وزارة الدفاع السعودية تنفي:
خليجيما نقلته جريدة السياسة والقنوات الفضائية من كلام منسوب للأمير سلمان غير صحيح
مارس 4, 2012, 9:32 م 7985 مشاهدات 0
أوضح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أن الحديث الصحفي المنشور في صحيفة السياسة الكويتية اليوم ، والمنسوب إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع غير صحيح ، وأن سموه لم يُجر أي حديث صحفي مع أية صحيفة ، منذ تعيينه وزيراً للدفاع .
وقال المصدر : إن رئيس تحرير صحيفة السياسة أحمد الجار الله كان من بين الذين حضروا استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمواطنين يوم الأحد جرياً على عادة سموه ، ولم يجر معه حواراً صحفياً خاصاً كما ادعت الصحيفة.
والجدير بالذكر أن وكالات الأنباء وبعض القنوات الفضائية قد أذاعت ما جاء فيها نقلاً عن جريدة السياسية، وكان من أبرز ماقاله حسب ماذكرته 'السياسة':
'ان الحلم بداية الحقيقة والجيش الخليجي الموحد موجود، اي ان الحلم آخذ في التحقق وهو قوات (درع الجزيرة) التي اثبتت فعاليتها ابان الاحتلال العراقي للكويت ورأيناها كذلك في تصديها لمحاولة التدخل الايراني في مملكة البحرين وفي كلتا الحالتين اثبت هذا التجمع فعاليته وهو نواة لقوة خليجية قادرة على حماية دول مجلس التعاون وصد المخاطر التي تحيق بها'.
كما لفت الى ان المملكة العربية السعودية منذ نشأتها 'تشعر بأنها الشقيقة الكبرى لاخواتها الخليجيات وهذا الاحساس ما فتئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعبر عنه ويردده تماما كما كان يعبر عنه ويردده اسلافه من قادة المملكة'.
واعرب عن الامل في ان تتمتع قوات (درع الجزيرة) بالقوة التي سعت دول مجلس التعاون الخليجي الى ان تتمتع بها لحظة انشائها.
وفي رد له حول ما اذا كان يعتقد ان حلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله باتحاد خليجي سيتحقق قال الامير سلمان 'ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو التجمع الاكثر ترابطا عربيا واقليميا وهو الاكمل في التعبير عن التفاهم الاخوي بين الاشقاء والان بعد ان اصبح عمره 31 عاما ورغم ما مر به من منعطفات ومحاولات للعبث به من الخارج الا انه استمر في الترسخ وازدادت قوته وانتج الكثير من الاتفاقات التي تصل الى حد الاتحاد'.
وفي رد له على سؤال حول ما اذا كان انحسار رياح 'الربيع العربي' التي هبت من تونس ومصر وبعض الدول العربية عند وصولها الى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية كان حظا ام تكتيكا سياسيا اوضح الامير سلمان 'ان الرياح التي هبت على بعض الدول كانت تحمل مطالبات محددة واذا تركنا جانبا المطالبات المعيشية وهي ولله الحمد متوافرة في كل دول مجلس التعاون ولا توجد ازمات معيشية كما هي الحال في عدد من الدول العربية فإن المطالبة بالديمقراطية تعني المطالبة بالعدل'.
وتساءل 'اليست الديمقراطية هي العدل واذا طبق العدل ولكن بطريقة اخرى وضمن مفهوم وخصوصية دول الخليج وهي المستندة في ممارستها الحكم الى دينها وتقاليدها واعرافها وعاداتها فماذا يبقى غير ذلك'.
تعليقات