إيقاف المصري موسمين واستاد بورسعيد ثلاث سنوات

قرر الإتحاد المصري لكرة القدم تجميد النشاط الكروي بالنادي المصري البورسعيدي لمدة موسمين وذلك بعد أحداث مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا من جمهور الأهلي بعد نهاية لقاء الأهلي والمصري في الدوري المحلي.

وأكد عزمي مجاهد عضو اللجنة المكلفة بتسيير الأعمال بالإتحاد المصريأنه بعد دراسة متأنية من قبل مسؤولي الإتحاد فقد تقرر بشكل نهائي تجميد نشاط الكرة بالمصري لموسمين على أن يعود للدوري الممتاز مجدداً في موسم 2013/2014.

وأضاف أنه العقوبات اشتملت أيضا على منع اللعب على استاد بورسعيد والذي شهد أحداث المجزرة لمدة 3 مواسم.

وأوضح مجاهد أن العقوبات تتضمن أيضا خوض الأهلي لأربع مباريات له بدون جمهور وذلك بعد أن قامت جماهيره بإشعال الشماريخ في المدرجات.

وأشار أيضا إلى توقيع غرامة مالية على كل من البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي واللاعب حسام غالي قائد الفريق بواقع 5 آلاف جنيه مصري على كل منهما لما بدر منهما تجاه طاقم التحكيم الذي أدار لقاء الأهلي والمصري إضافة إلى إيقاف كل منهما أربع مباريات.

من جانبه هدد مجلس إدارة النادي الأهلي المصري  باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا خلال المدة المقبلة وذلك اعتراضا على العقوبات الخاصة بالنادي المصري البورسعيدي التي رآها غير كافية.

ودعا مجلس إدارة النادي برئاسة حسن حمدي إلى عقد اجتماع طارئ له يوم الإثنين المقبل لمناقشة هذه العقوبات بعد عودة حمدي من إثيوبيا حيث  يترأس بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في رحلتها لمواجهة البن الإثيوبي بعد غد الأحد في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا.

ويعتزم الأهلي تقديم مذكرة احتجاجية ضد الاتحاد المصري للعبة وكذلك  النادي المصري البورسعيدي، خاصة وأن إدارة الأهلي ترى في تجميد المصري لموسمين ومنع اللعب باستاد بورسعيد لمدة ثلاث سنوات عقوبة غير كافية لحجم الأحداث التي شهدتها مجزرة استاد بورسعيد.

كما ترى إدارة النادي الأهلي أن هذه العقوبات تنطوي على بعض التحايل حيث يستطيع النادي المصري الطعن فيها لدى الفيفا وقد يحصل على قرار من الفيفا بإلغاء عقوبة التجميد.