الملكي يستهل مشاركته الآسيوية بلقاء السويق
رياضةومواجهات صعبة للعرب في انطلاق دوري أبطال آسيا لكرة القدم
مارس 5, 2012, 2:43 م 1106 مشاهدات 0
تبدأ الفرق العربية غدا الثلاثاء رحلة استعادة لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي احتكرته منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2004، قبل أن تفقده في النسخة الماضية التي توج فيها ناساف كارشي الأوزبكي.
وكانت البطولة انطلقت عام 2004، وشهدت تتويج الجيش السوري في نسختها الأولى، ثم الفيصلي الأردني (2005 و2006)، شباب الأردن الأردني (2007)، المحرق البحريني (2008)، الكويت (2009) والاتحاد السوري (2010)، ثم ناساف في 2011.
وفشل الكويت في إبقاء الكأس في الخزائن العربية، بعد خسارته أمام مضيفه ناساف 1/2 في المباراة النهائية للنسخة الأخيرة.
ففي المجموعة الأولى يقص القادسية شريط مشاركته في البطولة باستضافة السويق العماني على إستاد محمد الحمد بمنطقة حولي في تمام الساعة 6:30 مساء بتوقيت دولة الكويت.
ويعي الملكي وصيف بطل 2010 أن عليه العمل على تفادي خسارة النقاط في مستهل مشاركته القارية خصوصا أن المجموعة تضم أيضا الفيصلي الأردني، بطل 2005 و2006، والاتحاد السوري بطل 2010، وذلك على رغم أن نظام البطولة ينص على تأهل البطل والوصيف إلى دور الـ16.
وتمثل المباراة اختبار جديا بالنسبة إلى 'الأصفر' المدعو إلى مواجهة كاظمة في نهائي بطولة كأس سمو الأمير حفظه الله في 13 مارس الجاري،علما أنه يحتل صدارة الدوري المحلي الممتاز بسجل مثالي إذ حقق ثمانية انتصارات في ثماني مباريات، مبتعدا بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه، كما أنه صاحب أقوى خط هجوم بـ19 هدفا وأقوى خط دفاع إذ لم تهتز شباكه بأي هدف بفضل حارس المرمى الدولي المتألق نواف الخالدي، الذي يشغل حاليا المركز الرابع على مستوى العالم في لائحة الحراس الذين يحافظون على نظافة شباكهم لأطول مدة ممكنة في بطولة الدوري (1357 دقيقة).
واللافت أن الجهاز الإداري للقادسية ليس متأكدا من إمكانية إشراك الخالدي غدا بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في نسخة العام الماضي من البطولة نفسها.
وعلى رغم هذه الايجابيات التي ترجح كفة القادسية على حساب السويق، فإن الأول يعاني من مشكلتين قد تخلطان أوراق مباراة الغد رأسا على عقب، تتمثل الأولى في كون معظم لاعبيه يشكلون العمود الفقري للأزرق العائد بمعنويات هابطة من سيؤول، حيث تعرض للخسارة أمام كوريا الجنوبية 0/2 في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، والتي كلفته الخروج من السباق على إحدى بطاقتي المجموعة الثالثة إلى الدور الرابع الحاسم، وتتركز الثانية في غياب أكثر من لاعب بداعي الإصابة أبرزهم حسين فاضل ومحمد راشد وطلال العامر والسوري فراس الخطيب والجزائري لزهر حاج عيسى.
واعتبر مساعد المدرب محمد بنيان أن المجموعة الأولى التي وقع فيها القادسية هي الأصعب نظرا لاشتمالها على الفيصلي والاتحاد فضلا عن السويق الذي رأى فيه فريقا متطورا، بيد أنه بدا متفائلا في قدرة الملكي على حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين.
من جانبه، انكب المدرب الكرواتي رادان على متابعة عدد من مباريات السويق السابقة عبر أشرطة الفيديو بهدف التعرف على الفريق الذي يعتبر مجهولا بالنسبة له وبالنسبة للقادسية الذي لم يسبق أن التقاه في السنوات الأخيرة.
وكان الفريق الكويتي أقام معسكرا تدريبيا في الشارقة الإماراتية منتصف فبراير الماضي، غاب عنه الدوليون لارتباطهم بتصفيات كأس العالم، وخاض مباراتين وديتين خلاله، خسر في الأولى امام الاهلي السعودي 0/2، وتغلب في الثانية على الإمارات الإماراتي 2/1.
في المقابل، يدخل السويق المباراة قادما من خسارة تعرض لها في 2 مارس الجاري أمام النهضة بنتيجة 0/1 ضمن الدوري العماني حيث يحتل المركز الحادي عشر قبل الأخير برصيد 10 نقاط متخلفا بفارق 13 نقطة عن الشباب المتصدر (23 نقطة).
يقود السويق المدرب رشيد جابر ويضم عددا من اللاعبين الدوليين، الذين ساهموا في بلوغ منتخب بلادهم الدور الرابع الحاسم من تصفيات كأس العالم بعد الفوز على تايلاند 2/0 في 29 فبراير الماضي، هم حسن ربيع وسعد سهيل والحارس فايز رشيدي.
وفي المجموعة ذاتها يلعب الفيصلي الأردني مع الاتحاد السوري على إستاد عمان الدولي في تمام الساعة 7 مساء.
يذكر ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم منع الفرق السورية من اللعب على أرضها، فكان أن اختار الاتحاد والشرطة ممثلا سوريا في هذه المسابقة العاصمة الاردنية عمان مسرحا للمباريات المقررة على أرضهما.
يدخل الاتحاد مباراته مع مضيفه الفيصلي وسط ظروف صعبة نتيجة للمشاكل الفنية والادارية التي عانى منها مؤخرا، والتي أدت إلى إخفاقه في دوري التصنيف السوري وفشله في التأهل إلى دور الكبار.
ويعترف مسؤولو الاتحاد، وفي مقدمتهم مدرب الفريق حسين عفش، بصعوبة المباراة مع الفيصلي انعكاسا للظروف السابقة، وإن كان يأمل أن تنجح تشكيلته الشابة في تحقيق نتائج إيجابية على غرار ما فعله في النسخة السابعة من البطولة عام 2010 والتي فاز الاتحاد بلقبها.
وفي المجموعة الثانية يلتقي أربيل العراقي مع ضيفه كاظمة على ملعب فرانسوا حريري في تمام الساعة 6 مساء.
وتضم المجموعة أيضا إيست بنغال الهندي مع العروبة اليمني بعد غد الأربعاء.
ويبحث أربيل عن بداية جيدة لتجاوز عقدة الأندية الكويتية التي أقصته من نسختين سابقتين.
ويعتمد بطل الدوري العراقي لثلاثة مواسم متتالية، على عناصره الدولية التي يعول عليها كثيرا المدرب السوري نزار محروس بديل العراقي أيوب أوديشو من أبرزهم مهدي كريم ولؤي صلاح وسعد عبد الأمير وأحمد إبراهيم، إلى جانب المحترفين السوريين عبد الرزاق الحسين ونديم صباغ.
وشارك أربيل للمرة الأولى في البطولة في النسخة السادسة، ووصل إلى ربع النهائي قبل أن يخرج أمام الكويت الكويتي.
غابت الفرق العراقية عن النسخة السابعة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتعليق المشاركات العراقية بعد حل اللجنة الأولمبية للاتحاد العراقي للعبة.
وعاد أربيل للمشاركة في النسخة الثامنة، وبلغ هذه المرة نصف النهائي قبل أن يخرج أمام الكويت الكويتي بالذات.
ويتصدر أربيل الذي يعرف بـ'القلعة الصفراء' حاليا ترتيب الدوري العراقي.
وفي المجموعة الثالثة، يلعب التلال اليمني مع الصفاء اللبناني، والشرطة السوري مع الزوراء العراقي.
وتبدو ظروف الشرطة جيدة إلى حد كبير نظرا للاستقرارين المادي والفني اللذين يعيشهما الفريق وساهما في صدارته لدوري النخبة من خلال تشكيلته المتخمة بالنجوم الدوليين يقودهم المدرب فجر إبراهيم، الذي أكد أن خوض فريقه جميع مبارياته في المسابقة خارج أرضه سيزيد من إصرار اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية في أول مشاركة للشرطة في هذه البطولة القارية.
كما تنطلق غدا مباريات المرحلة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا بكرة القدم، الذي يحمل لقب نسخته الأخيرة نادي السد القطري، صاحب برونزية كأس العالم للأندية.
في المجموعة الأولى يسعى الجزيرة بطل الثنائية في الإمارات، إلى بداية جيدة يعوض بها اخفاقاته السابقة في البطولة، وذلك عندما يحل ضيفاً على ناساف الأوزبكي في ملعب كارشي في تمام الساعة 5:30 مساء، ويستضيف الريان القطري الاستقلال الإيراني في المجموعة ذاتها أيضا في تمام الساعة 6:20 مساء.
ويسعى الجزيرة لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في مشاركاته الثلاث السابقة، عندما خرج من الدور الأول أعوام 2009 و2010 و2011.
الجزيرة سيعتمد على نجومه البرازيليين ريكاردو أوليفيرا وجادير باري، إضافة للدوليين سبيت خاطر وعبدالله موسى وذلك في سبيل تحقيق الفوز الأول.
من جهته، يسعى ناساف إلى إنجاز في هذه المسابقة على غرار ما فعله العام الماضي، عندما أحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه في النهائي على الكويت 2/1.
وفي المباراة الثانية، يأمل الريان أن يكون من المنافسين على اللقب الذي حققه مواطنه السد في الموسم الماضي.
يشارك الريان في دوري أبطال آسيا مباشرة باعتباره بطل كأس أمير قطر في الموسم الماضي، بينما تأهل الاستقلال بعد اجتيازه مواطنه ذوب آهن آصفهان 2/0 في الدور التمهيدي الأول، ثم الاتفاق السعودي 3/1 في الدور التمهيدي الثاني.
وتبدو المهمة صعبة للفريقين بسبب الغيابات، حيث يعاني الريان من غياب قائد الوسط فابيو سيزار وقلب الدفاع ماركوني آميرال والظهير الأيمن حامد إسماعيل بسبب الإصابة.
في حين سيفتقد الاستقلال مجتبى جباري وآندارنيك تيموريان للإصابة وآرش برهاني للايقاف بسبب الإنذار الثاني.
الريان هو الأقرب في حال استفادته من قدرات لاعبيه البرازيليين اوفونسو ولياندرو وتاباتا، إلى جانب مصعب محمود وجار الله المري أحد أبرز المهاجمين القطريين في هذه الآونة.
في المجموعة الثانية يلتقي الاتحاد السعودي مع ضيفه باختاكور الأوزبكي بجدة في تمام الساعة 8:35 مساء، كما سيلعب في نفس المجموعة الضيفان الجديدان على البطولة بني ياس الإماراتي وضيفه العربي القطري في تمام الساعة 5:50 مساء.
ويتطلع الاتحاد، الذي يخوض مباراته بدون جمهور بسبب العقوبة المفروضة عليه من لجنة المسابقات في الاتحاد القاري، يتطلّع إلى بداية قوية ليؤكد قدرته على المنافسة على لقب البطولة، التي سبق له الفوز بها مرتين 2004 و 2005 والوصول إلى النهائي عام 2009.
وقد سبق للفريقين أن التقيا في نفس البطولة في الدور ربع النهائي عام 2009، عندما انتهت مباراة الذهاب 1/1، وحقق الاتحاد فوزا كبيرا قوامه أربعة أهداف نظيفة في الإياب.
الاتحاد استعد للبطولة بشكل جيد، حيث تعاقد مع المدرب الإسباني كانيدا وعدد من اللاعبين المميزين كالمصري حسني عبدربه والمغربي محمد فوزي والكونغولي أندوما.
أما باختاكور المتوج بطلا لمسابقة كأس أوزبكستان فسيحاول العودة بنتيجة إيجابية، قبل المواجهتين الأسهل نسبيا له في المجموعة مع بني ياس والعربي.
وفي المباراة الثانية، يهدف بني ياس إلى ترك بصمة مميزة في مشاركته الأولى في البطولة، عندما يستضيف العربي في استاد الشامخة في أبوظبي.
بني ياس، الذي تأهل للبطولة بعد حصوله على المركز الثاني في الدوري الإماراتي الموسم الماضي، يعاني من نتائج سيئة هذا الموسم باحتلاله المركز التاسع برصيد 16 نقطة.
ولا يبدو العربي أفضل حالا من بني ياس على الصعيد المحلي باحتلاله المركز التاسع في الدوري القطري، لذلك سيحاول التعويض وتغيير الصورة في البطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة الأولى بحلتها الجديدة التي انطلقت عام 2003.
العربي سيعول على مجموعة مميزة من اللاعبين، كالدوليين عبدالعزيز حاتم ومجدي صديق والجزائري خوخي بوعلام والغاني بابا اركو والتوغولي جاكو.
ويسعى الوحدة الإماراتي والخور القطري للاقتراب من التأهل إلى ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية، في حين يدخل الوصل الإماراتي بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو مارادونا غمار المنافسة.
وفي الجولة الثانية من البطولة غدا الثلاثاء، يلعب المحرق البحريني مع ضيفه الجهراء في تمام الساعة 6:25 مساء، والوحدة مع ضيفه العربي في 6:30 مساء، والخور مع البسيتين البحريني في 6:30 مساء، والنهضة العماني مع الوصل في 6 مساء.
وكانت القرعة وزعت الفرق الـ12 المشاركة على 4 مجموعات، فضمت الأولى الجهراء وفنجاء العماني والمحرق، والثانية الوحدة والعربي والخريطيات القطري، والثالثة البسيتين والخور والنصر، والرابعة النهضة والوصل والرفاع البحريني.
وفي الجولة الاولى، فاز الوحدة على الخريطيات 2/0 والخور على النصر 1/0 والرفاع على النهضة 3/1، وتعادل الجهراء مع فنجاء 2/2.
في المجموعة الأولى، يدخل المحرق بقيادة المدرب عيسى السعدون مباراته مع ضيفه الجهراء ساعيا الى الصدارة.
