صنيدح ينصح الأغلبية بالتخلي عن العناد السياسي في استجواب عاشور
زاوية الكتابكتب مارس 7, 2012, 12:53 ص 1093 مشاهدات 0
الوطن
فيض المشاعر
استجواب رئيس الوزراء
مبارك صنيدح
في استجواب عاشور لرئيس الوزراء على الأغلبية النيابية أن تتخلى عن العناد السياسي وتنزع الغطاء عن لاآتها الثلاث..لا للسرية ولا للتشريعية ولا لتأجيل الاستجواب..كما تخلت عن (إلا الدستور) وتسعى لتعديله اليوم.
المكابرة السياسية لاتخدم الاستقرار ولا تعبد طريق التنمية وبالتالي يجب عدم أعطاء الفرصة للأقلية بوضع العصا في دولاب التنمية، وعليه يجب الموافقة على سرية الاستجواب وعدم تعريض سمو رئيس مجلس الوزرء لجلسة علنية قد ينحدر فيها الخطاب السياسي..أو استجواب آخر يقدمه (خريج سجون) أو آخر لديه أجندة خارجية..ولك ان تتخيل ما يمكن ان ينضح من انائه والحرج السياسي الذي يتعرض له قطب من أقطاب الأسرة الحاكمة على يد صعلوك سياسي.
الأدوات الدستورية لا يجوز ان نضع عليها بلوكاً ونشمعها بالشمع الأحمر فلكل مرحلة سياسية متطلباتها.. واليوم الغالبية النيابية تمارس دور الموالاة كما صرح الرئيس السعدون.
ما زلت عند موقفي السابق مؤيداً لقرار المحكمة الدستورية بأن مساءلة رئيس الوزراء في السياسات العامة للدولة فقط..وأنه حصانة لمنصب رئيس الوزراء من المزايدات والتكسب السياسي الرخيص واحدى دعائم الاستقرار ولأنه اليوم لا احد يضيع وقته باستجواب الوزراء مادام بإمكانه استجواب رئيس الوزراء لكل شاردة وواردة وعلى الفاضي والمليان وتسلط عليه الأضواء ويكون حديث الساعة.
الجلسه العلنية للاستجواب تكون في ظروف سياسية ملائمة يرتقي فيها الخطاب السياسي عن لغة الكراهية والانتقام ونوايا مبطنة لعرقلة أولويات الاغلبية..ولكن خطاب الكراهية هو السائد منذ اليوم الاول لانعقاد مجلس الأمة ولا يمكن ان يختلط الماء المالح بالماء العذب الزلال (هذا عذب فرات وهذا ملحٌ أُجاج) على الاغلبية النيابية تجاوز عقبة (اللاآت الثلاث) والتي ما أنزل الله بها من سلطان وتنسجم قراراتها مع دواعي مرحلة الاستقرار والتنمية وتفويت الفرصة على من يريد اللعب بالنار.
مبارك صنيدح
تعليقات