اكد التزامه بالعمل لحل كل القضايا الواردة في برنامجه الانتخابي

جدد المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي في الدائرة الرابعة فاضل الفضالة التزامه بالقضايا التي وضعها كأولويات في برنامجه الانتخابي والتي ستكون ملفاتها موضع متابعة واقتراحات يقدمها الى المجلس البلدي ورأى:' أن اهم القضايا التي تشغل الكويتيين اليوم، وليس أبناء الدائرة الرابعة وحدها هي الاطمئنان على صحتهم  بعد فضيحة الاغذية الفاسدة التي لم تنته فصولها بعد، ولم تعالج بجدية تمنع تدفقها على الاسواق الكويتية'. واكد في تصريح صحافي أن ' دور البلدية في هذا الشأن لا يجب أن يقتصر فقط على حملات التفتيش التي نرى فيها نوعا من الاستعراض الاعلامي أكثر منها لضرب الذين يعبثون بقوت الناس، وتقديمهم للعدالة وفضحهم بين الناس حتى لا تسول لاي كان نفسه أن يرتكب مثل هذه الجريمة في المستقبل'.
واضاف:' أن من اهم قواعد وشروط مراقبة الاغذية أن يكون المراقبون قد خضعوا لدورات تنشيطية في الطب المساعد حتى يستطيعوا فعلا التمييز الصحيح بين الاغذية الصالحة للاستهلاك وتلك التالفة، ولا أن يكتفي المراقب بالاعتماد على شم رائحة المواد التي يفحصها اثناء جولاته التفتيشية او المراقبة العينية فقط، لان مراقبة الاغذية اصبحت علما على كل مراقب صحي أن يكون على دراية فيه، وهذه الدروات يخضع لها مراقبو البلدية في كل من الامارات والسعودية، وفي الكثير من دول العالم تتبع الأساليب الحديثة في مراقبة الاغذية، ولذلك فان قضية تطوير مراقبة الاغذية مع معالجة مساءلة الاغذية الفاسدة على رأس اولوياتنا'.
واضاف:' من القضايا التي نسعى الى تحقيقها هي أن يكون المجلس البلدي قادرا على محاسبة كل الادارات في البلدية، لان المجلس الذي يتحمل المسؤولية الاولى لحماية الكويتيين في المجالات الخدماتية الداخلة في صلب اختصاصه، واختصاص البلدية، ولذلك فان الامتحان الحقيقي، لنا جمعيا هو معالجة هذه القضية الملحة، حتى يكون هناك التزام حقيقي من جميع موظفي البلدية في قيامهم بعملهم، مع الاخذ في الاعتبار خفض الدورة المستندية في ما يتعلق بمعاملات المواطنين، والقضاء على المحسوبية والفساد في هذه المؤسسة الأساسية في الدولة'.
وفي هذا الشأن رأى ضرورة والذي يفرض أن يعود المجلس البلدي الى تأدية دوره الطبيعي في التصنيف العمراني  التخطيط، وان يساعده في ذلك الجهاز التنفيذي للبلدية، وكل ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال اعادة النظر بمجمل القرارات المراسيم واللوائح والقوانين المتعلقة بهذا الأمر'.
قال فاضل الفضالة أن تطوير البنية التحتية في محافظة حولي من القضايا ذات الاهمية القصوى لا سيما ان التعداد الاخير للسكان اثبت أن عدد سكان محافظة حولي يبلغ 778664 نسمة، وهي الثانية بعد محافظة الفروانية من حيث الكثافة السكانية، فيما كل البنية التحتية التي انشئت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لم يكن مخططا لها أن تخدم كل هذا العدد'.
ورأى الفضالة 'ما تحتاجه الدائرة الرابعة من المجلس البلدي حاليا أكثر بكثير مما يجري تداوله، وهو ما يفرض علينا أن نتكاتف من اجل ضمان تسيير امور الدائرة بما يخدم تطورها، وهذا يتطلب اعادة النظر في مجمل اللوائح والقرارات الوزارية وتطويرها، وعلى رأسها قانون المجلس البلدي 52005 لانه يمثل حالة فريدة من نوعها عالميا في العمل البلدي،
 واكد أن اعادة النظر بالقانون من داخل المجلس ضرورة ملحة، لأن الصلاحيات المصادرة من عضو المجلس البلدي والمجلس ككل جعلت الكثير من المشاريع تتعطل، في كل الكويت، ولهذا من واجب الجميع العمل على تعديل القانون الحالي 52005 والعودة الى القانون القديم، مع تطويره بما يتفق مع التطورات التي يشهدها العمل البلدي في العالم، ولا بد من تصحيح الخلل حتى يستطيع الملجس القيام بدوره الانمائي'.
وضرب الفضالة مثلا بسوء الخدمات والبنية التحتية في محافظة حولي وعدم قدرة المجلس على معالجتها نتيجة ذلك التقيد واوضح' أن محافظة حولي ككل تحتاج الى اعادة نظر في شوارعها وبنيتها التحتية، واعادة تخطيط للمداخل والمخارج في مناطق عدة، ولا سيما تلك التي تكثر فيها المدارس والابنية الخدماتية العامة،و للاسف اهملت هذه المنطقة طويلا، واصبح لزاما على المجلس البلدي أن يوليها اهتماما خاصا، هذا اذا اردنا أن نخفف من حجم المشكلة، لكن قبل ذلك لا بد من انهاء التضارب بالصلاحيات بين المجلس وبعض الوزارات وتحريره من القيود التي فرضت عليه عبر القانون 52005'.
واضاف:' في القضية البيئية فان مشرف يمكن أن تكون مثالا عينيا على ما تعانيه محافظة حولي من تلوث بيئي، واضاف بعد تعرض مشرف  لكارثة التلوث البيئي الناتجة عن تشيرنوبل الكويت المتمثلة بمحطة مشرف للصرف الصحي التي ادى تعطلها ليس لتلويث المنطقة وحدها، بل ايضا لتلويث مياه البحر وبالتالي الاضرار بالثروة السمكية للبلاد ككل بات من واجب الدولة أن تبحث عن منطقة اخرى غير سكنية تنقل إليها هذه المحطة التي لا تزال حتى اليوم مصدرا للتلوث و الازعاج لكل قاطني مشرف، وهو ما يعني عدم اهتمام الجهات المعنية، وبخاصة البلدية بصحة وحياة الناس هناك'.

ومن ناحية أخرى دعا المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي في الدائرة الرابعة فاضل الفضالة الى حضور ندوته الانتخابية بعنوان' بارادة الشعب... ستبقين درة الخليج' التي ستقام يوم الاثنين 5 مارس الجاري في مقره الانتخابي في العديلية قطعة 3 شارع عبدالرحمن العسعوسي مقابل منطقة الروضة، واعتذر لمن لم يستطع زيارتهم اكان ديوانيات او اشخاص ودعوتهم الى الندوة شخصيا لضيق الوقت، معربا عن امله في أن يتفهم الجميع ذلك، وان يبادروا الى الحضور لهذه الندوة، راجيا اعتبار هذا الخبر دعوة شخصية.