500 مليون علبة مشروبات تباع سنوياً في الدولة

عربي و دولي

اليوم السنوي لتجميع علب الألمنيوم يجمع 5000 كجم

942 مشاهدات 0


حبيبة المرعشي: 5% فقط من علب الالمنيوم يتم تدويرها سنويا

تمكن المشاركون في اليوم السنوي لتجميع علب الألمنيوم، الذي نظمته مجموعة عمل الإمارات للبيئة صباح الخميس 23 فبراير في مختلف إمارات الدولة من جمع 5000 كجم من الألمنيوم.
وقالت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة 'لقد جمع المشاركون علب الألمنيوم من بيوتهم ومكاتبهم ومن المطاعم والفنادق التي زاروها، ونحن في المجموعة نقدر عالياً التزامهم القوي على العمل من أجل نظافة البيئة والحفاظ عليها، وندعو الآخرين للعمل معنا من أجل الوصول إلى الهدف المنشود'.
وأضافت، 'إن غرس ثقافة إعادة التدوير هو الهدف الرئيسي للحملة، حيث نسعى إلى رفع مستوى الوعي البيئي لكونه حجر الزاوية في مسيرة التغيير، ونحن سعداء لرؤية روح الوعي البيئي والعمل التطوعي آخذة في الارتفاع '.
وأوضحت أن الدورة الخامسة عشر من اليوم السنوي لتجميع علب الألمنيوم المندرج ضمن برنامج انطلق في عام 1997، تمكن من جمع وإعادة تدوير 148,700 كجم من علب الألمنيوم، والتي بدورها أدت إلى التخفيف من حوالي 2,232 طن متري من ثاني أكسيد الكربون.
وأشارت إلى أن هذه الفعالية تأتي كجزء من برنامج المجموعة لإدارة النفايات، حيث من المقرر أن تعقد الحملة القادمة يوم 5 مايو من هذا العام، ليتم بعد ذلك تكريم الفائزين في الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي تقيمه المجموعة في يونيو احتفالاً بيوم البيئة العالمي.
وأوضحت أن العلب الفارغة يتم استخدامها كمواد خام بدلاً من أن تلقى كنفايات لا نفع منها، مشددة على الفوائد المجنية مثل احتياج اعادة التدوير 5% فقط من الطاقة اللازمة لإنتاج الألمنيوم من خامه البوكسيت، منوهة إلى بيع حوالي 500 مليون علبة مشروبات سنوياً في دولة الإمارات، يتم ارسال 5% فقط منها لإعادة التدوير، فيما يبلغ متوسط اعادة التدوير لهذه العلب عالمياً 63%!
وقالت 'على الرغم من اكتساب حملات إعادة التدوير القوة والزخم في حشد الدعم من مختلف القطاعات في مجتمعنا، لكن ما زال لدينا الكثير من الاشياء للقيام بها لتكثيف مستوى الوعي البيئي لغالبية السكان لدينا'.
من جانبه، قال السيد محمد قنديل من نادي الصافي لأصدقاء البيئة 'سنواصل العمل عن كثب مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة من أجل بيئة أفضل، ونأمل أن نصل إلى قاعدة أوسع في المجتمع لتعليمهم وتشجيعهم على تقليل النفايات وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها'.
أما السيد ريك بودنر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني 'إن تقاسم واجب حماية والحفاظ على بيئتنا هو تعبير عن مسؤوليتنا الاجتماعية للمؤسسات، ودعمنا لهذه الحملة يأتي من إدراكنا بضرورة رعاية البيئة'.
وتشكر مجموعة عمل الإمارات للبيئة داعميها في الحملة هيئة المنطقة الحرة في رأس الخيمة، وسلطة منطقة عجمان الحرة، ومجموعة السركال، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وفندق راديسون بلو الشارقة، والمدرسة الأمريكية الدولية في أبوظبي، ومدرسة العين الناطقة بالإنجليزية، ومدرستنا العليا الإنجليزية في الفجيرة. كما تثني المجموعة على الدعم المقدم من الراعي الرئيسي نادي الصافي لأصدقاء البيئة، والراعي الفرعي بنك الإمارات دبي الوطني، بالإضافة إلى مساندي الحملة شركة اي تي أيه زيناث، شركة الفطيم كاريليون، شركة ماكدونالدز، مجموعة ساي، شركة أبيلا، شركة خدمات للمرافق، شركة زاجل، شركة DHL، إلى جانب الداعمين الاعلاميين صحيفة جلف نيوز وصحيفة 7Days.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك