في افتتاح إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
رياضةالميلان مرشح لعبور آرسنال وموقعة متكافئة بين بنفيكا وزينيت
مارس 5, 2012, 3:34 م 749 مشاهدات 0
يبدو الميلان الإيطالي مرشحا بقوة لبلوغ الدور الربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحل ضيفا على آرسنال الإنجليزي غدا الثلاثاء على ملعب الإمارات في العاصمة لندن في افتتاح منافسات إياب دور الـ16.
وكان الميلان حسم نتيجة الذهاب لصالحه برباعية نظيفة على ملعب سان سيرو، وألحق أقسى خسارة بالفريق اللندني في المسابقة القارية العريقة، وهو يدخل مباراة الغد بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على مضيفه باليرمو برباعية نظيفة أيضا أول من أمس السبت في الدوري المحلي حيث عزز ريادته بفارق 3 نقاط أمام مطارده المباشر يوفنتوس.
بيد أن مدرب الميلان ماسيميليانو أليغري حذر لاعبيه من الاستخفاف بالفريق اللندني وطالبهم بنسيان نتيجة الذهاب واللعب بقتالية لتجديد الفوز.
وذكر أليغري لاعبيه بما حصل للفريق اللومباردي موسم 2003/2004 عندما تقدم 4/1 على ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني في ذهاب الدور ربع النهائي ثم خسر 0/4 إيابا وودع المسابقة، ثم بالمباراة النهائية لموسم 2004/2005 عندما تقدم الميلان بثلاثية نظيفة على ليفربول الإنجليزي في الشوط الأول قبل أن يدرك الأخير التعادل 3/3 في الثاني ويحرز اللقب بركلات الترجيح.
وقال أليغري: صحيح أننا حققنا فوزا كبيرا في مباراة الذهاب، لكننا لم نحجز بطاقتنا إلى ربع النهائي. أمامنا مباراة قوية غدا وآرسنال لن يكون لقمة سائغة وسيبذل كل ما في وسعه لتخطي نتيجة الذهاب، وأي تهاون منا قد يكلفنا غاليا.
وتابع مدرب الميلان: يجب أن ننسى نتيجة الذهاب ونلعب وكأننا نواجه الفريق اللندني للمرة الأولى.
يذكر أنها المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في هذا الدور في أربعة أعوام، ففي موسم 2008/2009، عاد الميلان من ملعب الإمارات في لندن بتعادل سلبي، لكن آرسنال سجل هدفين في آخر 6 دقائق عبر الإسباني سيسك فابريغاس والتوغولي إيمانويل أديبايور ليخرج فائزا 2/0 في ميلانو.
وكانت هذه البداية السلبية للفريق الإيطالي، إذ خسر مرتين على التوالي بعد ذلك في الدور الثاني أمام فرق إنجليزية، حيث فاز فريقا مانشستر يونايتد وتوتنهام على ملعبه سان سيرو، علما بأن الميلان توج بآخر ألقابه السبعة عام 2007 عندما فاز على ليفربول في النهائي 2/1.
ويملك الميلان الأسلحة اللازمة للعودة ببطاقة التأهل من ملعب الإمارات في مقدمتها الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الهاتريك في مرمى باليرمو، والبرازيلي روبينيو والغاني كيفن برينس بواتنغ الذي يعرف الكرة الإنجليزية جيدا بحكم دفاعه عن ألوان بورتسموث وتوتنهام.
في المقابل، يحتاج الفريق اللندني إلى معجزة لتجاوز عقبة الفريق الإيطالي المدجج بكامل نجومه الذي يمر بفترة انتعاشة.
وقال مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر: نريد أن نجعل المستحيل ممكنا، مشيرا إلى أن فريقه سيلعب مهاجما منذ البداية في سعيه إلى تذليل فارق الأهداف الأربعة التي خسر بها ذهابا.
وأضاف الفرنسي: نريد أن نحقق المستحيل.. تبدو المهمة صعبة جدا لكن يتعين علينا الثقة في مؤهلاتنا وقدرتنا على تحقيق ذلك.
وتابع فينغر: من يدري، سنحاول الضغط عليهم منذ البداية وتسجيل بعض الأهداف. ليس لدينا شيءنخسره. ستكون مهمة صعبة خصوصا من ناحية التوازن بين اللعب الهجومي والحفاظ على عذارة الشباك لأن الميلان يملك لاعبين موهوبين.
يذكر أن آرسنال حقق الفوز بأربعة أهداف أو أكثر في 6 مباريات من أصل مبارياته الـ19 الأخيرة في المسابقة الأوروبية.
وقال فينغر: سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز، نعرف أن الاحصائيات ليست في صالحنا، ولكن بإمكاننا تحقيق المستحيل إذا وضعنا في ذهننا ذلك ولعبنا من أجل الفوز.
ويعوِل الفريق اللندني على هدافه الدولي الهولندي روبن فان بيرسي صاحب ثنائية الفوز على ليفربول 2/1 أول من أمس السبت ضمن الدوري المحلي.
وفي مباراة ثانية، يستضيف بنفيكا البرتغالي زينيت سان بطرسبورغ الروسي في موقعة تبدو متكافئة وحائرة.
يعول الفريق البرتغالي على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز ولو بهدف وحيد كونه خسر 2/3 ذهابا، بالإضافة إلى سجله الرائع على ملعبه في مبارياته الـ19 الأخيرة في المسابقات الأوروبية حيث فاز 15 مرة وتعادل 3 مرات وخسر مرة واحدة فقط.
ويأمل بنفيكا بطل عامي 1961 و1962 في نسيان خسارته أمام غريمه التقليدي بورتو 2/3 أيضا الجمعة الماضي في افتتاح الجولة الحادية والعشرين.
أما الفريق الروسي فهو يواجه فريقا برتغاليا للمرة الثالثة على التوالي حيث كان انتزع تعادلا سلبيا من بورتو في الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأول أواخر العام الماضي مما مكنه من احتلال المركز الثاني في المجموعة خلف أبويل القبرصي وبلغ دور الـ16.
ويمني زينيت النفس بتكرار انجازه غدا لبلوغ ربع النهائي.
تعليقات