'لا هم لهم إلا الجمبزة ولهط البركات'.. 'المُلا' منتقداً معظم مسؤولي الحكومة

زاوية الكتاب

كتب 1165 مشاهدات 0


الشاهد

خلوها على الله يا الأشغال

محمد أحمد الملا

 

عندنا جهات حكومية يبيلها نفضة وتنغسل بتايد علشان تنظف، بعض المسؤولين الذين لا هم لهم الا الجمبزة ولهط البركات، ومن هذه الوزارات الأشغال، لقد ثبت بالدليل الواضح أن معظم مشاريعها لا تؤسس على الخطط المستقبلية، وانما ينظرون تحت رجولهم، ومعظم مشاريعها تدور حولها الشبهات، ومعظم تصميم الجمعيات وتنفيذها شيء يفشل وأيضاً المدارس والمستشفيات، وماكو مشروع يخلص في وقته وكلها متأخرة، وفوقها أوامر تغييرية وتطلع ناقصة، ألا يدل ذلك على القصور؟ محطة مشرف ألم تكن طامة كبرى والجسور الحديدية التي انتهت مدتها دون أي قرار باعادة الانشاء من جديد، وحتى الآن لم يتم ازالتها، أما تصميم وتنفيذ المرحلة الأولى عند دوار الشيراتون هذا مو فضيحة بل بلوى لمستوى هذا المشروع الذي طلع خرطي وكل المباني الانشائية والتوسعات تخطيطها كله خرطي بخرطي.

اليوم نكتشف فضيحة جسر جابر وعدم الأخذ برأي اللجنة الفنية، هل يعقل لجنة فنية مع المكتب الاستشاري يستبعدون الشركة الأولى الفائزة لمخالفة التصاميم ويترسى عليها بالأمر؟، واليوم هذا المشروع سيدخل ضمن ادراج لجان التحقيق والتنمية يعني في الباي باي يامشروع، لكن لو سألنا من هو وكيل الشركة التي تم الترسية عليها؟ ماراح نستغرب لأن ملاكها عائلة الدم الأزرق، الدم الخاص اللي كل القوانين توقف عنده، مشكلة هالبلد أن القانون نايم، والعدالة الاجتماعية ضايعة، ويتم محاسبة الصغار فقط، أما الكبار في نعيم وسيف القانون محد يقرب منه.

يا رئيس الحكومة الفساد عشش بكل مكان والمحسوبية في كل مكان ومعظم المسؤولين طنابير طين وبعض المستشارين اتباع لهم، وصار الفساد يعم بكل الوزارات، وأحب اذكر الجميع بالوزير الشاب السابق اللي سكن في بيت حكومي واليوم يسكن قصر، أحد سأله بعد ما طلع من الوزارة نتيجة فضائحه من أين لك هذا؟ ومخلي أخوه ينزل مرشح، ما أقول الا لأبو كل من خان هالوطن، بسنا عاد لعب، وأنا بسأل شهالمستوى الهابط من المسؤولين والنواب وبعض فئات الشعب!؟ بسنا تحلطم، خلونا نبني بلد، شهالوطن كله فتنة، وتدخلات خارجية، ومسؤولون أهل نوم وجمبزة ونواب على وحدة ونص، وبصراحة الظاهر احنا نستاهل هيك مسؤولين، وياريس الله يعينك على هيك ناس.
والله يصلح الحال اذا كان أصلاً في حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك