(تحديث6) الأزرق يودع التصفيات المونديالية وندا يعلن اعتزاله
رياضةوالفهد يشكر اللاعبين والجماهير تحمل الحكم الياباني مسؤولية الخسارة
فبراير 29, 2012, 4:53 م 4844 مشاهدات 0
أعلن مساعد ندا مدافع الأزرق رسميا اعتزاله اللعب الدولي من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ويأتي اعتزال ندا نجم الملكي صاحب 29 عاما بعد الخروج المخيب من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.
وخاض ندا اكثر من 70 مباراة مع الأزرق منذ 2003، وكانت أبرز انجازاته معه التتويج بكأس الخليج في نسختها العشرين التي احتضنتها اليمن عام 2010.
وبعد ان بدأ مسيرته مع القادسية، تنقل بين الوكرة القطري والنصر والشباب السعوديين قبل ان يستقر في فريقه الأم الذي توج معه بألقاب عدة.
وحملت الجماهير الكويتية الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا مسؤولية الهزيمة التي مني بها الأزرق بعدما تغاضي عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لمهاجم الأزرق بدر المطوع في الدقيقة الثالثة ومنحة إنذار لسقوطه داخل منطقة الجزاء بالإضافة إلى عدم توفيره الحماية الكاملة للاعبين طوال المباراة ومع إعطاء لاعبي الكويت بطاقات صفراء دون وجه حق للحد من خطورتهم، وانتقدت اختيار لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لطاقم تحكيم ياباني، وعلى الرغم من كل الظروف التي أحيطت بالمباراة الا أن اللاعبين أدوا مباراة كبيرة فنيا وبدنيا وكانوا ندا قويا لأصحاب الأرض، ولكن جاءت الخبرة التي تحلي بها المنتخب الكوري هي الفيصل في المباراة بعدما أضاع مهاجمو الأزرق العديد من الفرص السهلة التي أتيحت لهم وشهدت تألق غير عادي للحارس الكوري.
كما وصفت الجماهير المباراة بالجيدة كون الأزرق فرض أسلوب لعب وطريقته علي أصحاب الأرض طوال الشوط الأول الذي كان الأفضل علي الإطلاق ولكن غياب التهديف افقده الحلوة حيث افتقد اللمسة الأخيرة، علي الرغم من دخل تشوي كانج اللقاء مدعوما بعاملي الأرض والجمهور وتألق بارك تشو يونغ مهاجم ارسنال الانجليزي وكي سونج يونج لاعب وسط سيلتيك الاسكتلندي خلال الفترة الأخيرة والمتمثلتان في عناصر الخبرة لتحقيق الغرض من خوض اللقاء وهو الخروج بنتيجة ايجابية من اجل الحصول على بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة والحفاظ على حظوظه كبطل للمجموعة.
وقال الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد انتهاء المباراة للاعبين: شكرا لكم يا أبطال كنتم ندا قويا للكوريين وهذه ليست نهاية المطاف لا ننكر أن الكويت حزينة للهزيمة ولكن هذه بداية القتال، ونقول للحكم شكرا على الأداء ولم تقصر بأنك لم تحتسب لنا ركلة جزاء وقتلت اللعب ولكن نقول في النهاية الحمد لله، مؤكدا على أن هناك رضى من كل متابع ومحلل فني لدية نسبة رضى علي أداء المنتخب تتجاوز 60%.
وأكد طلال العامر لاعب الأزرق الذي غاب عن المباراة بداعي الإصابة من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر شكرا للاعبين على أدائهم الرجولي الأكثر من رائع في اغلب أوقات المباراة ولكن إرادة الله حالت دون تأهلنا إلى النهائيات.
خلف السلامة قال هارد لك للاعبين الذين قدموا مستوى محترم من اجل دولة لا تحترم الرياضة بشكل عام، قدم احمد عجب مهاجم القادسية والمنتخب الكويتي التهنئة للاعبين على مجهودهم الكبير خلال المباراة على الرغم من الهزيمة وقال: الرجال تظهر في الأوقات الصعبة.
بينما ذكر السوري فراس الخطيب مهاجم القادسية أسباب الهزيمة إلي تأخر المدرب الصربي غوران في إجراء التبديلات، وهناك بعض الأخطاء التكتيكية في الشوط الثاني والهجمات المرتدة للفريق الكوري كانت خطيرة جدا وللأسف أثمرت عن هدفين ، مشيرا إلي أن التحكيم مازال مستمر في مهزلته ووصف حكم اللقاء بالاسوأ لوجود تجارب معه على المستوى الشخصي.
فشل الأزرق في بلوغ الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم عام 2014 في البرازيل بعد سقوطه أمام مضيفه الكوري الجنوبي 0/2 في سيؤول اليوم الأربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الثالث لمنافسات المجموعة الثانية، وسجل لي دونج جوك ولي كيون هو الهدفين في الدقيقتين 66 و72.
ولم تستغل الكويت التي كانت تحتاج إلى الفوز وحده للتأهل، سقوط لبنان أمام الإمارات 2/4، فذهبت البطاقة الأولى الى كوريا الجنوبية المتصدرة (13 نقطة) والثانية إلى المنتخب اللبناني (10 نقاط)، فيما تجمد رصيد الأزرق عند 8 نقاط في المركز الثالث والإمارات عند 3 نقاط في المركز الرابع الأخير.
بدأت المباراة بسيطرة كويتية مطلقة، ولاحت لـ'الأزرق' فرصة التقدم منذ الدقيقة الثانية إثر تسديدة قوية لفهد الأنصاري توج بها هجمة منظمة بدأت من بدر المطوع الذي مرر الكرة إلى وليد علي ومنه إلى طلال نايف الذي هيأ الكرة للأنصاري سددها في يدي الحارس الكوري الجنوبي.
تواصل ضغط منتخب الكويت في مقابل انكماش منافسه الكوري، ما سمح للاعبيه بالتسديد المريح من مسافات بعيدة، ولولا يقظة الحارس لكانت تسديدة وليد علي استقرت في الشباك في الدقيقة 7.
وانتظر الكوريون حتى الدقيقة العاشرة للوصول إلى منطقة الجزاء الكويتية للمرة الأولى وذلك بعد ارتباك بين مساعد ندا ويعقوب الطاهر، لكن طلال نايف تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ركنية، كانت الأولى لأصحاب الأرض بيد أنها لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس نواف الخالدي.
وتبادل يوسف ناصر وفهد العنزي التسديدات على مرمى كوريا الجنوبية في الدقائق 15 و17 و19 و23. وكانت اخطر فرصة للمنتخب الكوري الذي لم يأخذ المبادرة بتاتا في هذا الشوط في الدقيقة 28 عندما انفرد هانج سونج بالحارس وسدد كرة مرت بموازاة خط المرمى الى خارج الملعب.
وقاد فهد العنزي هجمة من الناحية اليمنى في الدقيقة 31 وصل على إثرها إلى مشارف المنطقة الكورية الجنوبية ثم مرر الكرة إلى المطوع الذي سددها قوية أبعدها الحارس إلى ركنية لم تثمر.
وفي الدقيقة 33 لاحت فرصة للكوريين من هجمة مرتدة لكن مساعد ندا كان لها بالمرصاد. وانطلق يوسف ناصر في الدقيقة 41 قاطعا مسافة طويلة من الناحية اليسرى ثم مرر الكرة إلى المطوع الذي سددها ضعيفة أبعدها الحارس الكوري إلى ركنية. وفي الدقيقة 44، عاد فهد الأنصاري للتسديد البعيد لكن كرته افتقدت الدقة، ومعها انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي.
انطلق الشوط الثاني برغبة كويتية كبرى بالتقدم خصوصا ان الفريق أثبت علو كعبه في الشوط الأول، وأصاب يوسف ناصر العارضة الكورية بعد تسديدة بعيدة في الدقيقة 47. ونظم المنتخب المضيف صفوفه وكسر جليد التعادل عبر لي دونغ غوك الذي استغل خطأ دفاعيا كويتيا في الدقيقة 66.
