الحجرف : الأمير يرعى جائزة المغفور له جابر الأحمد

أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة صباح اليوم أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح حفظه الله سيشمل برعايته الكريمة وحضوره لاحتفالية الوزارة بجائزة الأمير الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح  -رحمه الله -لتعزيز جودة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في دورتها الثالثة يوم الأربعاء الموافق 29 فبراير 2012م  في تمام الساعة العاشرة صباحا على مسرح الشيخ صباح السالم في جامعة الكويت 'الخالدية'، معلنا أنه سيتم تكريم الفائز بهذه الجائزة  لعام 2011 وهو عميد كلية التربية ومؤسس المعاهد الشمولية في جامعة سيركواز السيد/ دوغلاس بيكلين.

وأضاف الحجرف أن الجائزة في دورتها الثالثة والتي تعقد في الكويت تؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به الدولة بالتميز في رعايتها لذوي الإحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الذهنية وعلى تميزها بتوفير أفضل أنواع التعليم والمعرفة لهذه الشريحة المهمة من أبناء الوطن إذ أنها جاءت بمبادرة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في عام 2001 وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وتهدف إلى مكافأة الأنشطة والمساهمات المتعلقة بتعزيز التعليم الجيد لذوي الإعاقة.

ومن جانبه قال مندوب الكويت الدائم لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) السفير د.علي الطراح أن هناك مشروع تتبناه اليونسكو وهو التعليم للجميع وهذا المشروع يحظى بأهمية كبيرة في العالم، فهذه الجائزة تعزز نمو التعليم للجميع وهو التوجه العالمي نحو كيفية ادماج ذوي الإعاقة الذهنية ضمن برامج التعليم العام، مضيفا أن اليونسكو تبحث في كيفية تطوير الجائزة واستثمارها ليكون لها صدى عالمي لخدمة هذه الفئة بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية هذه الجائزة إذ أن الكويت تحظى بمكانة مهمة في تعليم المعاقين كما أننا نسعى أن تكون دولة الكويت مركز إقليمي في منطقة الشرق الأوسط في مجال الرعاية والتعليم لصالح هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة بدعم من الحكومة الكويتية.

وأشار الطراح أن الجائزة في هذه الدورة ستقتصر على تكريم فائز واحد من الولايات المتحدة الأمريكية إذ أنه إعتدنا في الدورات السابقة على تكريم فائزين، واحد من دول العالم والثاني من الدول العربية متمنيا أن يكون الفائز في الدورات السابقة من الكويت.

وقال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عبداللطيف البعيجان أن حضور سمو الأمير يعد مكسب للجائزة، كما أنها من الجوائز المهمة لدي اليونسكو ويتم الاحتفال بتسليمها كل عامين وتتكون من شهادة تقديرية ومبلغ مالي قدره 20 ألف دولار.

وأشار البعيجان أن لجنة التحكيم والمؤلفة من 5 خبراء من مناطق جغرافية مختلفة   من ذوي الخبرة العالية في هذا المجال ويستندون في اختيارهم للفائزين على معايير محددة مؤكدا أنه في يوم الثلاثاء 28 فبراير ستكون هناك حلقة نقاشية حول الجائزة بحضور الفائز يقيمها مركز الكويت للتوحد في تمام الساعة التاسعة صباحا بأرض المعارض الدولية بمشرف.