'لا للكونفدرالية وليبقى الخليج واحداً'.. ناصر العطار متمنياً

زاوية الكتاب

كتب 682 مشاهدات 0


الشاهد

لا للكونفدرالية ويبقى الخليج واحداً

ناصر العطار

 

عنوان هذه المقالة جداً قاس على بعض القراء، لاسيما ممن ينقادون وراء بعض الاشخاص الذين يحاولون أن يتكسبوا من كلمة »الكونفدرالية الخليجية« بمفهومهم الخاطئ الذي يروجونه بين الناس لتكوين قوة صاعقة للتدخلات الخارجية بدول الخليج كالعراق وايران، علماً انني في هذه المقالة لن اتطرق الى سياسات دول الجوار ولا انكر ان الكويت مستهدفة من جارة الشمال ومن قبل بعض الاقليات والمليشيات الارهابية التي تحاول ان تسيءالى علاقاتنا بالدول التي تربطنا بها حدود جغرافية.

مفهوم الكونفدرالية الخليجية أرقى وأشمل من مطالبات البعض ان نتحد لاغراض عسكرية بحتة فهذه المطالبات مشينة لدول مجلس التعاون الخليجي فمجلسنا الخليجي له علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية ومنظماته النفطية مع اكبر وأعظم دول العالم وله اتفاقيات معها أيضاً وهذه الدول العظمى تمتلك قوة ضاربة باختصار»لا تحاتون والكونفدرالية الخليجية لا تقاس من هذا المنطلق البائس كما تدعون«.

مفهوم الكونفدرالية الخليجي يجب ان يكون على النحو التالي اولاً اتحاد اقتصادي يعزز الدخل القومي لكل دولة تشترك في هذه المنظومة ثانياً خطوط تجارية وسياحية وجمركية والمنافذ البحرية والجوية والبرية المشتركة وأخيراً المعالم الدالة على الاتحاد مثل العملة وتكوين منظمة حماية اما عسكرية أو أمنية مثل رجال الامن»يعنى آخر اتفاقيات الاتحاد النواحي الامنية وليس كما تدعون«.
كما ليس بالضرورة ان تتخلى كل دولة عن وزارات السيادة لها بل بالاستطاعة بالاتفاق ان يتم اختيار وزارة مشتركة بين الدول لتعزيز الكيان الكونفدرالي فقط »وليس بالضرورة ان تكون وزارة سيادة للدولة المشتركة في الاتحاد كما تدعون«.

وبالختام ومن خلال البحث العلمي الذي أجريته كباحث في هذا المجال استطيع أن اقول ان هذه المطالبات تأتي من حكامنا الخليجيين وليس ممن يمثلون الشعوب الخليجية التي من اختصاصها الشؤون الداخلية فأنا اعتبر مطالباتهم من ضمن مسلسل الربيع العربي القائم في الوقت الحالي.
والله ولينا وولي المؤمنين ويبقى خليجنا واحداً

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك