اكد أن سوء تخطيط الطرق السبب الأول بازدحام السير

محليات وبرلمان

فاضل الفضالة:حولي محافظة منكوبة بالبنى التحتية

1035 مشاهدات 0

المجلس البلدي

اكد المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي في الدائرة الرابعة فاضل الفضالة' أن ما تعانيه مناطق الدائرة الرابعة من ازدحام سير يومي وسوء اهتمام بالبنية التحتية للطرق فيها، وبخاصة المناطق النموذجية والطرق المؤدية لها، يعتبر اجحافا بحق أبناء الدائرة وكل القاطنين في محافظة حولي'.
وقال في تصريح صحافي :'أن المحافظة ككل تحتاج الى اعادة نظر في شوارعها وبنيتها التحتية، واعادة تخطيط للمداخل والمخارج في مناطق عدة، ولا سيما تلك التي تكثر فيها المدارس والابنية الخدماتية العامة'.
واضاف:' للاسف اهملت هذه المنطقة طويلا، واصبح لزاما على المجلس البلدي أن يوليها اهتماما خاصا، هذا اذا اردنا أن نخفف من حجم المكشلة، لكن اذا اردنا توصيفها بشكل صحيح، فان على المجلس البلدي أن يعتبرها منطقة شبه منكوبة بالخدمات ككل، واولها الطرق ويعمل فورا بالتعاون مع وزارة الاشغال على معالجة الوضع المزري الذي تعانيه'.
واوضح' أن ازدحام السير في إي منطقة من مناطق الكويت، وليس في محافظة حولي، يدل على سوء تخطيط كبير لم يدرك حجم الاضرار الناتجة عنه من وضع مخططات الطرق، بل أن كل المشاريع التي نفذت كانت تزيد من حجم المشكلة ولا تخففها، وما يعانيه يوميا الذين يستخدمون الطريق الدئري الرابع للوصول الى اعمالهم او منازلهم، ومنذ سنوات، يكفي لان تتحرك الحكومة ومعها المجلس البلدي وكلل الجهات المعنية لوضع حد للعذاب اليومي، ليس على هذا الدائري فقط، بل ايضا لكل القاطنين في الجابرية مثلا، وهذا لا يعني أن القاطنين في غيرها من مناطق المحافظة احسن حالا، فهل هؤلاء ليسوا من اهل هذه البلاد حتى لا ينظر الى معاناتهم؟'
وقال فاضل الفضالة:' أن دولة غنية مثل الكويت، حين تعاني من مشلكة مرورية، وعندما تتحول بعض مناطقها الى مايشبه الاقفاص لسكانها، نتيجة الاختناقات المرورية، فان هذا يستوجب رفع الصوت عاليا من اجل حل المشكلة حلا جذريا، وهذا الأمر من صلب دور ومهمات اعضاء المجلس البلدي، لذلك الينا على نفسنا اذا من الله علينا بالنجاح في هذه الانتخابات أن نضع هذه المشكلة ضمن اولوياتنا، بل اننا سنبذل كل جهدنا لدى كل المراجع المعنية من اجل جعل هذه المشكلة في اعلى سلم اهتمامات تلك المراجع'.
واردف:' أن ما يهدر من وقت على الطرقات في ازدحام السير غير المبرر يوازي ملايين من الدنانير، وهذا يدخل ايضا في اطار الهدر غير المنظور لان تأخر الناس عن اعمالها، والتلاميذ عن مدراسهم، جراء ازدحام السير يعتبره الخبراء الاقتصاديون في كل دول العالم هدرا للمال، وتأخيرا لحركة الاعمال'.
وختم' أن البنية التحتية للطرق في محافظة حولي ككل لا تدل على أن هذه المنطقة هي جزء من الكويت، بل انها تبدو كأنها من احدى مناطق الدول الفقيرة التي لا تملك ثروة نفطية هائلة واحتياطات مالية ضخمة ويكثر فيها الحديث عن المشاريع الانمائية ومشاريع تحسين البنى التحتية، لذلك نرى من واجنا رفع الصوت عاليا لانقاذ هذه المنطقة مما تعانيه من ازمة سير حقيقية'.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك