تحقيقات حزب الله:عميل فلسطيني ساعد الموساد على قتل مغنية
عربي و دوليفبراير 28, 2008, منتصف الليل 956 مشاهدات 0
إذا كان تأبين رجل الإرهاب عماد مغنية قد صاحبه في الكويت عاصفة رملية هوجاء فوجئ بها من تجاهل طباع هذه البقعة من العالم فإن العواصف الهوجاء لا زالت مقبلة فوق بلاد الشام . فقد كشف موقع الاستخبارات الإسرائيلي DEBKAfile's مؤخرا عن معلومات حول مجريات التحقيق التي يقوم بها حزب الله حول مقتل المتهم الأول باختطاف طائرة الجابرية الكويتية وقاتل اثنين من ركابها عام 1985م.
يستهل تقرير DEBKAfile's نقاطه بإصرار حزب الله على استبعاد أن يكون مقتل مغنية تم على يد رجل زرعته الموساد داخل حزب الله.حتى لايظهر بأنه مخترق أو أن من ضمن كوادره من يوصم بالخيانة؟
وفي تقرير حزب الله جاء ما يظهر لقاء عماد مغنية مع رجل فلسطيني تعرف عليه في دمشق وبيروت وكانا على اتصال لتنسيق سلسلة من التفجيرات داخل إسرائيل لصالح حماس .
لم يكن الفلسطيني- وهو عميل للموساد ايضا- يعرف أن هذا الرجل كان عماد مغنية بل (ضابط استخبارات إيراني) اسمه الحاج رضوان ،وقد أرسل عميل الموساد الإسرائيلي أوصاف الحاج رضوان للموساد في بيروت ولم يتعرفوا عليه أكثر مما قال هوعن نفسه .
في مقر الموساد في تل ابيب تم بناء شخصية الرجل من خلال عاداته وطباعه فجاءت تطابق طباع شخص لا صورة له لديهم . ولم يكن ذلك إلا المطلوب لهم وللأوروبيين والاميركان منذ 25 عاما .نعم لقد كانت تطابق اوصاف عماد مغنية .
كيف عرف الموساد مغنية؟
يقول تقرير حزب الله الذي نشرته DEBKAfile's إن الحاج رضوان كان يناقش مع العميل الإسرائيلي عمليات كبيرة معقدة عالية الدقة وتتطلب قدرا كبيرا من الاحتراف بما تشمله من ضخامة في حجمها والأهداف المستهدفة وتمويل العملية والأسلحة والقوة البشرية .ولم يكن احد قادر على القيام بجمع تلك الجهود الممتدة من طهران الى فلسطين الى لبنان الى سوريا في قبضته إلا رجل واحد هو عماد مغنية .
الدليل الأخر كان أكثر سهولة فقد لاحظ العميل الفلسطيني أن (الضابط الإيراني ) الحاج رضوان لم يكن يحضر احد اجتماعاته محاطا بحراس شخصيين (bodyguards ) وكان هذا خارج المألوف بالنسبة لرجال امتهنوا القتل وحرب إسرائيل والفرار من رجال استخباراتها .
رجل واحد كان لايرافقه حراس شخصيين للحماية لعدم ثقته بأي شخص إلا سرية تحركاته ، ولم يكن ذلك إلا مغنية.
تنفيذ العملية كما توصل لها محققو حزب الله تمت على يد فريقين من الموساد كانا ينتظران في أوروبا الغربية للانتقال لبيروت ثم دمشق . ومما يدعم استنتاجات حزب الله تلك العمليات التي قام بها الموساد ضد ناشطين من الحزب كان عملهم التنسيق مع الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل مثل قتل الموساد لعلي حسن ذيب في 1999م ،ووعلي حسين صالح في 2003م وغالب علوي 2004م .
يستهل تقرير DEBKAfile's نقاطه بإصرار حزب الله على استبعاد أن يكون مقتل مغنية تم على يد رجل زرعته الموساد داخل حزب الله.حتى لايظهر بأنه مخترق أو أن من ضمن كوادره من يوصم بالخيانة؟
وفي تقرير حزب الله جاء ما يظهر لقاء عماد مغنية مع رجل فلسطيني تعرف عليه في دمشق وبيروت وكانا على اتصال لتنسيق سلسلة من التفجيرات داخل إسرائيل لصالح حماس .
لم يكن الفلسطيني- وهو عميل للموساد ايضا- يعرف أن هذا الرجل كان عماد مغنية بل (ضابط استخبارات إيراني) اسمه الحاج رضوان ،وقد أرسل عميل الموساد الإسرائيلي أوصاف الحاج رضوان للموساد في بيروت ولم يتعرفوا عليه أكثر مما قال هوعن نفسه .
في مقر الموساد في تل ابيب تم بناء شخصية الرجل من خلال عاداته وطباعه فجاءت تطابق طباع شخص لا صورة له لديهم . ولم يكن ذلك إلا المطلوب لهم وللأوروبيين والاميركان منذ 25 عاما .نعم لقد كانت تطابق اوصاف عماد مغنية .
كيف عرف الموساد مغنية؟
يقول تقرير حزب الله الذي نشرته DEBKAfile's إن الحاج رضوان كان يناقش مع العميل الإسرائيلي عمليات كبيرة معقدة عالية الدقة وتتطلب قدرا كبيرا من الاحتراف بما تشمله من ضخامة في حجمها والأهداف المستهدفة وتمويل العملية والأسلحة والقوة البشرية .ولم يكن احد قادر على القيام بجمع تلك الجهود الممتدة من طهران الى فلسطين الى لبنان الى سوريا في قبضته إلا رجل واحد هو عماد مغنية .
الدليل الأخر كان أكثر سهولة فقد لاحظ العميل الفلسطيني أن (الضابط الإيراني ) الحاج رضوان لم يكن يحضر احد اجتماعاته محاطا بحراس شخصيين (bodyguards ) وكان هذا خارج المألوف بالنسبة لرجال امتهنوا القتل وحرب إسرائيل والفرار من رجال استخباراتها .
رجل واحد كان لايرافقه حراس شخصيين للحماية لعدم ثقته بأي شخص إلا سرية تحركاته ، ولم يكن ذلك إلا مغنية.
تنفيذ العملية كما توصل لها محققو حزب الله تمت على يد فريقين من الموساد كانا ينتظران في أوروبا الغربية للانتقال لبيروت ثم دمشق . ومما يدعم استنتاجات حزب الله تلك العمليات التي قام بها الموساد ضد ناشطين من الحزب كان عملهم التنسيق مع الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل مثل قتل الموساد لعلي حسن ذيب في 1999م ،ووعلي حسين صالح في 2003م وغالب علوي 2004م .
فايز الفارسي-الدوحة-خاص
تعليقات