وكان المحرق حقق فوزا صعبا على الحالة مطلع الأسبوع وبلغه ربع نهائي كأس ملك البحرين، ويحتل المركز الثاني في مسابقة الدوري البحريني بفارق 8 نقاط عن الرفاع المتصدر الذي كسب لقاء الكلاسيكيو وانفرد بالصدارة. ويأمل المحرق في تحقيق لقبه الخليجي الأول بعد أن احتل الوصافة ثلاث مرات، أحدها كان خلف فنجاء العماني في نسخة 1989.
ويعول المحرق على مجموعة من أصحاب الخبرة بقيادة محمد سالمين ومعه محمود جلال وحسين علي وابراهيم المشخص والهداف اسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وسيد ضياء ووليد الحيام وصالح عبدالحميد، إلى جانب المحترفين المغربي جمال أبرارو والبرازيلي دييغو دا سيلفا والأردنيين محمد مصطفى وسليمان السلمان.
من جانبه، يسعى الجهراء بقيادة المدرب البرازيلي جانسينيز دا سيلفار لانتزاع الصدارة وتحقيق الفوز الأول بعد تعادله مع فنجاء في الجولة الافتتاحية. يبرز في الجهراء البرازيليان كارلوي فينيسوي ونينو والأنغولي ماكينجا والبحريني عبدالله فتاي وحمود العارضي ومحمد العجمي وأحمد حمود ومحمد الشمري وسعود القملاس وفهد باجيه وسلطان عطشان.
وفي المجموعة الثانية، يطمح الوحدة الى البقاء في الصدارة عندما يستضيف العربي، بعد ان تغلب على الخريطيات القطري 2/0 في الجولة الأولى. يشارك الوحدة للمرة الأولى في البطولة الخليجية ويتطلع إلى احراز لقبها كهدف رئيسي له، حيث تشكل مع مسابقة الكأس المحلية التي وصل إلى دورها نصف النهائي آخر أمل له لانقاذ موسمه، بعدما فقد فرصة المنافسة في الدوري وكأس اتصالات.
وما يعزز فرص الوحدة في الفوز غدا استعادته معظم لاعبيه المصابين والدوليين الذين غابوا عن مبارياته الأخيرة وفي مقدمتهم اسماعيل مطر ومحمد الشحي ويعقوب الحوسني وعيسى احمد ومحمود خميس، اضافة إلى الثنائي البرازيلي فرناندو بيانو وهوجو هنريكي والعماني محمد الشيبة.
ويريد العربي فك عقدته مع الفرق الاماراتية والتي ظهرت في البطولة العام الماضي عندما خسر امام الاهلي 1/2 و 0/1 في الدور الأول وأمام الشباب 1/2 في نصف النهائي، كما يسعى إلى تحسين صورته بعد ظهوره السيىء في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السادس برصيد 8 نقاط فقط بعد مرور 8 جولات.
ولم تكن نتائج العربي الأخيرة متطابقة مع ما يضمه من لاعبين مميزين في أكثر من مركز مثل محمد جراغ وعبد العزيز السليمي وخالد واحمد الرشيدي وعلي مقصيد وطلال نايف وحسين الموسوي والسنغالي قادر فال والمغربي محمد نجمي والليبي محمد زعيبة. ويفتقد العربي، الذي استعد للمباراة بمعسكر في الامارات، خدمات خالد خلف وفهد الرشيدي بسبب الاصابة.
وفي المجموعة الثالثة، تبدو الفرصة سانحة أمام الخور للاقتراب كثيرا من التأهل إلى ربع النهائي في حال فوزه على ضيفه البستيتين. وحقق الخور الفوز خارج ملعبه فى الجولة الأولى على حساب النصر 1/0، ويقوده غدا مهاجمه الأردني حسن عبد الفتاح الذي غاب عن لقاء النصر للاصابة.
وفي المجموعة الرابعة، يبحث النهضة عن تعويض خسارته أمام الرفاع عندما يستضيف الوصل بطل 2010 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
المباراة هي الأولى للوصل في المجوعة، وهو يطمح للعودة إلى دبي بنقاط المباراة خاصة وأن معنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز اللافت على الجزيرة بطل الدوري الاماراتي 4/3 في كأس اتصالات وتأهله الى نصف النهائي.
النهضة يأمل ان يحقق نتيجة ايجابية وسيلعب مكتمل الصفوف بوجود الدوليين منصور النعيمي وعلي الجابري وناصر الشملي، اضافة إلى البرازيلي رودريجو. مدرب النهضة محسن درويش أكد أن المباراة ليست سهلة لكنه يأمل أن يظهر فريقه بصورة جيدة من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وتعويض الخسارة أمام الرفاع والبقاء في دائرة المنافسة.
تعليقات