الأزرق،،ياخال يابو ثنتين
رياضةيبحث عن الأمل بمواجهة ساخنة مع الشمشون الكوري الجنوبي
فبراير 28, 2012, 2:50 م 2696 مشاهدات 0
يقف الأزرق على مفترق طرق حاسم عندما يحل ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء في تمام الساعة 3 عصرا بتوقيت دولة الكويت ضمن الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاسيوية الثانية في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل.
ويعي منتخبنا بأن مصيره بين يديه اذ يحتاج إلى الفوز على كوريا الجنوبية في استاد كأس العالم في العاصمة سيؤول والذي يتسع لنحو 66 الف متفرج ولا شيء غيره كي يحجز لنفسه موقعا في الدور الرابع الحاسم من التصفيات.
ويشغل الأزرق المركز الثالث في المجموعة برصيد 8 نقاط فيما تحتل كوريا الجنوبية الصدارة بـ10 نقاط، متقدمة بفارق الاهداف على منتخب لبنان.
تدرك الكويت، جماهيرا واتحادا ولاعبين، بأن الفريق يتحمل مسؤولية وجوده في موقف حرج ضمن التصفيات خصوصا انه كان مرشحا وكوريا الجنوبية لحجز البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الرابع لولا التألق المفاجئ الذي ظهر عليه منتخب لبنان ونجاحه تحديدا في انتزاع نقطة من الازرق في بيروت (2/2) وثلاث نقاط ثمينة في الكويت (1/0).
وعلى رغم ان كوريا الجنوبية تمتلك الحظوظ الاكبر ليس للتأهل إلى الدور الرابع من التصفيات فحسب بل لضمان مقعد لها في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، فان الكويت الساعية إلى تأهل ثانٍ إلى 'العرس العالمي' بعد 1982 تبني آمالها تحديدا على واقع ان سقوط الكوريين في بيروت (1/2) في الجولة الخامسة قد يؤشر إلى امكانية فوز الأزرق في سيؤول، مع العلم ان مباراة الفريقين في الكويت انتهت بالتعادل 1/1.
واستعدادا للمواجهة الحاسمة، خاض منتخب الكويت مباراة ودية أمام ضيفته أوزبكستان فاز فيها 1/0، قبل ان يدخل معسكرا في مدينة شانغ شا الصينية ابتداء من 10 فبراير الجاري خاض خلاله مباراتين وديتين، تعادل في الاولى في 17 منه مع كوريا الشمالية التي خاضت غمار مونديال 2010 بنتيجة 1/1 بعد ان ظل متخلفا بهدف حتى الدقيقة 88، وخسر الثانية امام الصين 0/2 في 22 منه، قبل ان ينتقل إلى سيؤول حيث واجه حربا نفسية تمثلت في اعلان الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة عدم توافر اي ملعب في العاصمة لاحتضان التدريبات، مدعيا بأن الملاعب كافة تخضع للصيانة.
اقترح الاتحاد الكوري على الجهاز الاداري للمنتخب الكويتي ملعبا من العشب الصناعي بيد ان الأخير رفض، فما كان من الاول الا ان وفر ملعبا بأرضية من العشب الطبيعي يفتقد إلى غرف لتبديل الملابس ودورات المياه ويبعد عن فندق الاقامة مسافة ساعة كاملة.
تفاوتت توقعات مدرب منتخب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش ازاء حظوظ فريقه في امكانية الفوز على كوريا الجنوبية وذلك منذ الجولة الخامسة التي حقق فيها الأزرق انتصارا صعبا على ضيفته الامارات (2/1).
فقدا بدا المدرب الشاب متفائلا في بعض الاحيان ومتحفظا في أخرى، الا ان معنوياته ارتفعت في الآونة الاخيرة بعد ان لمس ارادة ورغبة لدى لاعبيه في تحقيق الفوز المنشود وذلك رغم الشكوك التي تحيط بتماثل حسين فاضل للشفاء من الاصابة وامكان لحاقه بالمباراة.
وقال غوران: ستكون المواجهة صعبة بالنسبة إلى الفريقين. اعتقد بأن المنتخب الكوري سيكون تحت الضغط خصوصا انه يلعب على ارضه وبين جماهيره، وهو ما اسعى إلى استغلاله. على اي حال، تبقى حظوظ فريقي كبيرة جدا بالفوز. وتابع: تكمن صعوبة اللقاء في كونه يقام خارج ديارنا، فضلا عن درجة الحرارة المنخفضة جدا التي لم يعتد عليها اللاعب الخليجي بشكل عام. لكن الحقيقة ان منتخب كوريا الجنوبية تغير كثيرا عما كان عليه في مباراته الاولى معنا. هذا التغيير سلبي وليس ايجابيا.
