محمد الملا يرى أن نواب مجلس الأمة يعيشون فى حالة حرب مستمرة

الشاهد

نائب.. والدجل السياسى

محمد أحمد الملا

نواب مجلس الأمة الحالي يعيشون في حالة حرب مستمرة وهذا أمر طبيعي في عالم السياسة، لأنها نتيجة صراع بين المعازيب، وكل معزب مع ربعه يفرضون سياسة »أنا الأقوى«، حتى ولو كان على حساب مستقبل وبقاء هذا الوطن، فالاعلام الكويتي منقسم إلى صحف وقنوات تدعم بني ليبرل، وهناك من يدعمون الاسلاميين، وهناك من يدعم بني معارضة، والكل يبحث عن مصلحته، وطبعاً هدف المعازيب الكرسي والمال، لذلك أؤكد للمرة المليون أن بعض نواب الأمة ما هم إلا حطب دامة مثل النائب الحبيب المزيون أول ما دخل مجلس الأمة ساهم بتغيير بلاغ مكتب المجلس لأن ولد خالته من ضمن مقتحمي مجلس الأمة، وبنفس الوقت كان أول معاملة ينجزها إرسال بنت عمه »الله يشفيها« إلى العلاج بالخارج مع ثلاثة مرافقين على الدرجة الأولى وعلى حساب هذا الوطن.
طبعاً هذا النائب المزيون تربية من كوادر اسلامية، وما أقول له إلا الله يهديك، بدل ما تطبق القوانين وتحقق العدالة الاجتماعية تقفز على العدالة الاجتماعية، ووصل الأمر أن عراب الثانية وصل إلى شبه اتفاق مع النائب الذي سوف يستجوب رئيس الحكومة على وقف الاستجواب، ومن ثم عدم استكمال اجراءات طرح الثقة، وهذا الاتفاق تم بالسر والمكافأة »خير كثير« على حساب هذا الوطن، يعني عراب الثانية صار »مطراش« يستاهل، يعرف شلون يلعب سياسة، وللأسف أصبح المنتفعون في المقدمة ويمثلون شعباً والأخيار اعتزلوا الفتنة خوفاً على مستقبل هذا الوطن، عموماً ما دام البترول موجوداً، الكل طامع بهالبلد، ولما ينتهي البترول كل من جاء لمصلحة سوف يرحل، ويبقى من عشقها بحق.
كنت أتمنى صادقاً أن أعيش حياة أبي وأجدادي في الماضي، كانوا مرتاح البال ورجالاً، واليوم نعيش حياة ترف حياة من أجل الحياة فقط، الله يعين عيالنا راح يتعلمون الجمبزة ويكونون أتباع لأصحاب الدجل السياسي.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً في حال.
والحافظ الله يا كويت.