عاد عيدكم

في مقالي السابق قد وجهت دعوة في بداية هذا الشهر الفضيل  ومن محتوى هذه الدعوة أن  تكون زيارات أخوية بين  أبناء الأسرة الحاكمة أولا ثم  بين النواب والسياسيين والكتَاب والصحفيين ثانيا ثم الى كل محب للخير ...الخ المقال.بان يبدؤا بتغير الانطباع السائدة  على المجتمع  الكويتي والفرقة بين المواطنين بجميع طوائفهم وتكون هذا الزيارات  انطلاقا من يوم الوحدة الوطنية 2/8 وسوف تكون مناسبة هذا الزيارات في هذا الشهر الكريم لتبادل التبريكات وفتح صفحة جديدة في العلاقات المتوترة سوءا من أبناء  الأسرة الحاكمة أو بين أصحاب القرار من جهة   وبين بعض فئات المجتمع من جهة أخرى. وما أثلج الصدر زيارة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح لديوان الأخ العزيز بشير عجاب العتيبي ثم أعقبها بعد أيام زيارة أيضا إلى ديوان أبناء المرحوم كروز بن سالم العجمي وكانت هذه الزيارات لها صدى كبير بين أبناء المنطقة العاشرة وكان الشيخ ثامر في هذا الزيارات يؤكد على الوحدة الوطنية  وعلى تلاحمها وكنت أريد من الشباب من أبناء الأسرة الحاكمة يظهروا على الساحة الإعلامية بتكثيف لهذه الزيارات التي تؤكد اهتمام الأبناء الأسرة على تلاحمهم مع الشعب وطوائفه وان  يكون لهم دور في إطفاء أي فتنة  فارجوا من أبناء الأسرة الشباب أن يأخذوا حذوا الشيخ ثامر في هذا المسار الأخوي . لان أبناء الأسرة الحاكمة لهم دور كبير في ان يكونوا قدوة في توحيد الصف في ظل الزوبعة الإعلامية السياسية بان الوضع السياسي لن يستقر وان من يريد أن تكون له أهداف في عدم الاستقرار ومن يدعم الأعلام في تأكيده  سوف تتلاشى أحلامه إلى سراب في تحرك أبناء الأسرة في هذا الاتجاه.
تحت الرؤية:
خرج لنا في هذا الشهر الفضيلة احد رواد الفتنه والذي يدَعي انه من أهل التدين وهو في الحقيقة مخبول وهو أحد المهابيل الذي  لبس عباءة الدين في سب السيدة عائشة رضي الله عنها والصحابة رضي الله عنهم فارجوا من الحكومة الموقرة أن تطبق القانون بسحب جنسيته  لكي يكون عبرة لمن خلفه.

م/عبدالله حمد ضويان