وكان غوران ومساعده عبد العزيز حمادة حرصا على متابعة المباراة الودية الأخيرة لكوريا الجنوبية امام اوزبكستان (4/2)، وقال عنها الاول: يبدو ان المدرب الجديد شوي كانغ هي (الذي عين بعد الخسارة امام لبنان في بيروت 1/2 في الجولة الخامسة) لا يتسم بالخبث التكتيكي الذي كان عليه المدرب السابق تشو كوانغ راي. من الواضح ان لدى الاول شخصية قوية تمثلت في استدعائه لاعبين محليين اصحاب خبرة على حساب النجوم المحترفين في الاندية الاوروبية، كما ان تشكيلة كوريا الجنوبية تضم عددا كبيرا من لاعبي نادي شونبوك هيونداي الذي سبق لكانغ ان دربه سبعة مواسم متتالية.
في المقابل، دخل المنتخب الكوري معسكرا تدريبيا في مقاطعة جيولا الجنوبية تخللها المباراة الودية أمام اوزبكستان بقيادة شوي كانغ هي الذي عين في المنصب في 21 ديسمبر الماضي، نجح فيها الاخير في اول مباراة له في قيادة الفريق إلى الفوز.
وقال كانغ هي 'النتائج في المباريات الودية مفيدة لكنها ليست كل شيء'، مشيرا إلى ان على الفريق ان يتحاشى تلقي الاهداف في الدقائق الاخيرة كما حصل امام اوزبكستان، واضاف 'تابعت مباريات عدة لمنتخب الكويت واعرف مكامن خطورته التي تتمحور في الاطراف، معتبرا ان الاخير: اعتاد على الاجواء المناخية الجديدة بعد ان امضى فترة لا بأس بها بين الصين وكوريا الجنوبية.
وفجر شوي كانغ هي مفاجأة كبيرة لدى اعلان قائمة لاعبيه للمباراة الحاسمة تمثلت في اعتماده على لاعبين اثنين فقط من خارج الدوري الكوري الجنوبي وذلك بعد جولة قام بها في اوروبا هما المهاجم بارك تشو يونغ (ارسنال الانجليزي) ولاعب الوسط كي سونغ يونغ (سلتيك الاسكتلندي)، فيما تمثلت المفاجأة بغياب تشا دو ري (سلتيك) وكو جا تشيول (اوغسبورغ الالماني) وجي دونغ وون (سندرلاند الانجليزي) وسون هيونغ مين (هامبورغ الالماني).
وتعرض المدرب الجديد لهجوم شرس من قبل الاعلام المحلي خصوصا بعد نقل شارة القيادة من بارك شو يانغ إلى كواك تاي هي.
وقال المدرب الكوري: انا بحاجة إلى قائد في خط الدفاع. ندرك خطورة المباراة أمام الكويت. لا اعتقد بأن لاعبي فريقي يريدون ان يكونوا اول جيل يخرج من التصفيات المؤهلة إلى المونديال منذ عام 1982.
وكان اللاعب الاكثر شهرة في كوريا الجنوبية بارك جي سونغ، نجم مانشستر يونايتد الانجليزي، رفض العودة عن اعتزاله الدولي للمشاركة امام الكويت، مشيرا إلى ان قراره نهائي.
وتلقى الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة سيلا من الوعود بمكافآت مادية ضخمة للاعبين من شركات محلية كبرى في حال التأهل، علما بان التفاؤل يسود الجماهير في امكان بلوغ كأس العالم 2014.
يذكر انه في المباريات العشر الاخيرة بين المنتخبين، فازت كوريا الجنوبية 5 مرات والكويت 3 مرات فيما تعادلا في مناسبتين.
وفي المجموعة ذاتها يطمح المنتخب اللبناني لبلوغ الدور الرابع الحاسم للمرة الاولى في تاريخه عندما يحل ضيفا على نظيره الإماراتي غدا الأربعاء في أبوظبي في تمام الساعة 3 عصرا.
