فاضل الفضالة: المواطنون مستاؤون من البيروقراطية بالبلدية

قال المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي في الدائرة الرابعة فاضل الفضالة :' أن الدورة المستندية الطويلة في بلدية الكويت تشكل عائقا كبيرا امام المواطنين الذين يحتاجون الى مراجعة البلدية، وفيما في بعض الدول المجاورة يمكن انجاز إي معالمة في غضون دقائق وبصفحة واحدة، من دون تجميع عدد كبير من الأوراق في عصر بات لاي موظف في إي مؤسسة او وزارة ان يطلع على البيانات الكاملة للمواطن من خلال كبسة زر واحدة عبر الاستعلام بالرقم المدني إلا اننا لا نزال نستخدم الكتير من الاوراق في معاملاتنا، وهذا دليل على عدم تطور الجهاز التنفيذي للبلدية الغارق في بيروقراطية عفى عليها الزمن'.

واضاف في تصريح صحافي:' صحيح أن الفساد في البلدية لا تحمله البعارين، وصحيح ايضا أن هناك محسوبيات، والواسطة ضاربة اطنابها في بعض الدوائر، الى درجة أن استصدار شهادة مواصفات تحتاج الى مراجعات كثيرة، وتصل الى نحو شهرين فيما يمكن انجازها في اقل من ربع ساعة اذا تيسرت السبل الصحيحة لذلك'.

ورأى' ان المواطنين مستاؤون جدا من الدورة المستندية الطويلة والبيروقراطية وهم يطالبون بوضع حد لهذا العذاب اليومي الذي يعانون منه، ورغم انهم راهنوا طويلا على امكانية الاصلاح من لاخل الاعتماد على الوعود التي يطلقها بعض المسؤولين إلا أن ذلك لم يؤد الى نتيجة بسبب عدم الجدية في معالجة هذا الخلل'، وقال:' أن تعزيز صلاحيات المجلس البلدي الممر الأول الى تطوير العمل البلدي، وخفض الدورة المستندية، لانه حينها يكون بمقدور المجلس اتخاذ الاجراءات اللازمة الكفيلة بالمساعدة على الاصلاح من داخل البلدية'.

واضاف:' ثمة بعض المعاملات المستوفية للشروط التي ترفض بسبب المزاجية، بينما تنجز معاملة مماثلة لها وبسرعة، فيما اذا اشتكى المواطن من هذا التمييز لا يلقى من يستمع اليه، فهل هذا هو العدل في التعامل الاداري الصحيح؟'

واكد' أن الحل الامثل يكون عبر المكننة الكاملة للمعاملات في البلدية من جهة ومن جهة اخرى في اتباع اسلوب الموظف الشامل، كما هي الحال في مؤسسة التأمينات الاجتماعية، فذلك سيحد من الاهمال ويزيد من الانتاجية، بالاضافة الى أنه سيمنع الاستنسابية'.

وختم قائلا:' أن الكثير من دول العالم تتبع الأساليب المتطورة في انجاز المعاملات البلدية، وتمارس الادارات فيها رقابة صارمة، كما أن المجالس البلدية تتمتع بصلاحيات كبيرة في الاشراف على الجهاز التنفيذي، ولهذا  فان الاطلاع على تجارب الدول الاخرى والاستفادة من تجاربها باتت ضرورة ملحة للبلدية في الكويت، والا سنبقى على'طماطم المرحوم' وسيبقى الفساد في البلدية كبيرا الى حد لاتحمله البعارين'.