لاتكونوا عونا للحكومات التى ظلمت أبناء الخامسة.. ابن خميّس للصواغ والطاحوس

عالم اليوم

همس اليراع
نصيحة للصواغ والطاحوس
كتب سلطان بن خميّس

النائبان فلاح الصواغ وخالد الطاحوس، حققا نجاحا كاسحا وبأرقام خيالية.. وهذه الارقام لم يحصداها من قبائلهما فقط، بل من جميع القبائل والعوائل في الدائرة الخامسة .. فكان الله في عونهما، فالحمل اصبح ثقيلا على كاهلهما .. وقد اصبح لزاما عليهما ان يلتفتا للدائرة الخامسة التي قد هرمت واصبحت تأن بسبب اهمال الحكومات السابقة لها، وبسبب خذلان ممثليها من نواب الدائرة، او نواب محافظة الاحمدي عندما كانت الدوائر 25 آنذاك.. فناخبو الدائرة الخامسة فقدوا الامل بعد تلك الوعود التي اطلقها نوابهم السابقون، والذين صدق فيهم قول الشاعر كعب بن زهير:
صارت مواعيد عرقوب لهم مثلا
وما مواعيدها إلا الاباطيل ..!
وبما ان الصواغ والطاحوس قد اعتمدا على كرامة وفروسية ناخبي الدائرة الخامسة، وهم –اي الناخبين- بدورهم وضعوا ثقتهم الكاملة في هذين النائبين، وبأصواتهم جعلوا الصواغ والطاحوس يحلقان في سماء الدائرة بلا منازع .. فمن حق ناخبي الدائرة الخامسة ان يشاهدوا بأعينهم حصاد ما زرعوه من ثقة في هذين النائبين، وذلك من خلال الاهتمام بالدائرة وبتوفير جميع الخدمات المحرومة منها .. وهنا يتوجب على الصواغ والطاحوس الالتفات وبشكل سريع لحل مشاكل الدائرة، كالعمل على انهاء قضية تلوث أم الهيمان، وكذلك المطالبة بمستشفيات مساندة لمستشفى العدان الذي اكتظت ردهاته وغرفه وكل زاوية فيه بالمرضى من سكان الدائرة والوافدين .. ووجب عليهما ايضا المطالبة ببناء جامعات وكليات، كالتربية الاساسية “بنات” التي اغلب طالباتها من سكان الدائرة الخامسة، وكذلك المعاهد التطبيقية التي يغلب عليها ايضا طلاب وطالبات سكان الخامسة.
لذلك ننصح الصواغ والطاحوس ونقول لهما، بأن سكان الدائرة الخامسة الاكبر مساحة والاكثر عددا، كلها تعتمد عليكما بدليل حصولكما على هذا العدد الهائل من الاصوات، والمسؤولية الآن اصبحت كبيرة على عاتقكما، فلا تكونا عونا للحكومات التي ظلمتهم مرار وتكرار، فاليوم لا عذر لكما وخصوصا أن الاعتماد على تخليص المعاملات لأجل ارضاء ناخبي الدائرة الخامسة اصبح لا جدوى منه لعدم استطاعتكما ارضاء كل ناخبي الدائرة من قبائل وعوائل .. لذلك توجهنا لكما بنصيحة محبة حتى تردا التحية لسكان الدائرة بإنعاش دائرتهم التي باتت تحتضر بسبب المواعيد الكاذبة .. وكذلك ايضا نذكركم بالموعد غدا عند التقييم، فإما ان تكونا محمودين وتصبح الدائرة مصدرة للأحرار، وإما ان تكونا مذمومين وتعود الدائرة لسابق عهدها.