ليفربول يواجه كارديف بويمبلي بهدف اللقب الثامن
رياضةفبراير 25, 2012, 4:33 م 791 مشاهدات 0
ستكون الفرصة سانحة أمام ليفربول لتعزيز رقمه القياسي واحراز لقبه الثامن في تاريخه في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم عندما يلتقي كارديف سيتي الويلزي على ملعب ويمبلي غدا الأحد في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت دولة الكوت. وهي المرة الأولى التي يخوض فيها ليفربول مباراة نهائية بويمبلي منذ 1996.
ويبدو ليفربول متعطشا للألقاب التي تغيب عن سجلاته منذ عام 2006 حين توج بطلا لكأس إنجلترا على حساب وست هام في كارديف، ويعول على عدد من النجوم أبرزهم الويلزي كريج بيلامي والهولندي ديرك كاوت والأوروغوياني لويس سواريز وآندي كارول.
كما أنها المباراة النهائية الأولى لليفربول في كأس الرابطة منذ 2005 حين خسر أمام تشيلسي (2/3 بعد التمديد)، ويعود لقبه الأخير فيها إلى 2003، علما بأنه توج بطلا سبع مرات في عشر مباريات نهائية في البطولة حتى الآن.
شهدت عروض ليفربول تحسنا عما كانت عليه في الموسم الماضي وتحديدا منذ تولي كيني دالجليش مهمة الاشراف الفني عليه، رغم انه بعيد عن دائرة المنافسة في الدوري. يعلق المدرب على ذلك قائلا: لقد تطورنا كثيرا عما كنا عليه في الموسم الماضي، نتقدم في كأس إنجلترا، نخوض نهائي كأس الرابطة، كما أننا على بعد أربع نقاط من المركز الرابع في الدوري.
ويضيف: في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان ليفربول بعيدا جدا عما يحققه هذا الموسم، فهناك تقدم حصل، لدينا فرصة وسنبذل ما في وسعنا لمواصلة التقدم.
ليفربول كان تخلص من عقبة مهمة في طريقه إلى اللقب تتمثل بمانشستر سيتي متصدر الدوري وصاحب العروض الممتازة هذا الموسم، اذ فاز عليه 1/0 ذهابا على ملعب الاتحاد ثم تعادل معه 2/2 ايابا في الانفيلد رود في نصف النهائي.
وتشكل المباراة حلما لقائد ليفربول ستيفن جيرارد الذي فاز مع فريقه بالعديد من الالقاب لكن ليس في ويمبلي. وأوضح جيرارد: في كل مرة كنا يلعب فيها ليفربول في كارديف كنت أتمنى لو أن ذلك يحصل في ويمبلي، مضيفا: لدينا ذكريات رائعة في كارديف على ملعب ميلينيوم إستاديوم، لكن كنت أفضل لو فزنا بتلك الألقاب في ويمبلي. وختم قائلا: لكن أن نخوض مباراة نهائية أخيرا في ويمبلي يعد أمرا رائعا.
من جهته، بلغ كارديف سيتي المباراة النهائية للمسابقة بفوزه على كريستال بالاس بركلات الترجيح 3/1 في نصف النهائي.
وكان كارديف انهى المباراة متقدما في الوقت الأصلي 1/0، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت اليها مباراة الذهاب لكن لمصلحة كريستال بالاس، فخاض الفريقان ركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهل الى النهائي.
وللمصادفة، فان لاعب كريستال بالاس انطوني جاردنر سجل هدفي مباراتي الذهاب والاياب، الاول لمصلحة فريقه، والثاني خطأ في مرماه. وقال مالكي ماكاي مدرب كاريف 'سنقدم أفضل ما لدينا ونكون فريقا منافسا في المباراة النهائية'.
تعليقات