استجواب عاشور سيكشف لنا كتلة نواب إلا ايران، براى مشعل المعلث
زاوية الكتابكتب مارس 7, 2012, 12:52 ص 1307 مشاهدات 0
عالم اليوم
قلم حر
رسالة للرئيس احمد السعدون
كتب مشعل المعلث
بداية أبارك للنائب أحمد السعدون بوعبدالعزيز عودته لكرسي رئاسة قاعة عبدالله السالم ونسأل الله أن يعينه على الأمانة ، ولا يختلف عاقلان أن احمد السعدون أحق بالكرسي من جميع المرشحين للرئاسة ، لأسباب كثيرة لاتخفى على الشعب الكويتي ، وأود أن أوجه رسالة للنائب أحمد السعدون بصفته رئيس مجلس الأمة كما وجهتها للرئيس السابق ، وهي أن الإصلاح العام في البلد يجب على ألا يلهيك عن إصلاح البيت الداخلي وأقصد هنا«مكتب الأمانة العامة» فأعتقد اعتقادا جازما أن التجاوز«بجميع معانيه» متجذر بمكتب الأمانة ويجب أن يقتلع، خصوصا أن القيادات في المكتب السابق مازالت في مناصبها، ما يعني استمرار التجاوز إلا إذا تم إيقافه من الرئيس ونواب مكتب الأمانة في مجلس الأمة الحالي ، وكما كان المجلس السابق مختطفا فالأمر يسري كذلك على مكتب الأمانة السابق ، ومن الجوانب الأخرى التي أود فتح ملفاتها الأسباب التي أدت لوقوف العمل في مبنى الاعضاء الجديد وهل سلم المبنى لمقاول بالباطن؟ ومن هذا المقاول؟ وما مدى صحة إرساء مناقصة السيارات من غير مناقصة معلنة ؟ وماسبب اللغط الحاصل في تغيير ميزانية تأثيث المجلس؟ والفساد غير محصور بهذه الأمور بل تعدى الأمانة السابقة لظلم كل موظف يخالف قاعدة (ما أريكم إلا ماأرى) والتي كان يطبقها الأمين العام مع الموظفين وخصوصا مع النقابة حيث أنها من هي من تطالب بحقوق الموظفين طبعا من الأمين العام فبالتالي يكون خصمهم هو حكمهم وكل ذلك كان بمباركة مكتب الأمانة بالمجلس السابق، وعلى كل حال فالأمر سهل ياسعادة الرئيس، بمجرد تشكيل لجنة مشتركة من بعض النواب والنقابة والأمانة وتفتح ملفات الأمانة ملفا تلو الآخر، مثلا ملف الزيادات المالية في السنين الأخيرة وكيفية تفصيلها بالمقاس على حملة شهادات تخصصات معينة ، وفتح ملف سفرات وفود مكتب الأمانة وخصوصا في فترة حل مجلس الأمة ، وكذلك فتح ملفات تظلمات الموظفين بالترقيات والقضايا المرفوعة ضد الأمانة ومن كسبها ؟ ومايتبع ذلك من صرف مبالغ مالية أقصد التعويض المالي، وأما مسألة لائحة الأمانة بالنسبة للموظفين فهي لائحة جائرة لمافيها من مخالفة صريحة للقوانين والنظم التي تحفظ حقوق الموظفين ، ياسعادة الرئيس إن التجاوز له جذور كبيرة ومعشش في مكاتب الأمانة العامة وهذه مقالة لي سابقة عن تجاوزات الأمانة العامة http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=5880
فيها بعض الأمور والتي قد تفتح ملفات لطالما تعمد مكتب الأمانة تجاهلها لأسباب لاتخفى على الجميع، والحقيقة كم أضحكني تحجج الأمين العام في المجلس السابق عندما كان يسأل عن كل من ينتقده من الكتاب كان يقول هؤلاء كتاب التكتل الشعبي؟ ماذا سيقول الآن بعد أن رجع كرسي الرئاسة للشعب قبل التكتل الشعبي؟
والخاتمة ياشباب وبعد عودة كرسي الرئاسة لمن هو أحق به وأهلا له أتمنى ممن يحتفظ بمطرقة الرئاسة والتي فقدت أثناء اقتحام مجلس الأمة أن يرجعها فصاحبها الحقيقي رجع لمكانه.
في العمق
فوائد الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء عن الإيداعات المليونية هي:
-1 تطبيق مثل ضربني وبكى سبقني واشتكى.
-2 سيكشف لنا كتلة نواب إلا ايران.
تعليقات