلى لبعض المشاكل التي تواجه الشركات العاملة في القطاع النفطي  وزيادة كفاءة الانتاج والتوسع في العمليات التكريرية والتصنيعية للمنتجات البترولية في الكويت اضافة الى وجود  تعاون مع قطاع التخطيط من اجل ضمان تنفيذ استراتيجية المؤسسة للبحث العلمي و التكنولوجبا و استراتيجية الصحة و السلامة و البيئة.

وعن الجدوى من إنشاء مركز الأبحاث التابع للقطاع النفطي في الكويت أوضح الخشتي أن إنشاء مركز الأبحاث يعتبر احدى الركائز الأساسية لإستراتيجية المؤسسة في مجال البحث والتكنولوجيا والتي نصت على الاستثمار في مشاريع البحث والتطوير وإدارة وتطبيق التكنولوجيا الحديثة المناسبة في جميع عملياتها الخاصة في مجالات الاستكشافات والإنتاج والتكرير والتصنيع وصناعة البتروكيماويات.

 وأضاف أن من مهام مركز الأبحاث التركيز على إجراء الأبحاث التطبيقية في مجالات إستراتيجية محددة بهدف التصدي للتحديات التقنية والفنية و التي ستواجه القطاع النفطي الكويتي مستقبلا في سعيه لتحقيق أهدافه المرسومة له في الخطط التشغيلية للقطاع على المديين المتوسط والبعيد للاستغلال الأمثل للمصادر الهيدروكربونية لدولة الكويت.

وذكر ان أهداف مركز أبحاث البترول تتضمن أيضا تطوير القدرات الوطنية في القطاع النفطي في مجال البحث والتطوير وإكساب العاملين الكويتيين مهارات وخبرات فنية وعلمية عالية المستوى في استخدام وتطبيق أحدث التقنيات وأكثرها تطورا، وجذب خبرات عالمية على قدر كبير من المهارة والخبرة في الأبحاث ذات العلاقة بالصناعة النفطية للعمل في المركز.

وقال الخشتي إن المؤتمرات النفطية تلعب دورا مهما فى عرض و مناقشة المستجدات و أحدث التطورات في مجالات النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات مما تتيح الفرصة للإطلاع وتبادل الاراء و الاستفادة و اكتساب الخبرات من تجارب المتخصصين المشاركين كما انها تعتبر احدى الدعائم الرئيسية لمد جسور التعاون و التعارف و توسيع و توطيد العلاقات العامة بالإضافة الى الدور التى تلعبه فى ابراز و تسليط الضوء على انجازات و قدرات المشاركين.

واضاف انه من خلال هذا السياق تبرز اهمية المشاركة الفعالة لنا فى هذه المؤتمرات التى تساعدنا فى تقييم الاستراتيجيات الحالية وعلى بلورة رؤية علمية و عملية لتحديث و تطوير و متابعة هذه الاستراتيجيات بما يحقق اهداف القطاع النفطي الكويتي في سبيل خلق نقلة نوعية في البلاد من حيث تنمية الموارد البشرية وتعزيز تلك القدرات والمهارات وتلبية احتياجات السوق العالمية و مواكبة التقدم و التطور العالمي.

يذكر ان (مؤتمر ومعرض بترول الخليج 2012) الذي تنظمه مجموعة (المستثمرون) 9 و 10 ابريل 2012  تحت شعار (التكامل البترولي الخليجي .. آفاق وتحديات) يقام تحت رعاية وزير النفط و رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية هاني عبدالعزيز حسين وتشارك فيه شركات كبرى معنية بصناعة النفط والغاز إضافة الى عدد من كبار الخبراء العالميين.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك