نحو مساواة المرأة بالرجل في منح القروض
محليات وبرلمانالعمر: مليون ونصف دينار رسوم النظافة تذهب لخزانة 20 شركة لجمع النفايات والبلاد تعاني من تراكم المخلفات
فبراير 22, 2012, 8:46 م 925 مشاهدات 0
أكد فيصل حسين فهد العمر المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة على انة سيضع في اولوياته في حال وصوله إلى المجلس البلدي العمل على حل المشاكل التي يعاني منها ابناء الدائرة خصوصا والقضايا التي تؤرقهم دون ان تجد طريقها إلى الحل من زحام المرور ومشاكل البيئة والنظافة ومساندة المراة في قضاياه الاجتماعية والعمل على تفعيل دور الخدمات ، مبينا ان «الوقت قد حان لكي يمارس اعضاء المجلس البلدي دورهم الحقيقي في تشريع القرارات ومراقبة تنفيذها، وهم الاقدر على تلمس حاجات الناس ومشاكلهم بعيدا عن مشكلة البيروقراطية وتشابك الصلاحيات التي تئد المشاريع التنموية البناءة في الواقع الشركات الـ 20 موزعة على جميع المحافظات ولكل محافظة شركة أو أكثر تتعاقد معها بلدية الكويت لجمع النفايات وتنظيف الشوارع، وأتفق معكم بأنه وبالأخص الشوارع الداخلية للمناطق تعاني من تراكم المخلفات أو انتشارها في الشوارع. ومع الأسف فالملاحظ أن هناك أماكن لا يصلها عمال النظافة وتتراكم فيها المخلفات بشكل بشع ومنها المساحات المعزولة عن المساكن وعن الشوارع الرئيسية والموضوع اسوأ في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية البعيدة عن العاصمة. طبعاً الأسباب متعددة وليست واحدة، فعلى الرغم من قيام البلدية بتطوير عقود النظافة بحيث تضمن الأداء المميز من الشركات المتعاقدة، ولكن أرى أنها مازالت تحتاج الى تعديل وتطوير بالأخص فيما يتعلق بكيفية الالتزام ببنود العقد والتنفيذ الجيد. والمشكلة الأخرى والتي تتذرع بها جميع ادارات الدولة ومنها البلدية وهو القاء اللوم على الاجراءات الحكومية الرقابية، واعني هنا توجه لجنة المناقصات للترسية على ارخص العروض المقدمة والتي تكون في اغلب الأحيان غير مميزة لأن العروض الرخيصة لا يمكن أن تقدم خدمات مميزة. وردي على ذلك بأن المشكلة تقع على البلدية وليست لجنة المناقصات، فاذا ما وضعت البلدية شروطاً ومواصفات جيدة في مناقصاتها، ووفرت المخصصات المالية لها، فليس هناك ما يمنع الترسية على أفضل العروض والتي تكون متوافقة مع المواصفات الفنية الجيدة، ولا أرى ما يمنع لجنة المناقصات أن تقبل الترسية على أفضل العروض اذا ما قدم لها المبررات وفق دراسة فنية جيدة بحيث تستبعد الشركات الضعيفة. واضافة الى ذلك تكمن المشكلة في العقود الحكومية، ولا أعني هنا البلدية بالذات، بأن تكون هناك تدخلات من المسؤولين بعمل المقيمين للعروض ويتم الاختيار لاعتبارات أخرى تضر بالأداء والمال العام بشكل خاص. ومن جهة أخرى، أرى أن المسؤولية تقع على المواطنين والمقيمين على حد سواء، فعدم الالتزام بالقواعد الأخلاقية والاجتماعية للنظافة تجعل مهمة الشركات والبلدية أصعب ولا يمكن لهما حل المشكلة. مؤكدا على رسوم النظافة وصلت مليون ونصف تذهب لخزانة شركات النظافة التى لاتقوم بدورها ونحن على اعتاب القرن الواحد والعشرين واليبلاد تستنزف من شركات لاترحم المواطن وترسخ قاعدة المصلحة الشخصية اولا
وعندما أرى منظر حاويات القمامة وهي مفتوحة ومعرضة لعبث القطط (ومع الأسف بعض العمالة السائبة) هو منظر غير حضاري بتاتاً، وماذا عن رمي القاذورات ومخلفات الأكل على الواجهة البحرية وسواحل الكويت من قبل مرتاديها في انتظار عمال البلدية لنظافتها صباح كل يوم؟ وبلا شماتة، أفيدكم بأن مواطني الدول المتحضرة تضع حاويات القمامة داخل المنزل وتخرجها في الأوقات المحددة لجمع القمامة، هذه الحالات لا يمكن للبلدية فرضها على الناس في الكويت.متمنيا عودة الاستجواب للمجلس البلدي وتفعيل دور الاعضاء المهم والحيوي من خلال عقد ورش العمل والحضور في اللجان، منوهاً الى أن دور المجلس البلدي فني واستشاري ولا بد من تفعيل دوره وتوسيع اختصاصاته.ولفت الى ان للمرأة دوراً كبيراً في تنمية المجتمع ومحاربة الفساد، حيث كانت ومازالت صمام الأمان، معتبرا أن المرأة هي الأكثر تأثيرا في إيصال المرشح سواء إلى البرلمان أو إلى المجلس البلدي أو في أي انتخابات أخرى. ونوة الى ان هناك أهمية في اعطاء القرض الاسكاني للمرأة كالرجل ولاسيما الترشح لخدمة الشعب الكويتي يمثل كافة أطيافه من دون استثناء في شتى المجالات، مؤكدا انه في حالة وصوله الى المجلس البلدي سيحاول تطوير الامور الفنية المتعلقة بالمجلس البلدي خصوصا وانه عبارة عن ادارة فنية وليس ادارة تشريعية.ودعا الى ضرورة تسهيل إجراءات المواطنين بخصوص مراجعاتهم في أروقة البلدية وإدخال التقنيات العصرية للتخلص من الدورات المستندية المملة في إدارات البلدية خاصة وان المسؤولين في البلدية يؤكدون على ان مواكبة العصر والتحديث المستندي في المعاملات والتعامل هو هدفهم جميعا. مطالبا بإعادة بناء جزيرة فيلكا كي تكون منتجعاً سياحياً كما هو معمول به في الجزر الاخرى في عدد من بلدان العالم، مشدداً على ضرورة الاهتمام بها وعدم اهمالها خاصة وانها من الجزر التي تحتل موقعا استراتيجيا خاصاً واقتصادياً مميزاً. وعبر عن اسفه لوجود موجة فساد جامحة في البلدية لا بد من التصدي لها مهما كان ارتفاعها خاصة
تعليقات