'الكويتية لنفط الخليج' تشارك فاعليات مؤتمر بترول الخليج 2012

أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الكويتية لنفط الخليج هاشم الرفاعي حرص الشركة على تنفيذ استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية 2030 الهادفة الى تحقيق الشركة طاقة إنتاجية بمعدل 350 ألف برميل نفط خام يوميا بحلول عام 2015 والمحافظة على نفس المعدل حتى عام 2030.
   وقال الرفاعي في تصريح صحفي بمناسبة مشاركة الشركة في مؤتمر ومعرض بترول الخليج 2012 الذي تنظمه مجموعة المستثمرون في التاسع من إبريل المقبل وترعاه مؤسسة البترول الكويتية إنه وفقا لتلك الاستراتيجية ستنتج الشركة من الغاز الحر (غير المصاحب) بحلول عام 2020 نحو 400 مليون قدم مكعب يوميا، وسيزيد المعدل بحلول عام 2030إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا.
   وأضاف إن الشركة الكويتية لنفط الخليج وضعت خطة لخريطة طريق عالية المستوى للأنشطة الرئيسية لتحقيق التوجهات الاستراتيجية 2030 مبينا أنه في السنوات الخمس المقبلة ستولي الشركة اهتماما كبيرا لزيادة قدرتها الإنتاجية والحصول على موارد جديدة وتنمية الأعمال التجارية.
    وأفاد بأن من أهم ملامح هذه الخطة استكشاف الأهداف العميقة في طبقات الباليوزيويك عن طريق إجراء الدراسات الفنية و المسوحات الجيوفيزيقة للمساعدة في تحديد مواقع للحفر الاستكشافي و تقييم إمكانات التراكيب الجيولوجية باستخدام دراسات جيولوجية مختلفة.
  وقال الرفاعي إن من الملامح أيضا الحفر التقييمي و التحديدي للمكامن المكتشفة و المنتجة للوقوف علي امتداداتها و قدراتها الإنتاجية بهدف زيادة إنتاجيتها و إضافة احتياطيات مؤكدة لاحتياطي الشركة من النفط و استخدام طرق مبتكرة في عمليات الإنتاج في الآبار التقييمية لمواجهة تحديات الإنتاج في المكامن المنتجة.
    وأوضح أن الشركة تمكنت من تحقيق احتياطي نفطي مقداره 45 مليون برميل عن طريق تحسين كفاءة الكسح داخل الطبقات الحاملة للنفط عن طريق تحسين المسافات البينية للآبار, ومشاريع استخلاص النفط المحسنة وزيادة عدد الآبار المنتجة من خلال حفر آبار تقييمية في مناطق جديدة لطبقات الايوسين الاول والثاني والمسترخشن والرطاوي الجيري, وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة لحفر وإكمال الآبار الافقية وتنفيذ استراتيجية الممارسات المثلى لإدارة المكامن, وإعادة تقييم الاحتياطيات المؤكدة عن طريق الدراسات الفنية وتحليل أداء المكامن.
     وقال إن مشروع تحسين الغمر بالماء لمكمن الرطاوي في الوفرة يهدف إلى زيادة إنتاج النفط من هذا المكمن ومعالجة التناقص الحاد في إنتاج الحقل, حيث يتم تطبيق تقنيات مبتكرة لإدارة المكامن من أجل تحسين اداء هذا المشروع.
    وأضاف أن صور الاقمار الاصطناعية التي تم التقاطها بواسطة معهد الكويت للابحاث العلمية  ساعدت على تحسين أداء انشطة العمليات في المنطقة المقسومة البرية، و بخاصة في مجالات تخطيط العمليات للمشروعات الاستكشافية كالمسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد والاستخدام و التخطيط الأمثل لمواقع تسهيلات الانتاج و خطوط الأنابيب و الطرق و التسهيلات السطحية الأخرى وتحديد المواقع السطحية لحفر الابار الجديدة مع مراعاة قواعد الامن الصناعي.
    وعن أرباح الشركة أفاد الرفاعي بأنها بلغت في النصف الأول من عام 2011 ما قيمته 753,602,400دينار نتيجة معدل إنتاج يومي متوسطه 251 ألف برميل زيت يوميا (حصة الشركة) لنفس الفترة متوقعا أن تبلغ أرباح النصف الثانى لعام 2011 ما قيمته 741,592,800 دينار حيث يتوقع ان يكون متوسط معدل الإنتاج اليومي لتلك الفترة 247 الف برميل نفط يوميا.
    وعن أهمية مشاركة الشركة في مؤتمر ومعرض نفط الخليج 2012 قال إن الشركة تؤمن بأهمية المؤتمرات النفطية وتولى اهتماما كبيرا لمشاركة فيها حيث تقوم ببذل الجهود من أجل تطوير الخبرات الفنية الوطنية في المجالات الهندسية و الجيولوجية وذلك بتنفيذ البرامج التدريبية المختلفة للعاملين او من خلال المشاركة في المؤتمرات.