مدافعا عن أمثال الأحمد:
زاوية الكتابالفضل يرد على الزيد دون تسميته
كتب مارس 22, 2012, 9:30 ص 7521 مشاهدات 0
كتب النائب والكاتب نبيل الفضل مقالا بالوطن اليوم يمتدح فيه الشيخة أمثال الأحمد ويرد فيه على تساؤلات وانتقادات الكاتب زايد الزيد -ناشر تحرير - لها عبر حسابه على تويتر والذي نقلناه هنا، وكان الزيد قد وجه انتقادات لتدخلات الشيخة أمثال الأحمد متسائلا عن صفتها الرسمية في هذه التدخلات:
رابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=101714&cid=30
وهو ما يبدو أنه دفع الفضل للدفاع عن الشيخة أمثال:
الشيخة أمثال الأحمد مثال رائع للمواطنة الصالحة. فهي ومنذ اكثر من عشرين عام تواصل عملاً تطوعياً دؤوباً في حماية البيئة وتنظيف الشواطئ والمحميات البرية والبحرية، وتحث الشيوخ والمواطنين على العمل التطوعي.
وقد كان لها دور رائع في تشجيع المتطوعين لسد النقص الذي احدثه اضراب الجمارك لمحاصرة الكويت وتهديد امنها الغذائي.
في المقابل نجد أكثر من متردية في الخلق ونطيحة في الرأي يحارب ما تفعله أم ماجد لاجل الكويت!.
ولا نعلم إن كانت هذه القباحة كرهاً وحقداً على أم ماجد ام كرهاً وحقداً على الكويت؟!
ويا أم ماجد أهل الكويت يقدرون عطاءاتك وتفانيك لأجل وطنك. أما غيرهم فلا تبالي به.
من جهته، كتب الدكتور خالد الجنفاوي مقالا بالسياسة اليوم يشيد به في جهود الشيخة أمثال، وهو ما رأت نشره أدناه إيمانا منها بتبيان وجهات النظر المختلفة:
'أكدت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة امثال الاحمد الجابر الصباح ان فزعة اهل الكويت واستجابتهم السريعة للتطوع ستؤدي الى رفع الضرر عن 'بلادنا الحبيبة' (نقلاً عن كونا 20/3/2012).
سعدنا شخصياً بالمبادرة الأخيرة لشباب وشابات الكويت وللمقيمين الأوفياء في التطوع من أجل خدمه وطنهم ومجتمعهم. فما أقدم عليه هؤلاء المتطوعون يدل على سمو حسهم الوطني وإيمانهم الصادق بالمسؤولية الوطنية في ظرف نحتاج إليه جميعنا ككويتيين للتلاحم وللتكاتف من أجل خدمة بلدنا ومجتمعنا. وفق رأينا, كل من تطوعوا لدى 'مركز العمل التطوعي' وضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم وعاهدوا أنفسهم أن يبذلوا الجهود الصادقة من أجل رفعتها وتطورها ورفع الضرر عنها. وكما ذكرت الشيخة امثال الاحمد في تصريحها لوكالة كونا: 'الكويت تستحق منا الافضل,' و المبادرة الأخيرة للتجمع الشبابي الكويتي 'كلنا لها' وكل من تقدموا للتطوع في مركز العمل التطوعي أظهروا المعدن الحقيقي لأهل الكويت الأوفياء والمخلصين. فعندما يتعلق الأمر بمصلحة الكويت الغالية والذود عنها وبأي شكل من الأشكال فستجد خيرة الشباب الكويتي في الصفوف الأمامية.
شخصياً نضع خبراتنا الأكاديمية وتجاربنا الإنسانية المتنوعة في خدمة الكويت وأهل الكويت. فمازلنا نعتقد أنه ما إن يحين وقت الضرورة وما إن تنشد الكويت أبناءها للتطوع في خدمتها سنجد أن كل شباب وشابات الكويت يقدمون التضحيات من أجل بلادهم. فالمبادرات التطوعية لخدمة المجتمع الوطني ما هي سوى تجل آخر للمواطنة الحقة والصالحة. فالمواطن الكويتي الوفي والمخلص لوطنه يضع مصالحها العليا فوق المصالح الشخصية الضيقة. وحين يأتي الوقت الذي تنادي فيه الكويت أبناءها المخلصين لمساعدتها للنهوض والاستمرار في مسيرة التطور والبناء فستجد مئات الآلاف من أبناء الكويت ومن المقيمين ومن كلا الجنسين ومن كل الفئات العمرية يتقدمون الصفوف الأمامية. فالمواطن الكويتي الحق يعرف في قرارة نفسه أن ما سيبقى على الأرض وما سيدوم ويستمر هي التضحيات الصادقة من أجل الوطن.
نهنئ أنفسنا ككويتيين بتواجد هذا النوع من الشباب الكويتي المخلص في ما بيننا. فلم تؤثر في هذه المجاميع الشبابية النبيلة المصالح الشخصانية بل شمروا عن سواعدهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم من دون مقابل. وكما ذكرت الفاضلة الشيخة أمثال الأحمد رئيسة مركز العمل التطوعي: 'الكويت تستحق منا الافضل.' اللهم احفظ الكويت الغالية وأهل الكويت المخلصين والأوفياء.
* كاتب كويتي
تعليقات