المجريون على خطى احتجاجات الكويتيين

عربي و دولي

الألاف احتجوا أمام مبنى البرلمان لإقالة 'رئيس الحكومة وعصابته'

1901 مشاهدات 0

من الكويت الى المجر

في مشهد مماثل لما كان يقوم به الألاف من المواطنين الكويتيين بوجود نواب وقوى سياسية وشبابية بالإحتشاد بالعام الماضي بساحة الإرادة إلى ان تم دخول مبنى مجلس الأمة ١٦ نوفمبر الماضي احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء حينها الشيخ ناصر المحمد إلى ان أدى الامر عقبها بأسابيع لإستقالته وحل البرلمان، نظم الاف الاشخاص احتجاجا امام مبنى البرلمان المجري يوم السبت داعين الى استقالة رئيس الوزراء فيكتور اوربان وحكومته التي تمثل يمين الوسط والتي يقولون انها قوضت القيم الديمقراطية واضعفت الاقتصاد.

وقال بيتر كونيا زعيم حركة تضامن المجرية امام ستة الاف من انصاره 'اليوم علينا ان نقول بشكل حاسم وواضح انه يجب التصويت باستبعاد فيكتور اوربان وعصابته باسرع ما يمكن في انتخابات.'

وحركة تضامن احدى بضع منظمات شعبية انتشرت العام الماضي لشغل الفراغ الذي ظهر عندما لم يتمكن الحزب الاشتراكي المعارض من استغلال فقد الحزب الحاكم للتأييد.

وكانت تلك المظاهرة الاولى ضمن سلسلة من مثل هذه التظاهرات المؤيدة والمعارضة للحكومة والمعتادة خلال فترة العيد الوطني للمجر في 15 مارس اذار.

ورفض حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) الحاكم هذه المظاهرة قائلا انه بدأ في استعادة الاستقرار الاقتصادي وعمل بشكل ناجح للحفاظ على الاستقرار السياسي في هذه العملية.

وهبط معدل التأييد لاوربان وحزبه بعد وصولهما الى السلطة عام 2010 بأغلبية الثلثين وهي غير مسبوقة في البرلمان.

وتظهر احد استطلاعات للرأي ن معدل التأييد لحزب فيدس بلغ 25 في المئة . ومن المقرر اجراء الانتخابات المقبلة في 2014 .

ويقول منتقدون ان الحكومة اضعفت نظام الفصل بين السلطات مثل المحكمة الدستورية وعززت سلطاتها في مجال مثل السلطة القضائية وتنظيم وسائل الاعلام.

كما اجاز الحزب الحاكم دستورا جديدا دون مشاورة تذكر مع احزاب المعارضة في حين ادت سياساته الاقتصادية غير التقليدية الى هز ثقة الاسواق واسهمت في اضعاف العملة المجرية

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك