أظهرت قدرة الشباب الخليجي
منوعات4 أفلام قصيرة بنادي 'السينما'
مارس 3, 2012, 4:31 م 1722 مشاهدات 0
صرح الفنان عبدالمحسن التمار عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق لنادي الكويت للسينما أنه وفي إطار دعمه للتجارب السينمائية الشبابية أقام نادي الكويت للسينما مساء أمس الأول في صالة عبدالرزاق البصير بالمبنى الرئيسي للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عرضا لأربعة أفلام شبابية خليجية، أظهرت مدى القدرات التي يتمتع بها هؤلاء الموهوبون الذين يبشرون بقاعدة سينمائية واعية يمكن ان تقدم أفلاما روائية طويلة في المستقبل. في البداية كانت كلمة ترحيبية من نائب الرئيس لنادي الكويت للسينما الدكتورة/ ليلى السبعان وبعد كلمتها تم عرض الأفلام إبتداءً بالفيلم السعودي «ضياع» من بطولة: هشام الغامدي، فالح السويلم، وصفاء مراد وإخراج: أحمد الحسن، وتناقش قصته قسوة الاهل وما يترتب على ذلك من فقدان الانسان لتوازنه في الحياة وضياعه وكأنه في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء، متطرقا الى العلاقات الانسانية من حب وكراهية وحنان في صورة بديعة استطاع المخرج ان يجعلنا نعيشها فاكتسب احترام الجمهور الذي صفق له طويلا بعد انتهاء عرض الفيلم.
أما العمل الثاني «شارع 66» فهو كويتي مستوحى من أحد الأمثلة الصينية القديمة التي تحكي عن المساواة بين البشر، وهو من بطولة: عبدالله فريد وسليمان المرزوق ونادية العاصي وعبدالمحسن التمار وإخراج: فراج الفضلي، وتدور أحداثه حول غني وفقير تشاء الأقدار ان يتقابلا في الطريق بعدما تعطلت سيارة «عبدالله» وهو من الطبقة المخملية فيقله إنسان فقير اسمه «بسام» ليذهب الى «طريق 66» وفي الطريق يدور بينهما سجال حول الغنى والفقر والمساواة والظروف والمصاعب التي يواجهها كل منهما، فيؤثر «بسام» في «عبدالله» ويجعله يغير كثيرا من قناعاته في الحياة ويصبحان صديقين مقربين.
بعد ذلك تم عرض الفيلم السعودي «تشابك» الذي قدم قصة شاب يعيش في الأوهام بعد ان ماتت زوجته التي يحبها بشدة، فهو دائم التخيل لها لدرجة ان أحلامه تشابكت مع واقعه فأصبح يراها ويحادثها يوميا، ويعلم صديقه بالأمر، فيحضر له دمية تعوضه فقدان الزوجة لكن حالة صديقه تزداد سوءا، فيتخيل الدمية زوجته التي تتحدث معه، فيقوم الصديق بتوعية هذا الشاب ليعود الى رشده ويخبره بان ما يحدث له عبارة عن «تشابك» بين الماضي والحاضر ولا أمل إلا بالتخلص منه، والفيلم من بطولة: أحمد الحسن وزيد الهاشمي وحنان محمد وإخراج: هشام العبدي.
وكانت آخر التجارب المميزة التي عرضت هو الفيلم الكويتي «يا مسندي» من بطولة: أم أسماء، عبدالله فريد، بدور عبدالله، عبدالمحسن التمار، إخراج: فيصل الحروبي، وتدور قصته حول الأم ودورها في حياة الابناء وكيف تقابل تضحيتها بالجحود، وذلك من خلال ابن اسمه «حمدان» أحب زميلة له في الجامعة تفوقه ماديا فيقرر ان يتزوجها ويتقدم لأهلها بعد مباركة من أمه، ولكن تظهر الأيام ان زوجة حمدان لا تحب أمه فتجبره على ان يبيع منزل والده المأوى الوحيد للام ويحضرها معه الى منزله ويحولها الى خادمة وفي النهاية يقوم بوضعها في دار للعجزة حتى وافتها المنية وهي تدعو له.
يذكر بأن الفنان/ عبدالمحسن التمار قد أجاد دور الدكتور بكل تقنية عالية تأهله لخوض أدوار رئيسية ومن خلال أيضاً تنظيمة لهذه الإحتفالية التي تميز فيها ووعد بأنه ستكون هناك لقائات أخرى وأمسيات أخرى ينظمها نادي الكويت للسينما منبها على دعم الفنانين والصحافة والتلفزيونات بالحضور لهذا الإمسيات لدعمها ولنجاحها.
تعليقات