وفي الدقيقة 72 قضى الكوريون الساعون إلى تأهل ثامن على التوالي إلى كأس العالم، على ما تبقى من أمل لدى الكويتيين في العودة وتعزيز حظوظهم في تأهل ثان إلى المونديال بعد 1982، عندما أحرز لي كيون هو الهدف الثاني.
وفي الدقائق المتبقية من المباراة، فرضت كوريا الجنوبية سيطرتها المطلقة بعد هبوط اللياقة البدنية لدى لاعبي الأزرق الذين افتقدوا التركيز ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية.
وعلى إستاد آل نهيان في أبوظبي حقق منتخب لبنان انجازا تاريخيا ببلوغه الدور النهائي للمرة الأولى في تاريخه رغم خسارته أمام نظيره الإماراتي 2/4.
وحققت الإمارات فوزها الأول في التصفيات بعد 5 هزائم متتالية وبقيت أخيرة بثلاث نقاط. سجل للإمارات بشير سعيد هدفين في الدقيقتين 20 و79 وعلي الوهيبي واسماعيل مطر في الدقيقتين 38 و69، وللبنان محمود العلي وحسن معتوق في الدقيقتين 24 و45.
ولم يقدم المنتخب اللبناني الذي آزره جمهور كبير المستوى المتوقع منه بعد النتائج اللافتة التي حققها في المباريات الاخيرة من التصفيات عندما هزم الإمارات وكوريا الجنوبية في بيروت 3/1 و2/1 على التوالي والكويت في ملعبها 1/0.
كان منتخب الإمارات الطرف الأفضل والمبادر لصنع الخطورة الأولى بعد عرضية من يوسف جابر تطاول لها المدافع المتقدم بشير سعيد برأسه إلى جانب القائم في الدقيقة 15. وتابعت الإمارات خطورتها وسط أخطاء عدة ارتكبها المنتخب اللبناني واستغل احداها أصحاب الأرض ليفتتحوا التسجيل بعد ركلة حرة بعيدة نسبيا سددها بشير سعيد اخطأ الحارس عباس حسن في تقديرها لتتابع طريقها الى مرماه في الدقيقة 20.
وكان عباس حسن المحترف في صفوف ترليبورج السويدي يخوض مباراته الرسمية الأولى، وحل مكان زياد الصمد الذي لعب المباريات السابقة اذ فضل المدرب الالماني ثيو بوكير عدم الدفع به. وسرعان ما أدرك لبنان التعادل بعد تمريرة من عباس عطوي انفرد على إثرها محمود العلي وسدد الكرة بعيدا عن متناول حارس مرمى الإمارات علي خصيف في الدقيقة 24.
تعرض لبنان لضربة قوية بعدما تبين عدم قدرة العلي على اكمال المباراة بسبب الاصابة ليدفع بوكير باكرم المغربي بديلا له في الدقيقة 25. وعادت الإمارات للتقدم مجددا بعد تمريرة من اسماعيل مطر تابعها علي الوهيبي البعيد عن الرقابة في المرمى في الدقيقة 38.
ورد لبنان مجددا بهدف التعادل مع نهاية الشوط الـول اثر مجهود فردي رائع لاكرم المغربي قبل أن يرسل عرضية وصلت الى حسن معتوق سددها زاحفة في مرمى خصيف في الدقيقة 45.
هدأ ايقاع المباراة في الشوط الثاني وأصبح الأداء اكثر حذرا من الطرفين، ودفع بوكير بعلي السعدي بديلا لوليد اسماعيل لوقف الخطورة الإماراتية على الجهة اليمنى في الدقيقة 60.
وسجل اسماعيل مطر الهدف الثالث للامارات بعد ركلة حرة سددها من بعد 30 مترا رائعة سكنت مرمى عباس حسن الذي لم يراها الا وهي تعانق شباكه في الدقيقة 69. وأضاف بشير سعيد الهدف الرابع للإمارات والثاني الشخصي له عندما تلقى ركلة حرة من اسماعيل مطر سددها وارتدت من احد المدافعين ليعيدها مجددا قوية أرضية حاول عباس حسن ابعادها دون ان ينجح في ذلك في الدقيقة 79.
