وسطاء البورصات متفائلون بآفاق نمو اقتصاد الشرق الأوسط
الاقتصاد الآنمارس 4, 2012, 1:02 م 481 مشاهدات 0
أكد أحدث استبيان أجرته شركة 'إنفيسكو أسّيت مانجمنت ليمتد'* في صفوف الوسطاء والمستثمرين في الشرق الأوسط، وجود بعض التفاؤل بآفاق نمو اقتصاد المنطقة عام 2012.
وتشير نتائج الاستبيان الذي تم إجراؤه خلال اجتماع إنفيسكو دبي الاستثماري السنوي السادس الذي حضره 329 وسيطاً*، إلى أن أكثر من خمسي (38%) المشاركين في الاستبيان أعربوا عن وجهات نظر تتراوح بين الإيجابية والإيجابية جداً حول آفاق النمو الاقتصادي لعام 2012. إضافة إلى ذلك، أكد واحد من كل خمسة (19%) من المشاركين أنهم يتلقون بصورة عامة تعليمات من عملائهم تطالبهم بشراء الأسهم رغم التذبذب الراهن في أداء الأسواق.
وفي سياق تعليقه على نتائج الاستبيان، قال نيك تولشارد، رئيس شركة إنفيسكو الشرق الأوسط: 'تشير ثقة هذا العدد الكبير من الوسطاء بآفاق النمو الاقتصادي، إلى وجود تفاؤل ملحوظ في المنطقة بنمو اقتصادها خلال العام الجاري. وتعتبر مطالبة العملاء لوسطائهم بشراء الأسهم بدلاً من بيعها من الأمور المشجِّعَة، ما يدل على قناعتهم بوجود قيمة كامنة في الأسواق اليوم واعتبارهم المناخ الراهن فرصة للشراء.'
وكشفت نتائج الاستبيان أيضاً عن وجود توجهات مُلفِتَة في الاستراتيجية الاستثمارية بصورة عامة وفي مجال دخل الأسهم بصفة خاصة. وتفيد نتائج الاستبيان الوسيط إلى اعتماد تسعة من كل عشرة وسطاء (92%) استراتيجية دخل الأسهم، ما يوضح مدى تجَذُّرها في محافظ العديد من المستثمرين في الشرق الأوسط. وأشارت تلك النتائج إلى أنه بينما يعتمد خمسا الوسطاء (37%) هذه الاستراتيجية لأغراض تنويع مكوِّنات المحافظ الاستثمارية، يعتمدها 35% منهم كجزء من استراتيجية عائدات شاملة، في حين يستخدمها واحد من كل خمسة منهم (20%) لتوليد دخل.
من ناحيتهم، يرى قرابة نصف (43%) من المشاركين في الاستبيان أن أرباح الأسهم تشكل الدافع الرئيسي للعائدات الإجمالية على المدى الطويل، من حيث عائد أرباح الأسهم (29% من الوسطاء) ونمو أرباح الأسهم (14% من الوسطاء).
من ناحية أخرى، قال نيك موستو، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار لدى شركة إنفيسكو بِربيتشوال: 'تشكل أرباح الأسهم جزءاً مهماً من إجمالي العائدات. ويعتبر الاستثمار في الدخل استثماراً يستهدف بناء محافظ استثمارية تحقق عائدات أعلى من متوسط العائدات السائد في الأسواق ومعدل نمو أرباح الأسهم، في الوقت الذي يستفاد فيه من الفرص المتاحة في عالم تسوده أسعار فائدة منخفضة. وقد يكون من المنطقي الاستثمار في شركات توزع أرباحاً على أسهمها خلال هذه الظروف المضطربة.'
وأضاف موستو قائلاً: 'نحن نعتقد أن الاستثمار في دخل الأسهم يوفر فرصاً جذّابة، وأنه إذا اعتمدنا منظوراً عالمياً للأمور فسوف نجد أن مزايا التنويع التي يمكن تحقيقها أكبر من المخاطر.'
ويدير كل من بول بوين ودوج ماكجرو صندوق إنفيسكو جلوبال إكويتي إنكَم فَند الذي يستهدف توفير مستوى متزايدأً من الدخل بالتزامن مع نمو طويل الأمد لرأس المال، من خلال الاستثمار بصورة أساسية في الأسهم العالمية. ويستطيع مديرو صناديق الاستثمار إدراج الاستثمارات التي يعتبرونها مناسبة في المحافظ الاستثمارية، في سياق سعيهم لتحقيق هذا الهدف.
تعليقات