(تحديث1) السعدون في 'انقاذ وطن': 3 استجوابات جديدة
محليات وبرلمانالبراك يعلن انتهاء صلاحية رئيس الوزراء: يا احنا يا أنت ؟!، والجضور أكثر من 12 ألف
ديسمبر 23, 2009, منتصف الليل 10413 مشاهدات 0
-كشفت القائمين على لجنة الانقاذ الوطني لـ أن التقديرات تشير إلى حضور أكثر من 12 ألف شخص لندوة 'انقاذ وطن' مساء امس بالعقيلة، وأن هذا العدد كان مرشحا أن يزداد لولا قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق المداخل المؤيدة تجاه مكان انعقاد الندوة.
01:54:00 ص
يحضور جماهيري حاشد قارب الـ 10000 شخص، أعلن النائب أحمد السعدون عزم عدد من النواب على تقديم 3 استجوابات دفعة واحدة، لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الاعلام والداخلية، وسيتم ذلك بعد مشاورة النواب على هامش جلسة اليوم الأربعاء.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها لجنة الانقاذ الوطني 'انقاذ' في منطقة العقيلة مقابل ديوان النائب خالد الطاحوس، حيث قامت وزارة الداخلية بإغلاق مداخل منطقة العقيلة عبر القوات الخاصة بعد قبيل بدء الندوة بدقائق، مما ساهم بحرمان أعدادا كبيرة من حضور الندوة.
وأقسم النواب المشاركون في الندوة على الالتزام ببيان لجنة الانقاذ الذي صدر أمس الأول، حيث تمثلت مطالب البيان بإقالة وزيري الاعلام والداخلية فورا، واصدار بيان حكومي تعتذر في للشعب عن تقصيرها تجاه الاساءة للوحدة الوطنية، وملاحقة القائمين على قناتي السور وسكوب قضائيا.
ووصل عدد النواب الموقعين على بيان اللجنة إلى 22 نائبا.
النائب السعدون بدأ حديثه للجماهير المحتشدة في الندوة بسؤال للحضور: هل أنتم راضين عن البلد؟، هل أنتم راضين عن الفتن التي تحدث حاليا؟، فكان جواب الحضور وبصوت واحد: لا كبيرة.
وطالب النائب السعدون برحيل الحكومة وقال أن حكومة الشيخ ناصر المحمد لا تستطيع أن تدير البلد وهي 'موكفو'، معلنا عن اجتماع نيابي سيعقد اليوم على هامش جلسة مجلس الأمة للتنسيق حول تقديم 3 استجوابات جديدة بوقت واحد، مبينا أن الأمور يجب أن تحسم ولا ننتظر أكثر من ذلك.
وأشار السعدون إلى البيان الحكومي حول الوحدة الوطنية حيث وصفه بالهزيل والخالي من الدسم، متستذكرا الجماهير الحاشدة بدواوين الاثنين وخاصة حشود المواطنين في 8 يناير 1990 بديوانية النائب السابق أحمد الشريعان في الجهراء.
ومن جهة أقسم النائب مسلم البراك على أن رئيس الوزراء ناصر المحمد الأحمد الصباح هو من يرعى الاعلام الفاسد، ووجه البراك حديثه للمحمد: يا ناصر المحمد قاعة عبدالله السالم ما تشيلنا احنا الأثنين يا احنا يا أنت.
وأشار البراك أن الثقة أصبحت معدومة بحكومة الشيخ ناصر المحمد، فكيف يقبل رئيس الوزراء بأن يُطلق على أهل الكويت ألفاظ مسيئة، وأن هذا الحضور الجماهيري ما هو سوى رسالة وإعادة تأكيد على الوحدة الوطنية بكافة أطياف المجتمع الكويتي.
واضاف البراك أن أرادة الامة في قاعة عبدالله السالم أصبحت مسلوبة من قبل الحكومة ويريدون هدر كرامة الشعب برعاية الاعلام الفاسد.
ووجه البراك حديثه لأمين عام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة بعد مقاضاته من قبل رئيس الوزراء بأنه لو تم اعتقاله من قبل أمن دولة فسوف نعتبر الفضالة هو الأمين العام لكتلة العمل الشعبي.
وقال البراك أن الحكومة لا تستحي ولا تنتخي بفضل رعاية رئيس الوزراء للإعلام الفاسد، مشيرا أنه من الأفضل أن يجلس ناصر المحمد في قصره بالشويخ ليتسلى بأكل الشوكولاته السويسرية.
ووصف البراك وزير الداخلية بحطبة الدامة ووزير الاعلام بالخايب النايم، مبينا بأنه لا سكوت بعد اليوم ' وراح تلقونا شياطين بالمجلس نظهر لكم في كل مكان، ولن نسكت عن تمزيق الوحدة الوطنية عبر قنوات العهر والفجور'.
وأكد البراك أن الشيخ ناصر المحمد صلاحيته قد انتهت، ووزير الداخلية لا يستقبل إلا الردي أمثال محمد الجويهل.
وختم البراك حديثه قائلا: لحظات قليلة تفصلنا عن رفع الكرت الأحمر بوجه ناصر المحمد.
بدوره أشار النائب د.فيصل المسلم أن الاعلام الفاسد تتمثل بقنوات العهر والفجور وحي الطرب وأن تلك القنوات اساءت لسمعة الدولة، وجميع تلك القنوات مثال واضح وصريح لتحالفات مشبوهة لرئيس الوزراء، مشيدا بوصف النائب السعدون عن البيان الحكومي بأنه خال من الدسم.
وطالب المسلم بأن يضاف للتعهد في بيان اللجنة بعدم مشاركة أي نائب في قناة سكوب.
وحول حديث وزير الداخلية اليوم بجلسة مجلس الأمة، قال المسلم : أقسم بالله لو كنت رئيس الوزراء وعندي وزير داخلية يقول بأنه يستقبل الردي لأقيله فورا وأخرجه من قاعة عبدالله السالم.
وأضاف المسلم: ليس وزير الداخلية هو حطبة الدامة، فمجلس الوزراء كله حطبة دامه، متستغربا تفاخر الخالد بإستقبال الجاهل والردي بمكتبه، وقال هل يوجد رجل يتفاخر بأنه يستقبل الردي؟!!.
أما النائب د. جمعان الحربش فأقسم على الالتزام والتعهد بمطالبات بيان لجنة الانقاذ، مشيرا الى أن كرامة الشعب تهان من أكثر من 6 أشهر بسبب الاعلام الفاسد، وأقسم الحربش بالله العلي العظيم اذا لم يحاسب وزير الاعلام والداخلية أن يحاسب رئيس الوزراء.
وبدوره أكد النائب د.ضيف الله أبورمية على تنفيذ مطالب البيان والذهاب إلى مسائلة رئيس الوزراء لوقف الاساءة للوحدة الوطنية.
من جهته أكد النائب د.وليد الطبطبائي وجوب البحث عمن يقف وراء محمد الجويهل ويرعاه ويقدم له الأموال، مشيرا أن قبة عبدالله السالم أصبحت مختطفة في ظل وجود أغلبية نيابية، والمرحلة الحالية هي تنمية الفتنة، بعكس ما يدعو إليها رئيس الوزراء لأنه يدعم الجويهل هم من رموز الحكومة ويحاولون القضاء على الشرفاء والتطاول عليهم.
وبين الطبطبائي ان هذا المخطط يتم العمل به منذ فترة طويلة وتزوير اردة الناخبين والمال السياسي هما أبلغ الشواهد على ذلك.
وأعاد الطبطبائي مقولته السابق للحكومة: لاتفرحين بالعرس ترا الطلاق باجر، وأن لا سكوت بعد اليوم عن تلك الاساءات.
النائب خالد الطاحوس رحب بالحضور مبينا أن هذا التجمع الحاشد هو أبلغ رسالة للسلطة التنفيذية عن تكاتف الشعب الكويتي بكافة أطيافة لترسيخ مبدأ الوطنية.
وأشار الطاحوس ان رموز وأطراف متنفذة هي من ترعى الاعلام الفاسد والهدف من ذلك هو الانقلاب على الدستور، مضيفا بقوله: معصي على شواربكم.
وبين الطاحوس أن الـ 3 سنوات الماضية تمثل ألم وحسرة وهي عمر رئاسة الشيخ ناصر المحمد، قائلا: يسقط رئيس الحكومة ونقول له استعد لصعود المنصة لنطرح الثقة بك مرة ثانية بعد أن فعلناها بالمرة الأولى.
وشهدت مشاركة النائب د.حسن جوهر موجهة ترحيبية من قبل الجماهير الحاشدة بحرارة بعد أن أقسم النائب جوهر على الإلتزام بكل مطالب بيان اللجنة، والالتزام بكل ما جاء فيها، ورفعت الجماهير العقل لموقفه الصريح والواضح.
واشار النائب جوهر أن وزير الداخلية شهدت البلاد في عهده العديد من المطبات، فبالإضافة إلى موضوع البدون وقضية التأبين وأحداث الصباحية إلى الأزمة الحالية، مبينا أن الحكومة غير قادرة على ضمان الحريات وكرامة الشعب فهي حكومة لا تستحق البقاء.
وطالب جوهر نواب الأمة بنسيان خلافات الماضي والتسامي على الجروح وخاصة مواقف النواب بقضية التأبين مضيفا: لنقف وقفة واحدة لأجل الكويت ونجتمع على كلمة الكويت.
وأشار جوهر أن حضوره اليوم هو دعما للوحدة الوطنية ولأبناء القبائل ولننسى خلافاتنا.
وتعهد كل من النواب المشاركين : فلاح الصواغ، حسن مزيد، سعدون حماد، خالد العدوة، محمد هايف، مبارك الوعلان، عبدالرحمن العنجري، علي الدقباسي، غانم الميع، سالم النملان.الصيفي مبارك الصيفي، محمد الحويلة على الالتزام بمطالب بيان لجنة الانقاذ، بالإضافة إلى النائبان سعد الخنفور ومبارك الخرينج والذين أقسما خلال الندوة السابقة بديوان البراك على الالتزام والتعهد على محاسبة الحكومة واغلاق قنوات الفتنة.
ورفض النائب فيصل الدويسان التعهد على بيان اللجنة في بداية حديثه فقاطعه الجمهور ورفض السماح له بالإستمرار في الحديث، وانسحب بعد ذلك الدويسان،حيث بين لهم أنه يتفق في الموضوع ويختلف في المضمون.
وعلى العكس من ذلك وتحت الحاح الحضور الحاشد، أقسم النائب غانم الميع على التعهد بالالتزام بما جاء في البيان بعد تردد طويل، مؤكدا أن وزير الاعلام سلم مفاتيح وزارته للساقط واللاقط والسفيه.
ومن جهة الكاتب والناشط السياسي أحمد الديين فوصف الندوة بأنها ليلة الدفاع عن الدستور، مبينا ان الفتنة والتحريض عليها ليست صدفة وليست تصرفا شخصيا بل هو مخطط قديم يتجدد لتكريس مشروع الدستور البديل، مستشهدا بزيارة المستشار يحيى الجمل للبلاد بدعوة من احد النواب.
وقال الديين أن الحكومة الحالية هي حكومة متواطئة مع دعاة الفتنة وأن لو التجمع السابق لما تحركت الحكومة لأنها حكومة ردود فعل، وأنها لاتطبق قانون المرئي والمسموع لأنه يمنع البث غير المرخص ويمنع التحقير والازدراء، مشيرا أن الاخطر قادم وهو فرض الرقابة على المدونات.
وقال النائب السابق عبدالله النيباري ان هذا التجمع الحاشد يذكره بدواوين الأثنين وتكاتف أبناء الشعب.
وأكد النائب فلاح الصواغ ان قبيلة العوازم لاتتشرف بأن يمتدحا هذا السفيه – قاصدا محمد الجويهل – وأقسم على الالتزام بما جاء في بيان لجنة الانقاذ الوطني.
بدوره أكد الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم أن هناك من يريد خنق صوت الحرية بقوله : صوتنا راح يوصل غصبا على الكل.
وأشار الجاسم أن قانون المرئي والمسموع يلزم بكشف حسابات الصحف ولكن الحكومة تتعنت بتطبيق هذا الجانب.
وبين أن هناك 4 صحف تمول من شخص متنفذ في السلطة، مستغربا احالة مقال الشيخ فهد سالم العلي الصباح إلى النيابة العامة.
وأضاف الجاسم: الأخطر من قضية الجويهل هو مشروع الانقلاب على الدستور ومشروع الدستور البديل.
وطالب زايد الزيد – ناشر تحرير جريدة بمعرفة من وراء هذا الجاهل السفيه على حد قوله. وقال الزيد أن هذا الجاهل السفيه ' يخسي ' ان كان يعتقد أن هذا التجمع اقيم بسببه بل انه اقيم للرد على من هو وراءه ونقول لمن هو وراءه لن تستطيع ان تمزق الكويت من خلال هذا السفيه الجاهل .
وبين الزيد أن المدعو الجويهل لا يملك الأموال التي تستدعي قيامه بإمتلاك قناة فضائية ذات كلفة مالية كبيرة، فمن المؤكد أن من ورائه هو رأس الفتنة وهو من يقوم بتمويله بهدف تنفيذ مخطط يبيج الفوضى بالبلد، بغرض الانقضاض على الدستور حتى يسرقوا الكويت بخيراتها وأموالها التي هي أموالنا وأموال أولادنا وحتى يهينوا كل من يعترض طريقهم .
وقال الزيد ألم تلاحظوا أن من يهاجمهم هذا السفيه لجاهل هم من يدافعون عن الدستور وعن الأموال العامة ، أن من هم وراء الجاهل السفيه لن يستطيعوا سرقة خيرات الكويت إلا بعد الانققضاض على الدستور لذلك هم ماضون في تنفيذ مخطط اشاعة الفوضى للوصول الى مبتغاهم .
واستغرب الزيد امتلاك وثائق شخصية لمواطنين لها طابع السرية تعطى للجويهل وتسرب تلك الوثائق من الجهات المسئولة ولا بد من فتح باب المحاسبة ، وقال الزيد ان الوزير الخالد اعترف اليوم باستقباله لهذا الجاهل السفيه وتساءل الزيد لماذا لم يسأل الوزير هذا الجاهل السفيه عن المعلومات التي بحوزته وعن الوثائق التي يقوم بعرضها في الفضائيات ؟ لماذا لم يسأله كيف حصل عليها ومن زوده بها ؟؟
ووجه الزيد رسالة لمؤسسة الحكم مشيدا بقيام بعض الشخصيات من أبناء الأسرة الحاكمة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير بتبرؤهم من محمد الجويهل وهم ايضا يتسائلون من وراء هذا الجويهل؟؟.
وحول قيام الجويهل بالتعرض له خلال برنامجه الجمعة الماضي، رد الزيد قائلا بما أنه حاشني من الطشار فاسمحوا لي بتوضيح ثلاث نقاط : أولا أنا لا أخاطب هذا السفيه الجاهل، ولكن أقول لمن هو وراءه أنه يعرف أصلي وفصلي تماما وأنا أعتز بأصلي ، أما عن ماأثاره عن أسمي وهذا ثانيا فأسمي فهو زايد حربي ادهام غنيم الزيد وهذا اسمي واسم عائلتي لم ' نشحذه ' من أحد ولايوجد لنا اسم غيره ، ولكن، قل لي بربك من أنت اذا كنت تجرؤ على ذلك؟ وقابل الجمهور حديث الزيد بالتصفيق الحار منددين بحديث الجويهل تجاهه. وأما النقطة الثالثة فهي عما أثاره هذا السفيه الجاهل عن حادثة الاعتداء علي فأقول أنها فرصة لكي أوضح الأمور ، ان القضية مر عليها مايزيد على الشهرين واسبوعين ، هل تصدقوا انه لم يقدم حتى الآن مشتبه به واحد ، لاأقول انه لم يقدم جاني أو متهم ، بل مشبه به واحد في القضية لم يقدم ! وأقول أمام هذا الجمع الكريم من لديه أي معلومة تخص القضية فليتقدم بها للنيابة العامة فالقضية لازالت منظورة أمامها وأنا لايوجد لدي شيء أخفيه في هذه ىالقضية .
بدوره رحب أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة بشكوى رئيس الوزراء تجاهه، مبينا خلال حديثه توقعه أن يتم القبض عليه خلال ساعات من قبل مباحث امن الدولة قائلا: سوف أقوم بإيصال رسالتي للحكومة عبر القضاء وسأقول ما عجز عنه نواب الأمة.
واستغرب الفضالة حملة الانتقادات الشرسة التي تعرض لها بعد حديثه في التجمع السابق، مضيفا بقوله: ما يقدرون يهزون شعرة برأسي برفع القضايا والتهديد بأمن الدولة وأهل الكويت معاي.
وشهدت الندوة مشاركة عددا من النواب الحاليين والسابقين منهم : محمد هايف، حسين مزيد، سالم النملان، غانم الميع، مشاري العنجري، وليد الطبطبائي، مبارك الوعلان، خالد العدوة، محمد الحويلة، الصيفي مبارك الصيفي، علي الدقباسي، سعدون حماد العتيبي، د.حسين القويعان – محمد الخليفة – عبدالله البرغش – مرزوق الحبيني – عبدالله النيباري –جابر المحيلبي – د.فهد الخنة، وكذلك ممثل الحركة السلفية بدر ماجد المطيري وومثل حدس د. محمد الدلال.
وخرجت بعد ذلك الجماهير الحاشدة بمسيرة سلمية تحت مراقبة أجهزة وزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء محمود الدوسري واللواء مصطفى الزعابي.
وحملوا المواطنين خلال المسيرة السلمية النواب المشاركين على اكتافهم للتعبير عن رفضهم العارم للاساءة للوحدة الوطنية.
لقطات:
- تمكنت اللجنة المنظمة من ضبط الأمور رغم الأعداد الهائلة التي حضرت للندوة.
- عريف الندوة أبدع في التنظيم وأشعل حماس الجماهير، وحرص على تنبيه النواب على ضرورة القسم والتعهد أمام الناس في أول 10 ثوان من حديثه، لأن هذا المنبر منبر الموقف المشرف وليس للخطب والقاء الكلمات، وقال من يجرؤ من النواب يقسم أما غير ذلك فعليه الاكتفاء بالحضور.
- قال عريف الحفل أننا نلتمس العذر لمن لم يحضر من النواب، وسنتابع مواقفهم من مطالبات لجنة الإنقاذ الوطني، وسوف نحاسبهم اذا تخاذلوا بتحقيق مطالبنا.
- عدم قيام النائب فيصل الدويسان بتأدية القسم في بداية الحديث تسبب بردود فعل غاضبة من الجماهير طالبته بعد اكمال الحديث ومغادرة المكان، ورغم محاولته الحديث الا أن المنظمين طلبوا منه القسم أولا أو الاكتفاء بالمشاركة، وقد قام الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم وعدد من المنظمين بإيصاله الى سيارته.
- النائب غانم الميع تلكأ بتأدية القسم وحاول المراوغة بالحديث، وبعد صيحات الجماهير المنددة قام بالتعهد والقسم على بما جاء في بيان لجنة الانقاذ الوطني.
- النائب د. جمعان الحربش لم يقسم في بداية حديثه فطلب منه بعض المتواجدين تأدية القسم، فقال لست أنا من يطلب منه القسم ومواقفي معروفة، وقبيل الانتهاء من حديثه قام بتأدية القسم والتعهد.
- أشعلت مشاركة د. حسن جوهر الحماس لدى الجماهير التي صفقت له طويلا ورفعت له العقل في بداية حديثه، وكذلك صفقت مرة أخرى بحرارة ورفعت العقل بعد أن طلب منهم الكاتب محمد الوشحي بتوجيه التحية لأخواننا الشيعة على هذا الموقف الوطني المشرف.
- هتافات عباس الشعبي أضفت نوع من الفكاهة رغم حراراتة وشدة الطرح، خصوصا عندما قال (خاموش) قبل بداية حديث النائب أحمد السعدون.
- رفعت أعلام الكويت خلال المسيرة التي انطلقت من مقر الندوة، وبعد نهاية المسيرة قامت الجماهير بحمل النواب على الأكتاف.
تعليقات