من جانبه حجز منتخب عمان بطاقته إلى الدور الرابع الحاسم للمرة الأولى في تاريخه على حساب نظيره السعودي بعد فوز الأول على ضيفه التايلاندي 2/0 وخسارة الثاني أمام مضيفه الأسترالي 2/4 من منافسات المجموعة الرابعة.
في المباراة الأولى، سجل حسين الحضري وعبد العزيز المقبالي هدفي عمان في الدقيقتين 10 و90.
وفي الثانية، سجل اليكس بروسكي هدفين في الدقيقتين 43 و75 وهاري كيويل في الدقيقة 73 وبريت ايمرتون في الدقيقة 79 أهداف أستراليا، وسالم الدوسري وناصر الشمراني هدفي السعودية في الدقيقتين 19 و45.
وعززت أستراليا رصيدها في الصدارة برصيد 15 نقطة، وهي كانت ضامنة تأهلها إلى النهائيات، ورافقتها عمان بعد أن رفعت رصيدها إلى 8 نقاط، وتجمد رصيد السعودية عند 6 نقاط فودعت من الدور الثالث، وتايلاند عند 4 نقاط.
وإذا كان منتخب عمان بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين عرف كيف يقتنص الفرصة في الجولة الأخيرة بفوز بهدفين نظيفين على ضيفه التايلاندي في مسقط، فان منتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد فشل في المحطة الأخيرة بسقوطه الكبير أمام نظيره الأسترالي بعد أن أنهى الشوط الأول متقدما 2/1.
وفشل منتخب السعودية أيضا في تعويض خيبة تصفيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا حين خرج من الملحق الآسيوي أمام نظيره البحريني.
يذكر أن 'الأخضر' كان الممثل الوحيد لعرب آسيا في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 في الولايات المتحدة حين بلغ الدور الثاني و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في المانيا وخرج فيها من الدور الأول.
وفي تفاصيل المباراتين، قدم منتخبا عمان وتايلاند مباراة متوسطة المستوى كانت الأفضليه للمنتخب العماني في الشوط الأول ثم تحسن أداء المنتخب التايلندي في الثاني لكنه فشل في الوصول الي مرمى علي الحبسي.
أمسك صاحب الأرض بزمام الأمور منذ البداية فكانت له فرصة أولى عبر عماد الحوسني لافتتاح التهديف لكن كرته علت العارضة بقليل في الدقيقة 7. لم يتأخر هدف عمان الأول كثيرا وجاء عبر حسين الحضري الذي تابع كرة جميلة من عبد العزيز المقبالي أودعها الشباك في الدقيقة 10.
أبعد الحارس التايلندي كرة من أمام رأس عماد الحوسني لتصل الى حسين الحضري الذي تابعها برأسه ابعدها الحارس مرة أخرى في الدقيقة 15، ثم أطلق أحمد حدديد كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم في الدقيقة 41، وتدخلت العارضة لابعاد كرة الحوسني في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني، أجرى المدرب الألماني شايفر تغييرات في صفوف الفريق التايلاندي محاولا انقاذ الموقف مقابل هدوء لاصحاب الأرض الذين سعوا للحفاظ على النتيجة.
وكان بامكان المنتخب العماني تسجيل عدد كبير من الأهداف لو أحسن المهاجمون استثمار الفرص التي سنحت لهم حيث أهدر الحوسني والمقبالي والحضري وفوزي بشير واسماعيل العجمي جملة من الفرص كان ابرزها لجمعة دوريش حين انفرد بالمرمى وسدد الكرة بكل رعونه خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 78.
وخطف المنتخب العماني هدف تعزيز الفوز في الثواني القاتلة عبر عبد العزيز المقبالي.
اما في المباراة الثانية، فكان المنتخب السعودي في طريقه الى تنفيذ المطلوب بعد ان تقدم مرتين في الشوط الأول، لكنه انهار تماما في الثاني فمنيت شباكه بثلاثة اهداف في غضون ثلاث دقائق قضت على آماله في امكان اللحاق بالدور الرابع.
وأبدى مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني أسفه للهزيمة التي تلقاها الأخضر أمام المنتخب الأسترالي واعتبر أن الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم يعتبر صدمة للجميع.
وقال القحطاني: لا شك في أن الخروج مبكرا من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم هو بمثابة الصدمة للجميع. وتابع: المنتخب السعودي تلقى ثلاثة أهداف في أربع دقائق وهو سيناريو عجيب وغريب في عالم كرة القدم وبالنسبة للمنتخب السعودي تحديدا.
ورفض القحطاني تحميل أي طرف مسؤولية الخسارة، وقال: الأخضر كان في طريقه لتحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل للدور الحاسم عندما تقدم بهدفين لهدف لكن النهاية جاءت مؤلمة للجميع.
وعن اعتزاله دوليا، رد قائلا: كل شيء وارد ولم اتخذ القرار حتى الآن سواء بالاعتزال دوليا او بالاستمرار.
وأفلت منتخب قطر بتعادله مع نظيره الإيراني 2/2 في طهران من 'معجزة' البحرين التي دكت مرمى ضيفتها أندونيسيا بعشرة أهداف نظيفة، وذلك في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وحجزت قطر بالتالي البطاقة الثانية الى الدور الرابع اذ رفعت رصيدها الى 10 نقاط، بعد ان كانت ايران المتصدرة (12 نقطة) ضامنة تأهلها من الجولة السابقة، وبات رصيد البحرين 9 نقاط، ولقيت اندونيسيا خسارتها السادسة.
كانت قطر اقرب الى حجز البطاقة الثانية للمجموعة الخامسة قبل الجولة السادسة الاخيرة من منافسات الدور الثالث، اذ انها حتى في حال الخسارة امام ايران كانت تملك فارقا كبيرا من الاهداف يحتم على البحرين تحقيق نتيجة 'خيالية' لانتزاع التأهل منها.
وكان رصيد قطر 9 نقاط (سجلت 8 اهداف وتلقت 3)، مقابل 6 نقاط للبحرين (سجلت 3 اهداف وتلقت 7).
لكن حتى قبل اربع دقائق من نهاية المباراتين اليوم، كانت البحرين في طريقها الى تحقيق المطلوب تماما قبل ان يسجل محمد كسولا هدف التعادل لقطر الذي حملها الى الدور الرابع.
وسجل اشكان ديجاجا هدفي ايران في الدقيقتين 5 و51، وردت قطر عبر خلفان ابراهيم في الدقيقة 9 من ركلة جزاء وكسولا في الدقيقة 86.
وفي المباراة الثانية، تناوب على تسجيل اهداف البحرين اسماعيل عبد اللطيف (5 من ركلة جزاء و71 و90+4) ومحمد علي الطيب (15 و60 و66) ومحمود عبد الرحمن (34 من ركلة جزاء و41) وسيد ضياء (63 و82).
كما اهدرت البحرين ركلتي جزاء، الاولى عبر اسماعيل عبد اللطيف (24)، والثانية لمحمد الطيب (84).
وما ساعد منتخب البحرين اكثر على بسط سيطرته التامة على المجريات اكمال ضيفه الاندونيسي المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثانية بعد طرد لاعبه سامسيدار.
وفشل منتخب البحرين في تكرار انجازه في تصفيات كأس العالم عامي 2002 و2006، حين اجتاز الملحق الاسيوي قبل ان يخسر امام ترينيداد وتوباجو في الاولى، وامام نيوزيلندا في الثانية.
من جهته، يسعى منتخب قطر بقيادة مدربه الجديد البرازيلي باولو اوتوري الذي خلف مواطنه سيباستياو لازاروني قبل نحو عشرة ايام الى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه.
وتصدرالمنتخب العراقي ترتيب المجموعة الآسيوية الاولى بعدما اكتسح نظيره السنغافوري 7/1 في الدوحة
وسجل كرار جاسم (4) و يونس محمود (10 و60 و90) وهوار ملا محمد (21 من ركلة جزاء) و نشأت أكرم (34 من ركلة جزاء) ومصطفى كريم (47) اهداف العراق، وعيسى حليم (27) هدف سنغافورة.
ورفع المنتخب العراقي رصيده الى 15 نقطة متقدما على المنتخب الاردني بفارق 3 نقاط بعد خسارة الاخير اليوم امام الصين 1/3.
لم يجد المنتخب العراقي اي صعوبة في تسيد المباراة وفرض هيمنته على مجريات الشوطين بعد ان وجد نظيره السنغافوري منهارا ومستسلما خصوصا عندما سمح لشباكه تهتز بعد مرور 4 دقائق على انطلاق المباراة بواسطة كرار جاسم.
وفي الدقيقة العاشرة، عزز يونس محمود التقدم باحرازه الهدف الثاني بعد ان توغل بكرة من منتصف الملعب ونجح في مراوغة المدافع السنغافوري قبل ان يسددها على يمين الحارس حسن سني لتعانق شباكه.
وحصل المنتخب العراقي على ركلة جزاء عندما تعرض يونس محمود للاعثار من قبل حارس سنغافورة انبرى لها هوار ملا محمد بثقة كبيرة مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة 21.
وفي الدقيقة 27، استثمر السنغافوري عبد الحليم هفوة دفاعية في منطقة المنتخب العراقي ونجح في تقليص الفارق من كرة قوية هزت شباك الحارس محمد كاصد.
وبينما كان المدافع العراقي علي رحيمة يهم للاستحواذ على كرة ساقطة خلف المدافعين تعرض الى سحب من قبل احدهم ليحصل العراق على ركلة جزاء ثانية نفذها بتركيز وبدقة نشأت أكرم هدفا رابعا في الدقيقة 34.
وفي مطلع الشوط الثاني، واصل المنتخب العراقي تفوقه واحرز هدفه الخامس عن طريق مصطفى كريم بديل كرار جاسم الذي خرج مصابا في الشوط الاول في الدقيقة 47.
واهدر يونس محمود فرصة سهلة عندما اخفق في اقتناص كرة مرت من امام المرمى الخالي لكنه لم يستطع منها لتذهب الى الخارج في الدقيقة 58، لكنه نجح بعد دقيقتين في التعويض باحرازه الهدف السادس من كرة قوية ومن مسافة بعيدة هز بها سقف مرمى الحارس حسن سني.
وبينما كانت المباراة في طريقها الى النهاية اختتم يونس محمود مهرجان الاهداف باحرازه السابع في الدقيقة 90.
وأكد منتخب أوزبكستان صدارته للمجموعة الثالثة بفوزه على مضيفه الياباني بطل آسيا بهدف وحيد سجله شاردين في الدقيقة 54. وكان المنتخبان الأوزبكي والياباني قد ضمنا تأهلهما إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات.
وفي المجموعة ذاتها تعادل منتخب طاجيكستان مع ضيفه الكوري الشمالي بهدف خامراكولوف مقابل هدف يانغ من ركلة جزاء.
وأنهت أوزبكستان الدور الثالث برصيد 16 نقطة، تليها اليابان (10 نقاط)، وكوريا الشمالية (7 نقاط) وطاجيكستان (نقطة واحدة).
ويجري الإتحاد الآسيوي لكرة القدم قرعة الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في التاسع من مارس المقبل.
وقد نجح في التأهل لهذا الدور 10 منتخبات من بينها 5 منتخبات عربية هي الأردن والعراق وعمان ولبنان وقطر إضافة إلى منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان.
وسيتم تقسيم المنتخبات العشرة على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة خمسة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يلعب كلا المنتخبين الحاصلين على المركز الثالث في المجموعتين على تذكرة الملحق التي سيواجه الفائز بها خامس قارة أمريكا الجنوبية.
4:32:20 PM
تقدم منتخب كوريا الجنوبية بالهدف الثاني سجله لي كيون هو في الدقيقة 71
4:24:18 PM
الهدف الأول لمنتخب كوريا الجنوبية سجله لي دونغ غوك في الدقيقة 67.
4:04:18 PM
انطلاق الشوط الثاني.
3:47:16 PM
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
3:01:16 PM
انطلقت مباراة الأزرق مع نظيره الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء على استاد كأس العالم في العاصمة سيؤول والذي يتسع لنحو 66 الف متفرج ضمن الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاسيوية الثانية في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل.
تعليقات