وتملك لبنان حظوظا كبيرة للتأهل إلى الدور الرابع في حال فوزه او تعادله مع الامارات، وحتى خسارته قد تحقق طموحه شرط خسارة الكويت أمام كوريا الجنوبية أو تعادلها معها. في حين خرجت الامارات من دائرة المنافسة مع احتلالها المركز الاخير بلا نقاط.
ومن المتوقع ان يحظى منتخب الأرز بمساندة جماهيرية كبيرة من الجالية اللبنانية في الامارات، وايضا من القادمين من الدول الأخرى، اذ نفذت التذاكر المخصصة له والتي تجاوزت ثمانية آلاف تذكرة خلال أيام من طرحها.
حقق لبنان نتائج لافتة في تصفيات المجموعة الثانية عندما هزم الامارات وكوريا الجنوبية في بيروت 3/1 و2/1 على التوالي والكويت في الكويت 1/0، ليعوض بدايته المخيبة للآمال عندما خسر أمام كوريا الجنوبية في سيؤول 0/6 في الجولة الاولى.
نجح المدرب الالماني ثيو بوكير في تقديم شخصية فنية واضحة لمنتخب الارز من خلال اعتماده على عنصري الشباب والخبرة، حيث برز بشكل لافت رضا عنتر المحترف في شاندونغ لياونينغ الصيني، وحسن معتوق لاعب عجمان الإماراتي، وهيثم فاعور ومحمود العلي (العهد)، وعلي السعدي والحارس زياد الصمد (الصفاء)، ورامز ديوب (سيلانغور الماليزي) وبلال شيخ النجارين (النجمة).
يملك بوكير اوراقا رابحة اخرى مثل يوسف محمد مدافع الأهلي الاماراتي حاليا وكولن الالماني سابقا، وعباس عطوي المحترف في دبي الاماراتي، إضافة الى المتألق في صفوف النجمة متصدر الدوري اللبناني الظهير الايمن علي حمام، ولاعب وسط العهد أحمد زريق.
استغل بوكير فترة الراحة التي حصلت عليها المنتخبات لمدة شهرين لاختبار لاعبين لبنانيين مغتربين والذين اختار منهم نادر مطر الذي يلعب في اكاديمية كانياس التابعة لريال مدريد الاسباني، وحارس المرمى عباس حسن المحترف في تريلبورغ السويدي.
ويأمل بوكير في ان يكون الوجه الجديد مطر صاحب 19 عاما خير بديل للقائد رضا عنتر الذي يغيب غدا للإنذار الثاني، كما انه قد يدفع بعباس حسن بعدما اثبت جدارته باللعب اساسيا بعد تألقه في مباراة العراق الودية في 22 يناير الماضي في صيدا وانتهت للبنان 1/0.
استعد منتخب لبنان لمباراة الغد بمعسكر في قطر خاض خلاله مباراة ودية أمام النصر السعودي وخسرها 1/2.
من جهته، يملك منتخب الامارات حافزا كبيرا للفوز على نظيره اللبناني لتجنب انهاء منافسات المجموعة الثانية بدون رصيد من النقاط، إذ خسرت الامارات كل مبارياتها في المجموعة، لكنها تأمل بتغيير المعادلة غدا لاسيما بعد سياسة الاحلال والتجديد التي اعتمدها المدرب عبدالله مسفر الذي حل بديلا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش المقال من منصبه مباشرة بعد الخسارة امام لبنان بالذات في مباراة الذهاب.
واستدعى مسفر عددا كبيرا من اللاعبين الجدد للمرة الاولى الى صفوف المنتخب ابرزهم عيسى عبيد وعادل عبد الله (الشباب) ومحمد ناصر (العين) وحميد عباس (النصر) وعدنان درويش (بني ياس) وماجد حسن (الاهلي).
ويبدو ان مسفر نجح في بث روح الحماسة في صفوف منتخب الامارات وظهر ذلك واضحا من خلال العرض الجيد الذي قدمه في المباراتين الوديتين الاخيرتين امام اوزبكستان وفلسطين واللتين انتهيتا بفوزه 1/0 و3/1 على التوالي.
ويعد اسماعيل مطر وبشير سعيد وسبيت خاطر أهم الاسماء في التشكيلة الاماراتية، التي تفتقد الحارس ماجد ناصر واسماعيل الحمادي للإيقاف وعامر مبارك للإصابة ولاعبي المنتخب الاولمبي الذي يستعد للقاء أوزبكستان في 14 مارس المقبل في الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
وفي المجموعة الرابعة وبخيار الفوز فقط يخوض المنتخب السعودي اختبارا صعبا ومهما للغاية عندما يحل ضيفا على نظيره الأسترالي بمدينة ملبورن في تمام الساعة 12:30 ظهرا.
ويأمل الأخضر السعودي في تحقيق الفوز الذي سيكفل له التأهل مباشرة برفقة المنتخب الأسترالي للدور الحاسم، بينما التعادل أو الخسارة سيلقيان به خارج أسوار المنافسة رسميا، إلا في حالة تعادل منتخبي عمان وتايلاند اللذين يلتقيان غدا أيضا في التوقيت ذاته.
وضمن المنتخب الأسترالي تأهله إلى الدور الرابع وباتت المباراة بالنسبة له من باب تأدية الواجب، إذ يتصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، مقابل 6 نقاط للسعودية و5 لعمان و4 لتايلاند.
المنتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد يسعى إلى إنقاذ الموقف في الجولة الأخيرة، لعدم تكرار فشله في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، حين خرج من الملحق الآسيوي أمام البحرين ليغيب عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى بعد أربع مشاركات متتالية في 1994 و1998 و2002 و2006.
وعسكر المنتخب السعودي في ملبورن وخاض مباراتين وديتين أمام منتخبي نيوزيلندا الأولمبي والرديف، وفاز فيهما 3/0 و6/0 على التوالي.
وقد توصل رايكارد بعد هذا المعسكر إلى وضع التشكيلة المناسبة التي سيدخل بها المباراة، التي يدرك اللاعبون أهميتها كونها تمثل منعطفا مهما لمسيرة المنتخب.
ويبرز في صفوف الأخضر وليد عبدالله وأسامة هوساوي وأسامة المولد وسعود كريري وتيسير الجاسم وعبده عطيف ومحمد الشلهوب ونايف هزازي وياسر القحطاني وسالم الدوسري وحمد الحمد.
في المقابل، تعتبر المباراة هامشية للمنتخب الأسترالي الذي ضمن التأهل وصدارة المجموعة، الأمر الذي دفع بمدربه الألماني هولغر أوسييك لعدم ضم اللاعبين المحترفين في أوروبا والاستعانة باللاعبين المحليين والمحترفين في آسيا فقط، وأبرزهم بريشيانو (النصر الإماراتي)، ولوكاس نيل (الجزيرة الإماراتي)، وساشا أوغنينوفسكي (سيونغنام الكوري الجنوبي)، وهاري كيويل، وبريت إيمرتون، وأرتشي طومسون.
ووجه أوسييك رسالة تحذير للمنتخب السعودي قائلا: الوصول المبكر إلى أستراليا لا يضمن الفوز، كما أن طول المعسكرات لا يؤدي بالضرورة للنجاح، لذلك فإن الفوز لن يكون حليفا للمدرب الهولندي فرانك رايكارد.
وتابع أوسييك: 'ن محاولات الفريق السعودي التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 ستكون يائسة، لأنني سأعمل على قتل تلك الآمال تماما في مباراة الأربعاء.
ورد رايكارد على أوسييك قائلا: من حقه أن يقول ما يشاء.. وأنا أحترم رأيه ولكن من حقنا أن نعمل ما نراه مناسبا للمنتخب السعودي.
وكانت أستراليا فازت ذهابا في السعودية 3-1.
وفي مسقط، يلتقي منتخب عمان مع ضيفه التايلاندي وعينه على مباراة أستراليا والسعودية آملا في تحقيق الفوز وتعثر السعودية لاقتناص المركز الثاني وبلوغ الدور الرابع.
وتقام المباراتان في توقيت واحد، أي أن عمان ستلعب في منتصف النهار وتحديدا في الواحدة والنصف من بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وهو غير مناسب في ظل ارتفاع درجة الحرارة، كما أن المباراة ستقام وفق تكثيف أمني بطلب من الفيفا على خلفية أحداث مباراة عمان وكوريا الجنوبية الأربعاء الماضي في التصفيات الأولمبية، التي توقفت قرابة عشر دقائق بسب رمي الجماهير للعلب الفارغة والمفرقعات على أرضية الملعب.
واستعد المنتخب العماني بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين للمباراة بتجربتين، خسر في الأولى أمام ويغان الإنجليزي، وفاز في الثانية على الهند.
واستعان لوغوين بجميع المحترفين وفي مقدمتهم علي الحبسي حارس ويغان وعماد الحوسني لاعب الأهلي السعودي وحسن مظفر الاتفاق السعودي وإسماعيل العجمي وأحمد كانو وأحمد حديد، وبسبعة لاعبين من المنتخب الأولمبي وهم: محمد الشيبة وعيد الفارسي وحسين الحضري وعلي الجابري ومحمد صالح المسلمي وعبدالعزيز المقبالي وعلي سالم.
ويضاف إلى هؤلاء عناصر الدوري المحلي وهم: حسين النعيمي وفايز الرشيدي وعزان عباس وعبدالرحمن صالح ومحمد الغساني وحسن ربيع ومحمد السيابي وأسعد هديب وسعد سويد العريمي وعبدالله ثويني ومحمد كتكوت وجمعة درويش وعبدالسلام عامر ويونس مبارك من صور وهاني نجم الدين ومحمد مبارك الهنائي وسعد سهيل.
وكان منتخب تايلاند فاز ذهابا بثلاثية نظيفة.
وفي المجموعة الخامسة سيكون المنتخب القطري قريبا جدا من مرافقة نظيره ومضيفه الإيراني إلى الدور الرابع عندما يلتقيان في طهران في تمام الساعة 4:30 عصرا.
وتتصدر إيران، التي ضمنت تأهلها برصيد 11 نقطة، تليها قطر ولها 9 نقاط، ثم البحرين برصيد 6 نقاط، ولا تملك أندونيسيا أية نقطة.
وسيضمن منتخب قطر تأهله في حال فوزه أو تعادله مع إيران، ويبقى احتمال تأهله قائما حتى في حال خسارته لأن البحرين بحاجة إلى فوز بفارق كبير جدا يصل إلى أكثر من ثمانية أهداف.
وأكد البرازيلي باولو أوتوري، الذي تولى منتصف الشهر الجاري المهمة خلفا لمواطنه سيباستياو لازاروني، أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهودهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات.
وأشار البرازيلي إلى أن المنتخب الإيراني خصم عنيد على أرضه وبين جماهيره، مؤكدا أنه سيلعب للفوز أو التعادل لضمان التأهل.
واختار أوتوري 23 لاعبا للمباراة هم: قاسم برهان وبابا مالك وسعود الهاجري لحراسة المرمى، وابراهيم الغانم وخلفان ابراهيم خلفان وطلال البلوشي ومجدي صديق ومحمد كسولا ويونس علي ويوسف أحمد وخالد مفتاح ووسام رزق وحسين علي ولورانس وسيباستيان سوريا وفابيو سيزار ومشعل مبارك وطاهر زكريا ومسعد الحمد وماجد محمد ومحمد رزاق وحسن الهيدوس وعبدالعزيز حاتم.
ويغيب عن الفريق بلال محمد وماركوني أميرال وابراهيم ماجد وخالد صالح وحامد اسماعيل للإصابة، وجميعهم يلعبون في خط الدفاع.
في المقابل، يبرز في صفوف منتخب إيران مهدي رحمتي وعلي رضا حقيقي وخسرو حيدري وهادي عقيلي وسيد جلال حسيني واحسان حاج صافي وجواد نيكونام وبيجمان نوري وغلام رضائي ومحمد رضا خلتعبري.
وفي المباراة الثانية التي تقام في التوقيت ذاته، يستضيف المنتخب البحريني نظيره الأندونيسي ساعيا إلى تكرار فوزه عليه ولكن بنتيجة كبيرة.
وكانت البحرين تعادلت مع قطر 0/0 ذهابا وايابا، ولكنها تعرضت لخسارة قاسية أمام إيران 0/6 في طهران، قبل أن تتعادل معها 1/1 في المنامة، وحققت فوزها الوحيد على أندونيسيا 2/0 في جاكرتا.
وكان المنتخب البحريني استعد بقيادة مدربه الإنجليزي جون بيتر تايلور من خلال التدريبات المحلية، ومن المتوقع أن يعول على لاعبي الخبرة بقيادة سلمان عيسى ومعه الهداف اسماعيل عبداللطيف وعبدالوهاب علي ومحمود عبدالرحمان وفوزي عايش وعبدالله عمر وعبدالله المرزوقي والحارس سيد محمد جعفر، ولاعبي المنتخب الأولمبي محمد الطيب وعيسى موسى وسيد ضياء سعيد وحسان جميل ووليد الحيام.
أما المجموعة الأولى فتشهد في هذه الجولة الأخيرة سباقا مثيرا بين منتخبي الاردن والعراق لانتزاع الصدارة بعد ان ضمنا تأهلهما إلى الدول الرابع.
فيحل الأردن ضيفا على الصين في غوانجو في تمام الساعة 11 صباحا، ويستضيف العراق سنغافورة في الدوحة في 4:45 عصرا.
ويتصدر الاردن الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف أمام العراق، وهما كانا ضمنا تأهلهما إلى الدور الرابع الحاسم، وتملك الصين 6 نقاط، وتأتي سنغافورة أخيرة بلا رصيد.
التقى منتخب الاردن مع نظيره الصيني في عمان ذهابا، وتحديدا في الجولة الثانية في السادس من سبتمبر 2011. فاز أصحاب الارض 2/1 في حينها وفتحت النتيجة الطريق واسعا امامهم للمنافسة بقوة على احدى بطاقتي التأهل، اذ كانوا تغلبوا على العراق في أربيل 2/0 ايضا في الجولة الأولى.
لم يسبق لمنتخب الاردن أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكن حصل منتخبا العراق والصين على هذه الفرصة، الاول في مكسيكو 1986 والثاني في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ايضا إلى تجديد فوزه على نظيره السنغافوري بعد ان تغلب عليه ذهابا بثنائية علاء عبد الزهرة الذي يغيب عن لقاء الغد بسبب الوقف.
مدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو الذي يقود الجهاز الفني بمساعدة شقيقه ايدو قال عشية المواجهة: نريد ان نذهب إلى الدور النهائي بالثبات الذي تميز به المنتخب في الدور الثالث، ويهمنا ايضا ان نخوض الدور الرابع ونحن في الصدارة.
يذكر ان مشوار المنتخب العراقي في الدور الثالث بدأ بتعثر امام الاردن (0/2) في الجولة الاولى، لكنه استعاد توازنه ودخل سباق المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد فوزه على سنغافورة ذهابا (2/0)، وعلى الصين 1/0 ذهابا وايابا في الجولتين الثالثة والرابعة، ثم رد الدين للأردن بفوزه عليه 3/1 في عمان في الجولة الماضية.
ويتوقع الشارع الكروي العراقي ان يواجه منتخبه في الدور النهائي من التصفيات عقبات صعبة بعد ان اتضحت ملامح المنتخبات المتأهلة والمرشحة ان تضعها القرعة مطلع الشهر المقبل إلى جانب العراق.
يشكل الغياب الدائم لزيكو عن بغداد والاكتفاء بمعسكرات تدريبية خارجية قصيرة تسبق كل استحقاق مع اعتماده المركز على المحترفين فقط حجر الزاوية لتلك المخاوف في الوقت الذي يتطلب فيه الدور الرابع اعدادا مثاليا.
هذا واختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي 24 لاعبا لمواجهة سنغافورة هم: محمد كاصد ونور صبري وجلال حسن ويونس محمود ونشأت اكرم وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وكرار جاسم وسامال سعيد وعماد محمد ومصطفى كريم وعلي صلاح ولؤي صلاح واحمد ابراهيم ومهدي كريم وهوار ملا محمد وسعد عبد الامير ومثنى خالد وابراهيم كامل وقصي منير وباسم عباس ووليد بحر وحسام كاظم وصالح سدير.
وفي المجموعة الثالثة، يسعى منتخب اليابان بطل آسيا إلى انتزاع صدارة المجموعة من نظيره الاوزبكي عندما يستضيفه على ملعب تويوتا ستاديوم.
وكان المنتخبان ضمنا بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع الحاسم، إذ يتصدر الأول برصيد 13 نقطة، مقابل 10 نقاط للثاني.
وتقام مباراة هامشية في المجموعة ذاتها بين طاجيكستان الرابعة من دون رصيد وكوريا الشمالية الثالثة ولها ست نقاط.
اليابان فقدت الصدارة في الجولة الماضية التي لقيت فيها خسارتها الوحيدة في التصفيات حتى الان وكانت امام كوريا الشمالية 0/1، لكنها ستستعيدها في حال فوزها على اوزبكستان نظرا لفارق الاهداف الكبير الذي يصب في مصلحتها.
وكان الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب اليابان ضم 10 لاعبين يحترفون في أندية أوروبية منهم الشاب ريو مييايشي من بولتون الإنكليزي وذلك للمرة الأولى.
تعليقات