'معظمهم كاذبون'.. محمد الملا متحدثاً عن نواب مجلس الأمة

الشاهد

وين نروح يا ريس....؟

محمد أحمد الملا

صمت الحكومة على ما يجري في الساحة السياسية يثير التساؤلات لدى المواطن الكويتي هلا فعلاً لدينا حكومة؟ هل فعلاً لدينا رئيس حكومة ووزراء؟.

الاضرابات مستمرة والأسعار ترتفع والمعازيب يشحنون بعض النقابات من أجل تدمير اقتصاد البلد، أصبحت الدولة مخترقة أمنياً، والكل يلعب في الساحة السياسية، تيار متأسلم وجماعته، تيار اعجمي والحكومة مطبقة مثل »لا ترا، لا تسمع، لا تتكلم« وطبعاً كل ذلك يتم مع حطب الدامة من بعض نواب الأمة، كل يوم عندهم اجتماع وكل يوم جدول أولويات،هو جدول اولويات شهر مارس ينفذ على أساس يجي جدول أولويات أبريل؟ بلاش ضحك على الذقون.

وللأسف معظم نواب الأمة أصبحوا اما كاذبين أو متوهمين، والأصح معظمهم كاذبون لأنهم يتكلمون ويصرخون وهي وسائل سياسية تحاكي أوامر أسيادهم، فبعد ظهور نتائج الانتخابات اجتمع بعض النواب المعارضين في جاخور واستلموا الشنطة، والموالاة أيضاً جاءتهم البركات، ومستقبل هذا الوطن في ضياع، فلا نستغرب أن المتأسلمين وبعض نواب المعارضة أعطوا ظهورهم للشباب الذي ساعدهم على التجمعات من أجل الاصلاح فكانت النتيجة أنهم اليوم لا يستمعون للشباب والذي كان هدفه الاصلاح وبناء الكويت، الا أن في ضمائر بعض النواب كان سرقة البلد.

اذن ما يجري في هذه الدولة ينطبق عليه أغنية»ضحك ولعب وجد وحب«، وآخر الأخبار أن المعزب الزعلان بدأ يعد العدة لتجمع شبابي جديد هدفه العودة الى ساحة الارادةمن أجل اسقاط الحكومة الحالية لأنه ليس من أعضائها، مسكين هالمواطن، ومسكينة هالبلد كان يتوقع حكومة صاحبة قرار توقف كل واحد عند حده وتطبق القوانين على الجميع، كنا نتمنى أيضاً من الشعب أن يوقف النواب عند حدهم، اليوم الأسعار تنحر المواطن والكل يعاني والبلد تعاني وما نقدر نقول الا »خبزٍ خبز توه يا المعازيب إكلوه«.
والله يصلح الحال اذا كان أصلاً فيه حال.
والحافظ الله يا كـويت.