مغرورون ومتآمرون يحملون أجندة مدمرة.. مبارك الهاجرى متحدثاُ عن الإخوان المسلمين

زاوية الكتاب

كتب 1841 مشاهدات 0


الراى

أوراق وحروف  /  الإمارات... وإخوان السوء! 

مبارك محمد الهاجرى

 

كم حذرنا وحذر غيرنا، مما يسمى بالإخوان المسلمين، لهم في كل بلد جولة، وفي كل قضية صولة، أجندتهم مخفية، وأعينهم شاخصة على السلطة، فتراهم يتسلقون المراتب، وبطرق ملتوية، للوصول إلى غايتهم!

أخذهم الغرور،وبلغ بهم مبلغه، اعتقدوا أنهم ملكوا الدنيا، لمجرد أن فرعين من فروعهم، سيطرا على الحكم في تونس، ومصر، مهلا، يا أخوة السوء، هذه سياسة إن كنتم لا تفقهون، فلن تدوم لكم الكراسي، حتى ولو قدمتم فروض الولاء والطاعة في البيت الأبيض! 

بالأمس اعتديتم لفظا على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهجمتم، وكأن من يحكمها شمعون بيريز، رغم يقيننا التام والمطلق، أنكم لا تجرؤون على نقد إسرائيل، لاعتبارات يعلمها الجميع!

تاريخ هذه الجماعة مليء بالمؤامرات والتفجيرات والتحريض على أنظمة الحكم، وما زالت أنفسهم تتوق لمرور الربيع العربي في منطقة الخليج لقلب الأنظمة الملكية الحاكمة!

الإخوان، لا أمان لهم، ولا يوثق بهم، أجندتهم مدمرة، مبدأهم إن لم تكن معهم، فأنت ضدهم، لا خيار لك، ولهذا يحرصون أشد الحرص على انتقاء منتسبيهم، ويعرضونهم لامتحانات صعبة ومؤذية، للتحقق من صبرهم، لكي لا يفشوا أسرارهم المليئة بالشر للأمة لا لخيرها، والشواهد كثيرة من أن تحصى!
الدين براء مما يفعله هؤلاء القوم، وما الدين عندهم إلا رداء يتدثرون به عند اللزوم، وعندما تنتفي الحاجة، يرمونه خلف ظهورهم، وهذا ما اتضح جليا عند انتصارهم المزعوم في تونس ومصر، حيث سقطت الأقنعة، وانكشفت الأجندة، وليتهم التفتوا لشؤون بلدانهم، بل سعوا في الأرض فسادا، بتدخلاتهم في شؤون الدول الأخرى، وإثارتهم الفتنة، لعل الاستقرار بها يتزعزع، في سبيل تحقيق حلمهم القديم، بإقامة دولتهم الكبرى، القائمة على مبادئهم الإخوانية، المخالفة للقرآن والسنة النبوية!
* * *
رئيس وزراء إسرائيل، نتنياهو، بدأ هذه الأيام حربا جوية ضد قطاع غزة الفلسطيني، في محاولة فاشلة، وميؤوسة، لإشغال الرأي العام العالمي، وصرف أنظاره عن المذابح والجرائم الوحشية، التي ارتكبها نظام البعث المجرم بحق الأبرياء والعزل من النساء والأطفال والمسنين في المناطق السورية المنكوبة!
نتنياهو، وأركان حكومته، جاهروا بآرائهم الصريحة، والمؤيدة لنظام بشار، ويتمنون بقاءه أطول فترة ممكنة، لأنه لم يثبت حتى اليوم أنه أطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل، ولو بالخطأ!
  

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك