سلطان بن خميّس يدعو نواب الأمة للتصدي لابن العلقمي

زاوية الكتاب

كتب 1565 مشاهدات 0



عالم اليوم

همس اليراع
ابن العلقمي.. وخطره على البلد!
كتب سلطان بن خميّس
خلال الحكومات الست السابقة أتى على البلد عارض خطير تسممت فيه افكار اشخاص كان يعتقد بأنهم اصحاب عقول نيرة، واصحاب مراكز مرموقة في المجتمع، وانهم رجالات دولة ..فنتفاجأ بأن هؤلاء الاشخاص ليسوا سوى عقول خاوية، تحملها اجساد مشبعة بالعنصرية النتنة مخفية تحت الملابس العطرة..! فلا يملكون اذانا صاغية ولا قلوبا واعية، واصبحوا كالخراف يقادون خلف الضباع تحركهم كيفما شاءت يمنة ويسرة بإشارة من اذنابها وهم –اي العنصريين- فاقدو العقل والنظر بسبب العنصرية والكراهية التي خيمت على عقولهم وانظارهم ..فأصبحوا ادوات هدم تضرب في اساس البلد وتضعضعها لتسحبها دون وعي منهم لأحضان العدو..!
احد هذه الضباع والذي اسميه دائما بابن العلقمي، وذلك لمكره وحيله التي انطلت على كبار القادة والشخصيات السياسية من الذين لهم اليد الطولى في البلد.. فقد اصبح ابن العلقمي هذا في زمن هذه القيادات والشخصيات السياسية هو الآمر والناهي في البلد، مع ان ابن العلقمي هذا تدور حوله الكثير من الشكوك حول علاقته بدول لها عداوة مع الكويت، وقد حذر النواب الشرفاء وغيرهم من الشعب من شر وخيانة ابن العلقمي هذا وخصوصا بعد التقارب المفاجئ والمريب الذي حصل بينه وبين دول العدو، ولكن لا حياة لمن تنادي !!.. وطبعا هذا غير تحذير دول الخليج التي ابدت استياءها من تدخلات ابن العلقمي واذنابه في اثارة القلائل والفتن في بلدانهم.
لذلك مادامت الدولة نائمة في العسل، فيجب على نواب الامة التصدي لابن العلقمي هذا ولأذنابه التي تؤتمر بأمره، وكشف كل خباياه وخبايا اذنابه امام الشعب بأجمعه .. وهذا التصدي لن ينجح الا من خلال اعادة ترتيب البيت الكويتي، وخصوصا بعد التقلبات والفوضى التي حصلت خلال الستة الاعوام الاخيرة، والتي تم فيها التبديل في المواقع الاساسية والمراكز الاجتماعية في المجتمع الكويتي قسرا وقهرا، وسط خنوع وخوف البعض من القيادات السياسية، ووسط حقد وغباء العنصريين الذي استحسنوا قيادة الضباع لهم، فانحنوا لها لتركب تلك الضباع على ظهورهم، ويصبحوا كالمطية التي ستوصلهم لأهدافهم بكل سهولة ويسر ليضرب ابن العلقمي ضربته المخطط لها.. فدونكم ابن العلقمي واذنابه يا نواب الامة، فان الاوضاع في البلد لن تستقيم الا بتحجيمه هو وأذنابه.. واللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.

تعليقات

اكتب تعليقك