وسط شد المحافظين وجذب الدينيين
عربي و دوليالإيرانيون يقترعون اليوم لاختيار من يمثلهم في البرلمان
مارس 2, 2012, 10:47 ص 755 مشاهدات 0
فتحت مراكز الاقتراع ابوابها صباح اليوم امام الناخبين الايرانيين للادلاء باصواتهم لاختيار 290 نائبا يمثلونهم في الفصل التشريعي الجديد الذي يمتد على مدار الاعوام الاربعة المقبلة.
وقد ادلى المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي بصوته في الانتخابات التشريعية الايرانية التي انطلقت صباح اليوم في انحاء البلاد.
وحث خامنئي عقب تصويته المواطنين على التوجه مبكرا الى مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان وقال انه 'كلما زاد اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع واجريت انتخابات حماسية فإنه يخدم مستقبل وسمعة وأمن البلاد'.
وشدد خامنئي في تصريح خص به التلفزيون الحكومي الايراني على اهمية هذه الدورة من الانتخابات التشريعية قائلا ان 'الانتخابات دائما ما تحمل رسائل للاصدقاء والاعداء الذين يثيرون الضجيج باستمرار حول ايران'.
واضاف ان 'قضية ايران قضية بارزة ولهذا يثيرون الضجيج باستمرار حولها ويكررون العقوبات وحقوق الانسان وبسبب كثرة الضجيج والتهديدات اللفظية ضدنا سيرد شعبنا عليهم بأفعاله'.
من جهته اعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني عن امله في ان 'يتم تشكيل مجلس فاعل ومؤثر يضمن مستقبل الثورة ويتمكن من حل مشاكل الناس'.
وقال رفسنجاني عقب اقتراعه في تصريحات للصحافيين اوردتها وسائل اعلام محلية 'نأمل في ان يتشكل برلمان قادر على القيام بدوره المؤثر في الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد'.
من جهة اخرى اعلن قائم مقام مدينة طهران محسن نايبي قيام المئات من المراسلين المحليين والاجانب بتغطية انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الاسلامي الايراني.
وقال 'نحو 1300 مراسل محلي و350 مراسلا اجنبيا يعملون لحساب 174 جهة اعلامية عالمية سيقومون بالتغطية الاعلامية والخبرية للانتخابات'.
وستشكل هذه الانتخابات ميزان اختبار لشعبية المؤسسة الدينية في وقت تتصاعد فيه المواجهة مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وينحصر الصراع في هذه الانتخابات، في ظل عدم مشاركة الإصلاحيين المهمشين، بين المحافظين السياسيين والدينيين.
ومن المرجح أن يمنع الموالون للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهو أكثر الشخصيات نفوذاً في إيران، مؤيدي الرئيس محمود أحمدي نجاد من الفوز بأغلبيه في مجلس الشورى الإيراني.
تعليقات