في ختام العرض الذي قدمه نادي السينما

منوعات

يامسندي.. أبكى الحضور

913 مشاهدات 0


بالدموع، اختُتم العرض الذي قدمه نادي السينما بالتعاون مع مراقبة السينما في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب داخل صالة «عبد الرزاق البصير» في المبنى الرئيسي للمجلس الوطني، وذلك ضمن فعاليات ديوانية الأفلام. فالأفلام الخليجية الأربعة القصيرة، والتي تقاسمها الإنتاجان الكويتي والسعودي، تناولت مواضيع اجتماعية مؤثرة، إلا أن الفيلم الكويتي «يا مسندي» أبى إلا أن يختم العرض بدموع الحاضرين تأثراً على واقعية القصة المقدمة والمحبوكة درامياً بشكل جميل.

البداية كانت مع الفيلم السعودي «ضياع»، والذي تناقش قصته موضوع قسوة الأهل على أبنائهم وما يترب عليها من نتائج وكيف يعوّض الأبناء هذه القسوة بالحنان على أبنائهم. الفيلم، بطولة هشام الغامدي، فالح السويلم، صفاء مراد وسيناريو وإخراج أحمد الحسن.
أما الفيلم الثاني، فكان بعنوان «طريق 66»، وهو فيلم كويتي يحاكي المساواة بين الفقير والغني. العمل من تأليف وإخراج فراج الفضلي، بطولة عبدالله فريد، سليمان المرزوق، نادية العاصي، عبدالمحسن التمار.

وبعد ذلك تم عرض الفيلم السعودي «تشابك»، الذي يناقش قصة شخص يعيش في حالة أوهام بعدما تموت زوجته التي يحبها، فيحاول صديقه إنقاذه من خلال جلب دمية له، لكن حالته تزداد سوءاً، فيقوم الصديق بتوعية هذا الشاب ليعود إلى رشده ويخبره بأن ما يحدث عبارة عن «تشابك» بين الماضي والحاضر. العمل، بطولة أحمد الحسن، زيد الهاشمي، حنان محمد، قصة وسيناريو وحوار حمد الشهابي وإخراج هشام العبدي.

الختام كانت آخر التجارب المميزة التي عرضت مع «يا مسندي»، الفيلم الكويتي الذي يتناول قصة واقعية عن علاقة أم بولدها، والذي أثّر كثيراً بالحضور واستحضر دموعهم. فتبرز حكاية لم تغب عن المجتمع الإنساني، وهي مقابلة التضحية بالجحود. فـ «حمدان» الذي تفانت والدته ونذرت حياتها من أجل تربيته والسهر على راحته، يتزوج بفتاة من أسرة غنية، والتي تجبره على بيع بيت والده. وتبدأ الأحداث المأسوية حين تضطر الوالدة للمكوث في منزل زوجة الابن، ولتتحول هناك إلى خادمة لمن فيه. ولا يتوقف جحود الابن عند هذا الحد، بل يتفوق على عقوقه ويضعها في دار العجزة من دون اكتراث. ونتيجة القهر، تموت الوالدة «يا مسندي» بطولة: أم أسماء، عبدالله فريد، بدور عبدالله، عبدالمحسن التمار، سيناريو وحوار الكاتبة نور السامرائي وتأليف وإخراج فيصل الحروبي

الآن- فن وثقافة

تعليقات

اكتب تعليقك