خلال حفل تكريم المعاقين بجائزة جابر الأحمد
محليات وبرلمانشيخة العبدالله: على الأسرة ان تعلم أبناءها وتعمل على دمجهم بالمجتمع
فبراير 28, 2012, 2:43 م 4719 مشاهدات 0
أكدت الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح الرئيس الفخري لنادي المعاقين الكويتي على ضرورة ان تقوم الأسرة بتعليم أبنائها بان المعاق جزء من المجتمع و تعمل على دمجه بكل الوسائل مشيرة إلى أن الاهتمام بالمعاق منذ السن المبكر يساعده على ان يكون مهيئ نفسيا لدخول المدرسة.
وذكرت الشيخة العبدالله خلال حضورها صباح اليوم الدائرة المستديرة للخبراء المختصين بالإعاقة الذهنية أحدى فعاليات تكريم الفائز بجائزة المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح لذوي الإعاقة الذهنية على مسرح مركز الكويت للتوحد ان سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه أولى اهتماما كبيرا لأبنائه المعاقين و من هذا المنطلق تم تاسيس الجائزة لأهمية العمل التطوعي في مجال الإعاقة الذهنية على المستوى العالمي مبينة ان الحفل الذي سيقام اليوم تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه لتكريم الفائز بهذه الجائزة خير دليل على اهتمام دولة الكويت بالمعاقين .
و بدورها أشادت الوكيل المساعد للتعليم العام و رئيس لجنة الأعداد لحفل تكريم الفائز بجائزة الشيخ جابر الأحمد الصباح لتعزيز جودة التعليم بذوي الإعاقة الذهنية بدور وزارة التربية و استعدادها في مجال الاهتمام بذوي الإعاقات خاصة بافتتاح اول مدرسة متخصصة في منطقة مبارك الكبير تخدم دوي الاحتياجات الخاصة و تلامس صعوباتهم في التعلم من الصف الأول حتى الصف الخامس .
و قالت اللوغاني تشرفنا اليوم بالاطلاع على تجارب الآخرين الشخصية في مجال صعوبات التعلم من قبل المتخصصين في تعزيز جودة التعليم لذوي الإعاقة الذهنية بدول مثل آيسلندا و فرنسا .
و لفتت اللوغاني ان دولة الكويت تزخر بالعديد من تجارب الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا بعد صدور قانون دمج المعاقين في مدارس التعليم العام منذ التسعينات فقد خصصت الوزارة لهم فصول الدمج باختلاف مناهجهم الدراسية فهناك اهتمام واضح من الدولة لرعايتهم في مدارس التربية الخاصة و تسخير جميع الإمكانيات لهم حيث يمارسون حياتهم الطبيعية.
كما شارك في الدائرة المستديرة مدير خمس مؤسسات تعليمية في فرنسا مهتمة بشئون المعاقين السيد فلورنت ليمتر حيث أكد الحكومة الفرنسية تدعم المؤسسات الخاصة بالمعاقين و تمول مشاريعهم و الطفل المعاق في هذه المؤسسات يكمل مساره التعليمي مع اندماجه في مؤسسات أخرى و عند بلوغه سن العشرين يتم اقتراح وظيفة تناسب إمكانياته فالعمل يزيد اندماجه و تقبله بالمجتمع وبالتالي يستطيع الاستغلال بذاته.
وأضاف ليمتر ان المؤسسات بصدد إنشاء مركز رعاية للأشخاص المسنين ذوي الإعاقة .
و من جانبها قالت البروفيسورة في جامعة آيسلندا الدكتورة دورا بجارنسون على أهمية التعرف على ميول الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية و توجيههم على أساسها بدلا من تطبيق تجارب و نظريات عامة على الجميع كما ركزت على ضرورة تبني ثقافة احترام الاختلافات في المجتمع و تقبلها .
كما استعرضت الدكتورة تجربتها الشخصية مع ابنها المعاق ذهنيا بعرض مراحل حياته المختلفة كطفل و بالغ و شا مبينة ان اندماجه مع المجتمع كعنصر هام لا يمكن الاستغناء عنه و مساندة أصدقائه الأسوياء له وهو ما ساعده في حياته مشيرة إلى أهمية حصول أسرة المعاق على الدعم الكامل لتحقيق دمج المعاق بالمجتمع.
تعليقات