قطر تسيطر وتستغل الاقتصاد والسياسة فى العالم العربى
الاقتصاد الآنمارس 19, 2012, 3:46 م 1116 مشاهدات 0
قالت صحيفة أونو الإسبانية إن أمير قطر حمد بن خليفة الثانى أصبح يسيطر على السلطة الاقتصادية والسياسية فى العالم العربى بعد الربيع العربى، كما أنه بدأ أن يستغل الاضطرابات الاقتصادية فى الدول الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير الذى يسمونه بكيسينجر العربى حيث إنه 'داهية' فى الساحات الدبلوماسية، ولذلك فإنه استغل الربيع العربى وعدم استقرار معظم البلدان العربية التى أصبحت بلا رؤساء لكى يحتل المكانة الأولى فى الدول العربية لاستقرار بلاده سياسيا واقتصاديا، كما أنه استغل الاضطرابات الاقتصادية فى الدول الغربية، ولذلك فإنه يسعى لأن ليحتل المكان الأكثر نفوذا فى العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير القطرى لديه أكبر القنوات الإخبارية وهى الجزيرة القطرية، كما أنه يملك أكبر الشركات فى العالم وأيضا أحد الفنادق الضخمة فى أوروبا، كما أنه له مواقع إستراتيجية فى مجال الخدمات المصرفية الغربية. وشبهت الصحيفة قطر بأنها 'الصلصة التى فى كل طبق'، وذلك لأنها بعد الربيع العربى تدخلت فى القضية الفلسطينية والثورات فى ليبيا ومصر والمعارضة السورية، موضحة أن ما ترغب فيه قطر هو السيطرة على العالم من الشرق والغرب، مشيرة إلى أن دبلوماسية الأمير القطرى تسحب السجادة من المسيطرين على الشرق الأوسط وعلى الدول الغربية، حيث إن الأمير القطرى من الأصدقاء المقربين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. حمد رجل طموح إلى أقصى درجة حيث إنه اجتاز مراحل من السلطة السياسية والاقتصادية خاصة أن قطر تبلغ مساحتها فقط 11.437 كيلومتر ويبلغ عدد سكانها 2 مليون، وأغلبية سكانها من الهند وسيرالانكا الذين ليس لديهم جنسية، وأنه لا يهتم كثيرا بالحقوق السياسية لأن الثانى يترأس واحدة من الملكيات فى الخليج الفارسى ولكنه لديه الكثير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأيضا يعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعى بعد روسيا وإيران. وهناك صراع كبير ومنافسة فى السيطرة على الدول العربية بين المملكة العربية والسعودية وقطر ولكن الفارق أن المملكة العربية السعودية تتبع الوهابية والراديكالية فى الدين وهو ما يجعلها تأتى بعد قطر التى تنمح الحرية فى الدين للمدنيين. وأيضا ما يميز قطر فى القيادات العربية عن مصر والمملكة العربية السعودية هى الجرأة حيث إنها كان لها الجرأة الكافية لإغلاق السفارة السورية كما أنه اقترح إرسال الجيش العربى للوقوف ضد الأسد.
تعليقات