طالب بطرح المشاريع التنموية وفق اجندة الاصلاح الحكومي
محليات وبرلمانالحساوي : الاهتمام بالجوانب البيئية وايجاد الحلول للمشاكل المرورية
فبراير 28, 2012, 10:32 ص 511 مشاهدات 0
دعا مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي التكميلية شملان الحساوي الى سن تشريعات ونظم ' تتيح للقطاع الخاص استثمار مشاريعه في الكويت ' مؤكداً ان العراقيل التي يواجهها ' تعتبر عوامل طاردة من شأنها التأثير على مستقبل البلاد الاقتصادي.
واشار الحساوي : ان الدول المجاورة حريصة على تقدمها في كل المجالات العلمية والعمرانية ونحن ما زلنا نعاني من مشكلة انجاز المعاملات وخاصة للمستثمرين الكويتيين مما جعل رؤوس الاموال تهرب الى الخليج وهناك الكثير من الشركات العقارية توجهت للعمل في دول عربية وخليجية بسبب المعاملة والسيولة والدعم والسرعة في العمل والانجاز و للأسف الشديد في الكويت نحتاج الى اشهر طويلة لكي تصل الكهرباء الى العقار واشهر لكي تحصل على الترخيص.
وقال في تصريح صحافي ان المجلس البلدي بذل خلال الفترة الماضية كل ما يستطيع في اطار ما اتاحه له القانون الذي بات المجتمع متفقاً على انه ينطوي على مثالب وعيوب افقدت المجلس السلطة على قراراته وجعلته اشبه بمن يعمل وهو مقيد اليدين.
وتمنى الحساوي ان تطرح المشاريع التنموية بشكل اكبر وتبني القرارات والقوانين التي من شأنها ان تعالج المشاكل التي تعانيها الدولة في القطاع الاستثماري والتجاري والسكني وشدد على ضرورة مواجهة الفساد بجميع اشكاله وبشتى مسمياته في البلدية وفي غيرها من المؤسسات, موضحاً ان التركيز على اتهام ادارات البلدية بالفساد ' يعود الى تشعب الاختصاصات لهذه المؤسسة وارتباطها المباشر بالمواطن في الكثير من شؤون حياته' .
وأضاف الحساوي ان هناك الكثير من القضايا المهمة والتي ' يجب ان يسعى المجلس البلدي الى احتوائها وطرحها وصولاً الى وضع الحلول اللازمة لها ', مبيناً ان مسألة الحل ' لا تحتاج الى اكثر من الجرأة في اتخاذ القرار والسعي بكل جهد نحو تطبيقه من اجل ان تدرك الكويت الدول الخليجية التي تجاوزتها.
وختم الحساوي : ان للمجلس البلدي دوراً مهماً وجوهرياً في رسم مستقبل الكويت واولى القضايا التي يجب ان تكون لها الاولوية هي القضية الاسكانية التي اصبحت هاجساً مؤرقاً لأغلب الشباب الكويتيين الباحث عن السكن.. علماً بأن الاراضي الصالحة لأنشاء المشاريع السكنية تفوق 70% بينما استغلالها لا يتجاوز 20% .. مطالباً بالاهتمام بالجوانب البيئية وزيادة المساحات الخضراء.
وقال: للأسف اصبحنا نرى بين فترة واخرى مشاهد متعددة للفوضى وسوء التنظيم والاستغلال الذي يطغى على شوارعنا والساحات الرملية مما تسبب في استياء المواطنين من سوء حالة بعض المناطق في بلدنا وتعثر خدماتها وسوء منظرها ولا نريد الوصول الى ان نقول شوارعنا مأساة بسبب الزحمة وبعض المناطق مداخلها ومخارجها لم توسع منذ 20 سنة.
تعليقات