وليد الأحمد يهاجم استجواب صالح عاشور لرئيس الحكومة ويصفه بـ'الدايخ'

زاوية الكتاب

كتب 1657 مشاهدات 0


الراى

 أوضاع مقلوبة!  /  استجواب (دايخ)

 وليد ابراهيم الأحمد

 

فكر ثم فكر ثم فكر ثم قرر فلم يجد سوى خيط الايداعات المشترك ليدغدغ به نواب المعارضة باستجواب (دايخ) تقدم به منذ ايام لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك!

السؤال الغريب والمحير في ذلك الاستجواب الشخصي يقول كيف لنائب في مجلس الامة هو النائب صالح عاشور التقدم بمساءلة رئيس الحكومة على موضوع هو محال بسببه للنيابة العامة بتهمة الايداعات اياها؟
ثم اذا كانت في النائب الفاضل (حرة) من تلك الإحالة كان الأحرى به مساءلة الحكومة السابقة وليست الحالية!

فما ذنب الشيخ جابر المبارك في فضيحة الملايين التي لم تتم في عهده وهو الذي لم يجلس على مقعده سوى اسابيع من تشكيل الحكومة؟

الشيء الآخر الذي يستحق سؤال عاشور عنه كيف يقبل بتخطي الرقاب والوصول لرئيس الحكومة مباشرة في تلك المساءلة وهو الذي كان يهاجم المعارضة في الحكومة السابقة عندما اثارت قضية الايداعات والتحويلات الخارجية بالإشارة الى عدم لوم الرئيس بل يجب تحديد الاختصاصات بحيث يتحمل وزر الايداعات وزير المالية والتحويلات وزير الخارجية!

ما الذي تبدل بين الامس واليوم وما الذي قلب القناعات رأسا على عقب لخلط الاوراق حتى ننشغل بأنفسنا من جديد؟!

شيء اخر يثير علامات الاستفهام لماذا ظل احد المحاور مشرعة ابوابه بلا عنوان لعدة ايام قبل ان يغلق ابوابه في اللحظة الاخيرة بطريقة توحي بان الجماعة يريدون اي شيءاو اي ممسك يبرز لينضم للمحاور الاخرى وبصورة غير مدروسة بعد تكحيلها بقضية البدون التي لم يظهر نائب يصيح ويولول الا وصعد على أكتافهم!

الحسنة الوحيدة في محاور الاستجواب الخمسة هو محور عدم وجود برنامج للحكومة وهي مشكلة المشكلات مع جميع الحكومات تستحق النقد والمطالبة بها على وجه السرعة لكن لا ترتقي للاستجواب مع حكومة بـ (قراطيسها(.

عاشور (ما راح يجيبها البر)، يريد ان يقتلع هذه الحكومة التي على ما يبدو لم ترضِ طموحات ربعه وبالتالي لابد ان يتم تجميع الرقم عشرة ليتم طرح الثقة برئيسها قبل ان تبدأ واذا لم تفلح العملية هناك استجوابات آتية في الطريق حتى تنتقل معارضة الاقلية الجديدة بالبلد من مرحلة قديمة الى جديدة من زمن الشعر الشعبي ارحل ارحل يا ناصر الى ارحل ارحل يا جابر!

على الطاير

انتبهوا يا نواب الامة وأخص بالذكر نواب المعارضة بزعامة عرين الاسد مسلم البراك وزملائه الدقباسي والطبطبائي وهايف والوسمي والطاحوس والصواغ ومناور فأقول لايضحك عليكم النائب عاشور ويحرجكم باستجواب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم! 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك